دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد حرص الفصائل على وحدة الموقف الفلسطيني بالرغم من الخلافات الفلسطينية القائمة حول أسلوب دحر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين من مخيم اليرموك، محذرا من “أي مناورات جديدة لهذين التنظيمين تحت غطاء فلسطيني”.
وأشار عبد المجيد أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا تزال تراهن على إمكانية التفاوض مع “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين بهدف الوصول لاتفاق يساهم بتحييد مخيم اليرموك في الوقت الذي تعتبر فيه فصائل تحالف القوى الفلسطينية “أن استمرار المراهنة على سياسة التفاوض مع هذين التنظيمين مضيعة للوقت وذريعة ومبرر وغطاء لاستمرار /داعش/ في وجوده واحتلاله للمخيم”.
واعتبر عبد المجيد أن “المناورة الجديدة التي بدأها /جبهة النصرة/ بغطاء من بعض الأطراف الفلسطينية للدخول بمفاوضات والادعاء بانسحاب /داعش/ هي عملية تضليل جديدة”.
وأشار عبد المجيد إلى أن “فصائل التحالف لن تشارك في أي عملية تفاوضية مع تنظيمي /داعش /و/النصرة/ وأنها لن تسقط السلاح من يدها طالما بقيا داخل مخيم اليرموك” مشيرا إلى “أن التحالف ليس ضد أي جهد من أي جهة لإجبار التنظيمين على الانسحاب من المخيم”.
وشدد أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية على التمسك بالدفاع عن مخيم اليرموك ومواصلة العمل لإجبار تنظيم “داعش” الإرهابي على الانسحاب منه وتوفير الأمن والاستقرار داخله والعمل مع الجهات المعنية من أجل عودة الأهالي للمخيم.
وكانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية استنكرت الشهر الماضي التصريحات المتناقضة لمنظمة التحرير الفلسطينية حول الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك وتراجع المنظمة عن موقفها الذي أعلنته حول التنسيق مع الحكومة السورية لمحاربة إرهابيي “داعش” في المخيم.
يشار إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الممول والمدعوم من الأنظمة في تركيا وقطر والسعودية قام مطلع الشهر الماضي بتسهيل تسلل مئات من إرهابيي “داعش” إلى مخيم اليرموك للنيل من جهود الحكومة السورية في تحييد الأخوة الفلسطينيين عن الأحداث الجارية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة