استمر تدخّل «المصرف المركزي» السوري في سوق القطع المحلي لليوم السابع تقريباً،

وذلك بإعلانه أمس ضخ كميات من الدولار الأميركي عبر عدد من شركات الصرافة بسعر 220 ليرة بعدما كان سعر الصرف قد استقر بداية يوم أمس في السوق السوداء عند عتبة 260 ليرة للدولار الواحد.

ووفق المعلومات التي أعلنت رسمياً، فإن المصرف المركزي سيستمر بالتدخل الأسبوع المقبل للمحافظة على المكاسب التي حققتها الليرة في مواجهة الدولار، وجعلت سعر صرفها في السوق السوداء يتحسن من نحو 326 ليرة للدولار ليصل إلى 260 ليرة للدولار خلال أقل من أسبوع واحد، وتتوقع مصادر متابعة تثبيت سعر صرف الليرة عند عتبة الـ 200 ليرة للدولار.

تدخّل «المركزي» بهذا الزخم (4 مرات متتالية في الأيام الاخيرة) في سوق القطع ينظر إليه البعض من منظور سياسي، لا اقتصادي فقط، فحالة الإحباط التي انتابت الشارع إثر سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الارهابي والمجموعات المتحالفة معها على مدينة إدلب ومن ثم جسر الشغور، والحملة الإعلامية الخارجية وضعت كل ثقلها لاضعاف ثقة السوريين بعملتهم  ، دفعت بالحكومة إلى توجيه رسائل إلى الداخل والخارج مفادها استمرارية مؤسسات الدولة وقدرتها على الصمود والعمل.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-07
  • 13356
  • من الأرشيف

مصادر متابعة تتوقع تثبيت سعر صرف الليرة عند عتبة الـ 200 ليرة للدولار

استمر تدخّل «المصرف المركزي» السوري في سوق القطع المحلي لليوم السابع تقريباً، وذلك بإعلانه أمس ضخ كميات من الدولار الأميركي عبر عدد من شركات الصرافة بسعر 220 ليرة بعدما كان سعر الصرف قد استقر بداية يوم أمس في السوق السوداء عند عتبة 260 ليرة للدولار الواحد. ووفق المعلومات التي أعلنت رسمياً، فإن المصرف المركزي سيستمر بالتدخل الأسبوع المقبل للمحافظة على المكاسب التي حققتها الليرة في مواجهة الدولار، وجعلت سعر صرفها في السوق السوداء يتحسن من نحو 326 ليرة للدولار ليصل إلى 260 ليرة للدولار خلال أقل من أسبوع واحد، وتتوقع مصادر متابعة تثبيت سعر صرف الليرة عند عتبة الـ 200 ليرة للدولار. تدخّل «المركزي» بهذا الزخم (4 مرات متتالية في الأيام الاخيرة) في سوق القطع ينظر إليه البعض من منظور سياسي، لا اقتصادي فقط، فحالة الإحباط التي انتابت الشارع إثر سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الارهابي والمجموعات المتحالفة معها على مدينة إدلب ومن ثم جسر الشغور، والحملة الإعلامية الخارجية وضعت كل ثقلها لاضعاف ثقة السوريين بعملتهم  ، دفعت بالحكومة إلى توجيه رسائل إلى الداخل والخارج مفادها استمرارية مؤسسات الدولة وقدرتها على الصمود والعمل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة