دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن مظاهر الثراء والرخاء في الامارات ومدى اتساقها مع الهوية الثقافية للبلد، موضحة انه "بينما تعطي قطر ودبي أمثلة على الوفرة وانتهاك حقوق الإنسان، فإن الانطباع الذي نأخذه عن أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة مختلف، فإلى جانب فندق قصر الإمارات وثرياته البالغ عددها 1022، والجامع الكبير، الذي يستوعب 40 ألف مصل، ووجود 4 ملايين عامل أجنبي فيها، نجد المعارض الفنية والمتاحف وأماكن الدراسة، والهدف بأن تصبح هذه الإمارة نموذجا يحتذى به لجيرانها"، متسائلة "هل وجدت أبو ظبي معادلة تنسجم فيها دولاراتها البترولية مع مبادئها؟".
واضافت الصحيفة "حين تحوز على 9 في المئة من ثروة العالم البترولية فإن عليك أن تقرر ماذا تفعل بهذه الثروة، متسائلة "كيف سيعرض المتحف لوحات غوغان وبيكاسو العارية؟ ألن يكون هذا في تناقض صارخ مع قيم البلد؟"، وعن "الحكمة في استخدام الذهب والحجارة الكريمة والسجاد الفخم الثمين في تزيين جامع الشيخ زايد، وإن كان الهدف هو استعراض القوة الاقتصادية أم قوة الله"، لافتة الى إنه "بالرغم من أن النبي محمد كان "رجل أعمال"، إلا أنه كان متواضعا".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة