أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الأثنين 4/5/2015 أن "سورية هي خط الدفاع الأول أمام التطرف والإرهاب والتكفيريين وأن على السوريين عدم التعويل على مجلس الأمن ولا على الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب والاعتماد فقط على أنفسهم لمساعدة وطنهم".

وخلال ندوة أقامها المنتدى السوري الامريكي في نيوجيرسي بمشاركة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم أوضح الدكتور الجعفري "أن مجلس الأمن يتألف من موازين للقوى وهو يعتمد على المعايير المزدوجة مبيناً أن كل مجالس وهيئات الأمم المتحدة تطورت وأقرت بالقرارات الملزمة بمكافحة الإرهاب ومحاسبة داعميه إلا مجلس الأمن فقد عجز عن ذلك بسبب وجود أعضاء فيه داعمين وراعين للإرهاب والارهابيين في سورية".

وشدد الدكتور الجعفري على أن هناك إشاعات تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية حول الوضع في سورية لا أساس لها من الصحة مشيراً إلى أن “رفض السوريين منطق الانقسام يقيهم من حدوثه فالمتآمرون حاولوا المستحيل لإضعاف وتقسيم سورية التي لا تزال تقاوم على مدار أربع سنوات برفضها منطق الهزيمة فلم ينالوا منها ولن ينالوا ولا في المنام”.

 

وأكد الجعفري أن سورية اليوم تقاتل وتواجه الارهاب نيابة عن العالم قاطبة لافتاً إلى أن “هناك الكثير من شعوب العالم باتت تدرك ذلك لكن على المواطنين الأمريكيين نقل وجهة النظر إلى قادتهم وسياسييهم وهذا هو حقهم بموجب الدستور الأمريكي”.

 

وحول اللقاء التشاوري السوري السوري الثاني في موسكو بين الجعفري “أن هذا اللقاء حقق اختراقا غير مسبوق نتيجة التوصل إلى ورقة عمل مشتركة بين وفد الحكومة ووفد المعارضة لكن هذا لم يرق للبعض الذين وجدوا ضرورة لفتح مسار جديد عبر محاولة العودة إلى مربع الصفر وهذا دليل جديد أن هناك عواصم لا تريد الحل السياسي في سورية وذلك يتزامن مع هجوم العصابات المرتزقة على إدلب وجسر الشغور وارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.

 

بدوره لفت البطريرك افرام الثاني إلى أهمية دور السوريين في الخارج بالتعريف بحقيقة ما يتعرض له وطنهم الأم من قتل وتشريد على أيدي التنظيمات الإرهابية وقال “احتفلنا قبل أيام بالذكرى المئوية الأليمة لإبادة العثمانيين للأرمن لكن لا نشعر أن هذا النهج الإبادي اللاإنساني توقف وما يحصل في سورية من استهداف الأبرياء من أبناء الشعب السوري بتسهيل من تركيا تأكيد على استمرارية هذا النهج إلى يومنا هذا”.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-03
  • 7128
  • من الأرشيف

الجعفري: الإشاعات عن تقسيم سورية لا أساس له من الصحة

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الأثنين 4/5/2015 أن "سورية هي خط الدفاع الأول أمام التطرف والإرهاب والتكفيريين وأن على السوريين عدم التعويل على مجلس الأمن ولا على الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب والاعتماد فقط على أنفسهم لمساعدة وطنهم". وخلال ندوة أقامها المنتدى السوري الامريكي في نيوجيرسي بمشاركة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم أوضح الدكتور الجعفري "أن مجلس الأمن يتألف من موازين للقوى وهو يعتمد على المعايير المزدوجة مبيناً أن كل مجالس وهيئات الأمم المتحدة تطورت وأقرت بالقرارات الملزمة بمكافحة الإرهاب ومحاسبة داعميه إلا مجلس الأمن فقد عجز عن ذلك بسبب وجود أعضاء فيه داعمين وراعين للإرهاب والارهابيين في سورية". وشدد الدكتور الجعفري على أن هناك إشاعات تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية حول الوضع في سورية لا أساس لها من الصحة مشيراً إلى أن “رفض السوريين منطق الانقسام يقيهم من حدوثه فالمتآمرون حاولوا المستحيل لإضعاف وتقسيم سورية التي لا تزال تقاوم على مدار أربع سنوات برفضها منطق الهزيمة فلم ينالوا منها ولن ينالوا ولا في المنام”.   وأكد الجعفري أن سورية اليوم تقاتل وتواجه الارهاب نيابة عن العالم قاطبة لافتاً إلى أن “هناك الكثير من شعوب العالم باتت تدرك ذلك لكن على المواطنين الأمريكيين نقل وجهة النظر إلى قادتهم وسياسييهم وهذا هو حقهم بموجب الدستور الأمريكي”.   وحول اللقاء التشاوري السوري السوري الثاني في موسكو بين الجعفري “أن هذا اللقاء حقق اختراقا غير مسبوق نتيجة التوصل إلى ورقة عمل مشتركة بين وفد الحكومة ووفد المعارضة لكن هذا لم يرق للبعض الذين وجدوا ضرورة لفتح مسار جديد عبر محاولة العودة إلى مربع الصفر وهذا دليل جديد أن هناك عواصم لا تريد الحل السياسي في سورية وذلك يتزامن مع هجوم العصابات المرتزقة على إدلب وجسر الشغور وارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.   بدوره لفت البطريرك افرام الثاني إلى أهمية دور السوريين في الخارج بالتعريف بحقيقة ما يتعرض له وطنهم الأم من قتل وتشريد على أيدي التنظيمات الإرهابية وقال “احتفلنا قبل أيام بالذكرى المئوية الأليمة لإبادة العثمانيين للأرمن لكن لا نشعر أن هذا النهج الإبادي اللاإنساني توقف وما يحصل في سورية من استهداف الأبرياء من أبناء الشعب السوري بتسهيل من تركيا تأكيد على استمرارية هذا النهج إلى يومنا هذا”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة