أكدت المؤسسة العامة السورية للنفط أن إجمالي إنتاجها من النفط بلغ خلال الربع الأول لعام ٢٠١٥ والمسلّم لمصفاة حمص ٨٥٣٧٧٢ برميلاً، بمعدل إنتاج وسطي٩٤٨٦ برميلاً يومياً. أما الغاز فبلغ إجمالي الخام المنتج في القطر ١.٤٠٩ مليار م٣ بمعدل يومي ١٥.٦ مليون م٣.

وقد تم توزيع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ١.٣٣١ مليار م٣ على النحو التالي: (وزارة الكهرباء ١.١٧٥ مليار م٣ بنسبة ٩٣%، وزارة النفط ١١٣ مليون م٣بنسبة٧%، وزارة الصناعة ١٨ مليون م٣ بنسبة ٠.٢%).

بدوره وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس، أشار إلى أهمية المحافظة على إنتاج الغاز الطبيعي وتعزيزه من خلال حفر آبار إنتاجية وتطويرية ذات موثوقيه عالية، مبيناً أن الغاز يشكل المصدر الرئيسي للوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومن أجل ذلك شدّد على ضرورة الإسراع بوضع معمل غاز شمال المنطقة الوسطى بالخدمة ومتابعة العمل على إمكانية تأمين الحماية لخط نقل النفط الثقيل.

كما شدّد العباس خلال ترؤسه اجتماعات تتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية والتجارية والاستثمارية للربع الأول لعام ٢٠١٥ للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة، على الاستثمار الأمثل للمصافي القائمة بأقل استهلاك ذاتي للطاقة وللفاقد، وتسريع الإجراءات في مشروع مصفاة الفرقلس، إضافة إلى الإسراع في تأهيل الخزانات الهوائية للمشتقات ووحدات تعبئة الغاز في عدرا، لافتاً إلى الصعوبات التي تعترض عملية تأمين المشتقات النفطية، مؤكداً أن العمل مستمر على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار في إمداد السوق المحلية بالمشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز منزلي وفيول.

وحول موضوع الهدر أكد ضرورة الحدّ منه بجميع أشكاله وترشيد وضبط الإنفاق ودراسة الاحتياجات بدقة وفق الأولوية وتأجيل الأعمال غير الضرورية، وإجراء تقييم دوري للإدارات المتسلسله، وملء الشواغر بالكوادر والكفاءات المؤهلة، وإيلاء الاهتمام اللازم للكادر البشري والنهوض بالمستوى الفني والإداري من خلال عمليات التدريب والتأهيل وفق برامج مدروسة وربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الطارئة نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على البنى التحتية وفق أولويات الجدوى الاقتصادية والظروف الأمنية.

ووجّه الوزير بالتقييم المستمر للأعمال انطلاقاً من أهمية هذه الاجتماعات في متابعة العمل وتعزيز الإيجابيات وإيجاد الحلول اللازمة للسلبيات ومواضع الخلل، واستمرار العملية الإنتاجية في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

وبالانتقال إلى خطط الشركات ونسب التنفيذ المحقّقة والصعوبات والتحديات التي تعترض سير العمل، وفيما يتصل بمؤشرات المؤسسة العامة للتكرير، بيّنت الأرقام المحقّقة في المصافي أن كمية الخام المكرر في مصفاتي حمص وبانياس بلغت ١.٣٠٥مليون طن، فيما بلغت كمية المشتقات النفطية المنتجة ١.٢٩٤ مليون طن متري، في حين بلغت مبيعات المصافي ١.٢٦٩مليون طن متري بقيمة ٩٦.٦٩٧ مليار ليرة سورية.

وبالنسبة لشركة “محروقات”، فقد بلغت قيمة مبيعاتها الإجمالية من المشتقات النفطية والغاز المنزلي ١٢٠.٤٧٩ مليار ليرة سورية. أرقام انعكست في السوق المحلية، حيث تشهد حالة من الاستقرار النسبي في توزيع المشتقات النفطية، خاصة مادتي الغاز المنزلي والبنزين.

أما في المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، فبلغ إجمالي مبيعاتها من خامات مواد البناء والصناعة للربع الأول لعام ٢٠١٥ نحو ٣٤٨ مليون ليرة، فيما بلغت مبيعات الفوسفات الداخلية والخارجية ٤٠٨ آلاف طن بقيمة ٥.٧٨٦ مليارات ليرة.

ويلاحظ تطور صادرات الفوسفات، إذ بلغت خلال الربع الأول لهذا العام ٣٤٥ ألف طن بقيمة ٣٥.٣ مليون دولار مقارنة بـ ٢٥١ ألف طن بقيمة ١٨.٣ مليون دولار للربع الأول لعام ٢٠١٤.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-26
  • 13787
  • من الأرشيف

هذا هو إنتاج سورية النفطي خلال الأزمة

أكدت المؤسسة العامة السورية للنفط أن إجمالي إنتاجها من النفط بلغ خلال الربع الأول لعام ٢٠١٥ والمسلّم لمصفاة حمص ٨٥٣٧٧٢ برميلاً، بمعدل إنتاج وسطي٩٤٨٦ برميلاً يومياً. أما الغاز فبلغ إجمالي الخام المنتج في القطر ١.٤٠٩ مليار م٣ بمعدل يومي ١٥.٦ مليون م٣. وقد تم توزيع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ١.٣٣١ مليار م٣ على النحو التالي: (وزارة الكهرباء ١.١٧٥ مليار م٣ بنسبة ٩٣%، وزارة النفط ١١٣ مليون م٣بنسبة٧%، وزارة الصناعة ١٨ مليون م٣ بنسبة ٠.٢%). بدوره وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس، أشار إلى أهمية المحافظة على إنتاج الغاز الطبيعي وتعزيزه من خلال حفر آبار إنتاجية وتطويرية ذات موثوقيه عالية، مبيناً أن الغاز يشكل المصدر الرئيسي للوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومن أجل ذلك شدّد على ضرورة الإسراع بوضع معمل غاز شمال المنطقة الوسطى بالخدمة ومتابعة العمل على إمكانية تأمين الحماية لخط نقل النفط الثقيل. كما شدّد العباس خلال ترؤسه اجتماعات تتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية والتجارية والاستثمارية للربع الأول لعام ٢٠١٥ للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة، على الاستثمار الأمثل للمصافي القائمة بأقل استهلاك ذاتي للطاقة وللفاقد، وتسريع الإجراءات في مشروع مصفاة الفرقلس، إضافة إلى الإسراع في تأهيل الخزانات الهوائية للمشتقات ووحدات تعبئة الغاز في عدرا، لافتاً إلى الصعوبات التي تعترض عملية تأمين المشتقات النفطية، مؤكداً أن العمل مستمر على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار في إمداد السوق المحلية بالمشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز منزلي وفيول. وحول موضوع الهدر أكد ضرورة الحدّ منه بجميع أشكاله وترشيد وضبط الإنفاق ودراسة الاحتياجات بدقة وفق الأولوية وتأجيل الأعمال غير الضرورية، وإجراء تقييم دوري للإدارات المتسلسله، وملء الشواغر بالكوادر والكفاءات المؤهلة، وإيلاء الاهتمام اللازم للكادر البشري والنهوض بالمستوى الفني والإداري من خلال عمليات التدريب والتأهيل وفق برامج مدروسة وربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الطارئة نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على البنى التحتية وفق أولويات الجدوى الاقتصادية والظروف الأمنية. ووجّه الوزير بالتقييم المستمر للأعمال انطلاقاً من أهمية هذه الاجتماعات في متابعة العمل وتعزيز الإيجابيات وإيجاد الحلول اللازمة للسلبيات ومواضع الخلل، واستمرار العملية الإنتاجية في ظل الظروف الصعبة الراهنة. وبالانتقال إلى خطط الشركات ونسب التنفيذ المحقّقة والصعوبات والتحديات التي تعترض سير العمل، وفيما يتصل بمؤشرات المؤسسة العامة للتكرير، بيّنت الأرقام المحقّقة في المصافي أن كمية الخام المكرر في مصفاتي حمص وبانياس بلغت ١.٣٠٥مليون طن، فيما بلغت كمية المشتقات النفطية المنتجة ١.٢٩٤ مليون طن متري، في حين بلغت مبيعات المصافي ١.٢٦٩مليون طن متري بقيمة ٩٦.٦٩٧ مليار ليرة سورية. وبالنسبة لشركة “محروقات”، فقد بلغت قيمة مبيعاتها الإجمالية من المشتقات النفطية والغاز المنزلي ١٢٠.٤٧٩ مليار ليرة سورية. أرقام انعكست في السوق المحلية، حيث تشهد حالة من الاستقرار النسبي في توزيع المشتقات النفطية، خاصة مادتي الغاز المنزلي والبنزين. أما في المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، فبلغ إجمالي مبيعاتها من خامات مواد البناء والصناعة للربع الأول لعام ٢٠١٥ نحو ٣٤٨ مليون ليرة، فيما بلغت مبيعات الفوسفات الداخلية والخارجية ٤٠٨ آلاف طن بقيمة ٥.٧٨٦ مليارات ليرة. ويلاحظ تطور صادرات الفوسفات، إذ بلغت خلال الربع الأول لهذا العام ٣٤٥ ألف طن بقيمة ٣٥.٣ مليون دولار مقارنة بـ ٢٥١ ألف طن بقيمة ١٨.٣ مليون دولار للربع الأول لعام ٢٠١٤.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة