دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعرب مصدر لبناني معني بمتابعة ملف المحكمة الدولية عن تخوفه " من ان تشمل الصفقة التي انقلبت على اساسها قناة الجديد من مساند للمقاومة الى معاد لها تحويل كرمى خياط من متهمة الى شاهد ملك معترف بجريمة لم يرتكبها هي نشر وثائق خاصة بالحكمة على ان تشهد على نفسها وعلى من سلمها الوثائق التي تلاحقها المحكمة بسببها".
وفي سؤال حول قابلية المحكمة للاستفادة من كرمى خياط ضد المتهمين باغتيال الحريري وهي مجرد ابنة لرجل ثري يدير محطة فضائية لصالح قطر قال:
" الاستفادة ستصبح واقعية ومفيدة اذا عمد السعوديون الى استعادة تجربة فبركة شهود زور مشهورين مثل هسام هسام وزهير الصديق. فتشهد هي بما يريده من يستغلون ورطتها القضائية في هولندا وتتهم ابرياء تريد السعودية اتهامهم بما تشاء، فمن ناحية قانونية فان كون كرمى متهمة واذا ادينت في النهاية فانها ستصبح شاهد ملك مدان شارك في جريمة عرقلة المحكمة لصالح القتلة" !!
لكن هل ستقبل هي ووالدها بوضع نفسها في هذا الموضع الذي يعد اقسى واشد من ورطة الاتهام بعرقلة المحكمة.
يجيب المصدر:
" تفترضون هنا ان ارادة كرمى حرة. لقد استغلت السعودية المحكمة وعقدت صفقة مع تحسين. انقلب هو بموجبها على المقاومة وسورية وايران والعراق واليمن وصارت محطته جزءا من آلة الكذب الاعلامية السعودية. وقد حصل ذلك في جزئية منه بالضغط على تحسين خياط ثم بالاغراء وبالتالي حين تقرر جهة امنية سعودية استكمال المحاكمة التي تخضع لها كرمى خياط لاجبارها على فعل ما يشاء السعوديين فان الامنيين يعرفون كيف يخضعون ضحاياهم"
لكن هل يصدق قضاة المحكمة ما ستقوله كرمى لو افترضنا انها تحولت الى شاهد ملك؟؟
يجيب المصدر:
" المحكمة لن تفبرك بل ستستمع الى اقوال كرمى كما لو انها حقيقة. من سيفبرك هم السعوديون انتقاما من حزب الله وسيقدمون كرمى الى المحكمة بصفة الشاهد المدان اصلا بارتكاب جريمة وهذه وضعية في القانون تعطي مصداقية للشاهد "
وتابع المصدر فتساءل: ايهما لديه مصداقية اكبر ؟
اذا كان الموضوع هو الزعم بان مصدر التسريبات المتعلقة بشهود وبيانات ووثائق المحكمة الدولية الخاصة برفيق الحريري، مصدرها حزب الله وهذا او ذاك من مسؤوليه؟
كرمى خياط ام نديم قطيش؟
كرمى خياط ام فارس خشان؟
كرمى خياط ام حسن صبرا؟
كرمى ام ضباط فرع المعلومات؟
كرمى الخياط ام هسام هسام؟
كرمى الخياط ام الشاهد الملك" المزيف" محمد زهير الصديق؟؟
ولو كان المحققون الدوليون قد عملوا كل ما بوسعهم لالصاق تهمة اغتيال رفيق الحريري بحزب الله وبمسؤولين من قياداته... افليس الاولى بهم ان يستخدموا كرمى خياط كشاهد ملك "؟؟
هل تقبل هذه الفتاة بلعب هذا الدور ولماذا؟ سترفض حتما لأنها صحفية استقصائية و لديها شرف المهنة.
يجيب المصدر:
"هل هي صحفية حقا ام هي وارثة تتلاعب بتعب المحررين والمراسلين وتسرق جهدهم فقط لان ابيها مالك القرار في قناة الجديد وهم موظفون لديها " ؟؟
" شرفها الوطني يمنعها ؟؟
اذا لماذا تتبدل القناة وتتلون ساعة مع احمد الاسير وساعة ضده وساعة مع سورية وساعة ضدها ودهر مع السيد حسن نصرالله وفجأة تصبح اقوى الوسائل الاعلامية في الجرأة عليه وعلى عائلته؟؟
اين الشرف الوطني حين تتلون الفضائية القطرية المسماة الجديد بحسب الرغبة القطرية لا بحسب رغبة مديرها المكلف بها تحسين خياط "(لمصلحة قطر وباعترافه)
يتابع المصدر:
" الفكرة التي نطرحها هنا ليست مبنية على معلومات وانما على المنطق العقلي والقياس، الفكرة هي:
الادعاء طلب السجن سبع سنوات لكرمى تحسين خياط وطالب بعقوبات اخرى بينها غرامات مالية على الشركة التي تعمل بها.
يأتي السعودي مستغلا مخاوف صدور حكم جدي قاس بحق كرمى خياط ويعرض عليها ان تشهد على من " سلمها المعلومات" مقابل اصدار حكم ضدها مع وقف التنفيذ.
لكن لأن من سلم كرمى خياط تلك الوثائق التي نشرتها لا قيمة سياسية او امنية او قانونية له في قضية رفيق الحريري فأنه كما فبرك من فبرك محمد زهير الصديق وغيره من الشهود المزيفين فأن سعوديا فاقدا للأخلاق قد يطلب من كرمى ان تشهد ضد شخصيات من حزب الله وتزعم انهم من سلموها ما بثته من قناة الجديد عن المحكمة".
نعلق فنقول ان هذه فكرة خيالية
فيجيب المصدر:
" لكن هل هي قابلة للتنفيذ وهل تم ما نفكر به ام لا يا ترى؟؟
أن تقول الخياط " ان فلان او علان من مسؤولي حزب الله اعطوها الوثائق التي سربتها عن المحكمة" فستساهم من موقع المدان باعطاء مصداقية لاتهامات المحكمة ضد مسؤولي المقاومة.
على ان يزعم الادعاء أن "وحده القاتل سيبحث عن دعاية تحرق اوراق المحكمة" .
(هذا المقال ملكية فكرية ل خضر عواركة ويمنع نشره دون ذكر اسم الكاتب والمصدر تحت طائلة المسائلة القانونية)
يتابع المصدر:
" هل تثقون بنزاهة كرمى بسبب خطابها الجميل الذي كتبه لها عدد من مستشاري والدها واحدهم كان شاهدا في المحكمة واستمعنا اليه جميعا على شاشات فضائية.
هل ترفضون تصديق فكرة تحول كرمى خياط من متهمة الى شاهد ملك؟؟
اذا...تعالوا نمارس لعبة القياس والمنطق..
في كل الفترات التي كانت فيها قناة الجديد تتخذ مواقف فاقعة ضد سورية ومع شيوخ قطر والفتنة مثل الشيخ احمد الاسير مثلا الا انها ابدا لم تتجرأ على مهاجمة المقاومة وسيدها.
لكن ما ان ادعت المحكمة الدولية على قناة الجديد وعلى كرمى خياط وما ان جاء موعد البدء بجلسات المحكمة حتى انطلقت التسريبات التي تقول ان الخياط الموالي والممول من قطر أخضع موقفه ومضمون شاشته السياسي للسعودية مقابل صفقة تمنع الحكم بسجن ابنته سبع سنوات في المحكمة الدولية بتهمة تحقير المحكمة الدولية واعاقة عملها.
التسريبات الديبلوماسية المزعومة حول الاتفاق السعودي مع تحسين خياط تقول انه يلزم الاخير وقناة الجديد بشن حملات اعلامية ضد المقاومة وضد السيد حسن نصرالله. وفعلا بدأت الجلسات الخاصة بمحاكمة كرمى بالتزامن مع تحول غير مسبوق في الخطاب والمضمون السياسي لنشرات وبرامج الجديد السياسية. اصبحت الجديد على يمين الدعاية السوداء التي تشنها وسائل اعلام سعودية مثل العربية او المستقبل او الاخبارية السعودية.
كلام المصدر امر ليس ثابتا ولا معلومات دقيقة حوله، لكن بالقياس والمنطق هل يساوي " شاهد ملك اسمه كرمى"
المصدر :
خضر عواركة / أنباء آسيا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة