“الانغماسي” مصطلح جديد دخل قاموس التعريفات الارهابية فما معنى هذه الكلمة يا ترى ؟ وهل تعني الانتحاري ام ابعد من ذلك؟

في تعريفات المواقع الجهادية الإنغماسي هو مقاتل ذو كفاءة عالية ..يرتدي حزام ناسف …ومزود بأسلحة خفيفة …..يقاتل حتى تنفذ ذخيرته …ثم يفجر نفسه إذا لزم الأمر ، اما الانتحاري او "الاستشهادي" بلغة "المجاهدين" فهو"مجاهد" مزود فقط بحزام ناسف أو يقود سيارة أو آلية مفخخة يقتحم وكر العدو و يفجر نفسه دون الأشتباك معهم . 

الخلاصة : الإنغماسي هو "إستشهادي" و العكس ليس صحيحا.

وتتفاوت اجابات بعض المهتمين بشؤون القاعدة اذ منهم من يعتبر ان الانغماسي هو من يشارك في العمليات الانتحارية من المنتمين الجدد ، فيما يؤكد اخرون ان الانغماسي مصطلح يكاد يكون مرادفاً لمصطلح الانتحاري فيما نشر احد المواقع الموالية للقاعدة تعريفا عن الانغماسي جاء فيه : “ان الانغماسيين هم من يغمسون أنفسهم في صفوف العدو أثناء المعركة ليستشهدوا ويفتحوا أبواب النصر لإخوانهم المجاهدين”.

وتفيد المعلومات ان مصطلح “الانغماسيين” ظهر مع ظهور تنظيم القاعدة فرع الشام والعراق، حيث استخدم هذا المصطلح لتوصيف بعض مقاتلي القاعدة الذين نفذوا عمليات داخل العراق ، ثم بعد ذلك ظهر في سورية مع دخول القاعدة في خط المعارك والجماعات الموالية لها مثل جبهة النصرة إلى جانب الجيش الحر في قتال الجيش العربي السوري. حيث نجد هذا المصطلح قد تداولته بعض مواقع القاعدة ضمن مجموعة من أخبارها عن عمليات قامت بها فصائل وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويقول مرجع ديني شمالي مطلع على شؤون القاعدة ان الانغماسي ينغمس او يهاجم عددا كبيرا من العدو، يدخل في صفوفهم يشتبك معهم ويقتُل منهم حتى يُقتل ، موضحا ان الانغماسيين يكونون مخيرين في تنفيذ العملية الانتحارية بما تقتضيه الحاجة ولا يضعون في حساباتهم خط عودة .

ويعتبر المرجع ان القاعدة باتت في لبنان وهذا ما كشفه انفجار الشويفات الذي قيل عنه انه انغماسي ، مشيرا الى ان الانغماسيين هم صنيعة القاعدة ، وهم يتزودون بالاضافة الى زنار التفجير بالقنابل والبنادق وما يمكن استخدامه في القتال على ان يقرروا هم ماذا يستخدمون وحسب مقتضيات الميدان شرط عدم العودة دون تحقيق الهدف المطلوب .

ويبدي المرجع تخوفه من انفلات الامور الامنية في لبنان بفعل تغلغل انتحاريين وانغماسيين اليه وسط حال من عدم الاستقرار والبلبلة التي تشهدها الساحة اللبنانية على خلفية ما يجري في سوريا ، موضحا ان الانتحاري او الانغماسي او الاقتحامي كل هؤلاء قنابل موقوتة يعلم الله متى تنفجر واين وكيف وضد من ؟، موضحا ان قواعد اللعبة الخاصة بالقاعدة تغيرت بصورة لافتة اذ باتت تعتمد على الحرب النفسية المرافقة للحرب الحقيقية من اجل حصد اكبر كم ممكن من الضحايا او العدو على حد تعبير التنظيم.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-05
  • 18415
  • من الأرشيف

ما هو الفرق بين الإنغماسي و الانتحاري؟!

“الانغماسي” مصطلح جديد دخل قاموس التعريفات الارهابية فما معنى هذه الكلمة يا ترى ؟ وهل تعني الانتحاري ام ابعد من ذلك؟ في تعريفات المواقع الجهادية الإنغماسي هو مقاتل ذو كفاءة عالية ..يرتدي حزام ناسف …ومزود بأسلحة خفيفة …..يقاتل حتى تنفذ ذخيرته …ثم يفجر نفسه إذا لزم الأمر ، اما الانتحاري او "الاستشهادي" بلغة "المجاهدين" فهو"مجاهد" مزود فقط بحزام ناسف أو يقود سيارة أو آلية مفخخة يقتحم وكر العدو و يفجر نفسه دون الأشتباك معهم .  الخلاصة : الإنغماسي هو "إستشهادي" و العكس ليس صحيحا. وتتفاوت اجابات بعض المهتمين بشؤون القاعدة اذ منهم من يعتبر ان الانغماسي هو من يشارك في العمليات الانتحارية من المنتمين الجدد ، فيما يؤكد اخرون ان الانغماسي مصطلح يكاد يكون مرادفاً لمصطلح الانتحاري فيما نشر احد المواقع الموالية للقاعدة تعريفا عن الانغماسي جاء فيه : “ان الانغماسيين هم من يغمسون أنفسهم في صفوف العدو أثناء المعركة ليستشهدوا ويفتحوا أبواب النصر لإخوانهم المجاهدين”. وتفيد المعلومات ان مصطلح “الانغماسيين” ظهر مع ظهور تنظيم القاعدة فرع الشام والعراق، حيث استخدم هذا المصطلح لتوصيف بعض مقاتلي القاعدة الذين نفذوا عمليات داخل العراق ، ثم بعد ذلك ظهر في سورية مع دخول القاعدة في خط المعارك والجماعات الموالية لها مثل جبهة النصرة إلى جانب الجيش الحر في قتال الجيش العربي السوري. حيث نجد هذا المصطلح قد تداولته بعض مواقع القاعدة ضمن مجموعة من أخبارها عن عمليات قامت بها فصائل وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة. ويقول مرجع ديني شمالي مطلع على شؤون القاعدة ان الانغماسي ينغمس او يهاجم عددا كبيرا من العدو، يدخل في صفوفهم يشتبك معهم ويقتُل منهم حتى يُقتل ، موضحا ان الانغماسيين يكونون مخيرين في تنفيذ العملية الانتحارية بما تقتضيه الحاجة ولا يضعون في حساباتهم خط عودة . ويعتبر المرجع ان القاعدة باتت في لبنان وهذا ما كشفه انفجار الشويفات الذي قيل عنه انه انغماسي ، مشيرا الى ان الانغماسيين هم صنيعة القاعدة ، وهم يتزودون بالاضافة الى زنار التفجير بالقنابل والبنادق وما يمكن استخدامه في القتال على ان يقرروا هم ماذا يستخدمون وحسب مقتضيات الميدان شرط عدم العودة دون تحقيق الهدف المطلوب . ويبدي المرجع تخوفه من انفلات الامور الامنية في لبنان بفعل تغلغل انتحاريين وانغماسيين اليه وسط حال من عدم الاستقرار والبلبلة التي تشهدها الساحة اللبنانية على خلفية ما يجري في سوريا ، موضحا ان الانتحاري او الانغماسي او الاقتحامي كل هؤلاء قنابل موقوتة يعلم الله متى تنفجر واين وكيف وضد من ؟، موضحا ان قواعد اللعبة الخاصة بالقاعدة تغيرت بصورة لافتة اذ باتت تعتمد على الحرب النفسية المرافقة للحرب الحقيقية من اجل حصد اكبر كم ممكن من الضحايا او العدو على حد تعبير التنظيم.  

المصدر : امل طالب –المردة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة