أطلقت جهات متورطة في العدوان على اليمن قناة تنتحل صفة قناة العالم وتبث أخبارا ملفقة عن اليمن. يذكر أن الجهات نفسها اخترقت حساب قناة العالم على تويتر وبثت أخبارا كاذبة نفتها قناة العالم في حينها.

للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع تقوم جهات مشاركة بالعدوان على الشعب اليمني بقرصنة تستهدف قناة العالم الإخبارية ففي الثاني عشر من الشهر الماضي أقدمت على قرصنة حساب للقناة على موقع تويتر وبث أخبار كاذبة وأوعزت إلى القنوات التي تدور في فلكها بنشر تلك الأخبار والمناورة عليها ونفتها العالم في حينها وبررت أوساط إعلامية حينها الفعلة بحاجة الأطراف المشاركة في العدوان لأي إنجاز في اليمن ووصفت الخطوة بالمراهقة.

إلا أن الخطوة هذه المرة لم تكتف بقرصنة حساب أو بث وإنما عمدت إلى القناة وأطلقت قناة من ألفها إلى يائها بمذيعيها وبرامجها وأخبارها ممهورة بشعار قناة العالم لتستر عري العدوان على اليمن في خطوة لا يمكن وصفها إلا بالانتحال.

القناة منتحلة الصفة والتي تبث يمنية ملفقة وتدار من حاشية الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي المقيم في المملكة.

في المرة الأولى التي أقدم المعتدون على اليمن على قرصنة حساب قناة العالم كان الاتهام بالجهل والخطأ الذي يرقى إلى الخطيئة أمرا فيه شيء من التسامح إلا أن الخطوة الحالية تشكل جريمة مكتملة المعالم وتفتقر لأي معايير مهنية وأخلاقية وقانونية لا بل وحضارية ولا مكان هنا لحسن الظن

كان حريا بهذه الجهات التي تستشعر افتقاد إعلامها على ضخامته لأي مصداقية اللجوء إلى المعايير المهنية والأخلاقية في تعاطيها الإعلامي والتوقف عن بث الحقد والكذب وتبني التفرقة والطائفية والاعتراف بأخطائها السياسية والعودة عنها بدل الركون إلى مسلكيات المافيات والعصابات الإجرامية بالقرصنة مرة وبالانتحال أخرى.

بعد ستة أسابيع من العدوان المتواصل على الشعب اليمني أخذ القلق والإرباك بالدول الراعية للعدوان على الشعب اليمني كل مأخذ نتيجة الفشل المتراكم وجعل تصرفاتهم غير قابلة للتوقع ضمن الأطر المنطقية والمتعارف عليها في الأوساط السياسية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-03
  • 5278
  • من الأرشيف

قناة تنتحل صفة قناة العالم الايرانية وتبث أخبار ملفقة عن اليمن

أطلقت جهات متورطة في العدوان على اليمن قناة تنتحل صفة قناة العالم وتبث أخبارا ملفقة عن اليمن. يذكر أن الجهات نفسها اخترقت حساب قناة العالم على تويتر وبثت أخبارا كاذبة نفتها قناة العالم في حينها. للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع تقوم جهات مشاركة بالعدوان على الشعب اليمني بقرصنة تستهدف قناة العالم الإخبارية ففي الثاني عشر من الشهر الماضي أقدمت على قرصنة حساب للقناة على موقع تويتر وبث أخبار كاذبة وأوعزت إلى القنوات التي تدور في فلكها بنشر تلك الأخبار والمناورة عليها ونفتها العالم في حينها وبررت أوساط إعلامية حينها الفعلة بحاجة الأطراف المشاركة في العدوان لأي إنجاز في اليمن ووصفت الخطوة بالمراهقة. إلا أن الخطوة هذه المرة لم تكتف بقرصنة حساب أو بث وإنما عمدت إلى القناة وأطلقت قناة من ألفها إلى يائها بمذيعيها وبرامجها وأخبارها ممهورة بشعار قناة العالم لتستر عري العدوان على اليمن في خطوة لا يمكن وصفها إلا بالانتحال. القناة منتحلة الصفة والتي تبث يمنية ملفقة وتدار من حاشية الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي المقيم في المملكة. في المرة الأولى التي أقدم المعتدون على اليمن على قرصنة حساب قناة العالم كان الاتهام بالجهل والخطأ الذي يرقى إلى الخطيئة أمرا فيه شيء من التسامح إلا أن الخطوة الحالية تشكل جريمة مكتملة المعالم وتفتقر لأي معايير مهنية وأخلاقية وقانونية لا بل وحضارية ولا مكان هنا لحسن الظن كان حريا بهذه الجهات التي تستشعر افتقاد إعلامها على ضخامته لأي مصداقية اللجوء إلى المعايير المهنية والأخلاقية في تعاطيها الإعلامي والتوقف عن بث الحقد والكذب وتبني التفرقة والطائفية والاعتراف بأخطائها السياسية والعودة عنها بدل الركون إلى مسلكيات المافيات والعصابات الإجرامية بالقرصنة مرة وبالانتحال أخرى. بعد ستة أسابيع من العدوان المتواصل على الشعب اليمني أخذ القلق والإرباك بالدول الراعية للعدوان على الشعب اليمني كل مأخذ نتيجة الفشل المتراكم وجعل تصرفاتهم غير قابلة للتوقع ضمن الأطر المنطقية والمتعارف عليها في الأوساط السياسية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة