دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف ملك الاردن النقاب عن ان الطائرات الاماراتية التي كانت تنطلق من قاعدة المفرق الاردنية تم سحبها بعد اشتراك الامارات في الحرب على اليمن ..
وقال الملك لمحطة فوكس نيوز ان الاردن اصبح وحيدا في المعركة ضد داعش في سوريا والعراق لان جميع الدول العربية المشاركة ( السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت والمغرب ) سحبت قواتها وطائراتها بسبب حرب اليمن
اعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني، أمس، أن تنظيم «داعش» هو المشكلة الرئيسية في سوريا، داعيا إلى التركيز عليها وإلى إعادة تعريف ما هي المعارضة المعتدلة و «إيجاد أشخاص في الداخل من أجل التوصل إلى حل سياسي»، لأنه إذا استمر الوضع كما هو عليه ستستمر الدولة السورية بالانهيار.
ووصف الملك الأردني، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية بُثَّت أمس، التكفيريين بأنهم «خوارج»، معتبراً أنهم «وجوه متعددة لعملة واحدة. فسواء أكانوا القاعدة، أو داعش، أو بوكو حرام، أو الشباب (الصومالية)، سيقوم الجميع بإعلان ولائه لأسوأ تنظيم يعلن عن نفسه من بينهم، أياً كان اسمه».
وأضاف: «المشكلة أن انتشارهم دولي، ولا أعتقد أن المجتمع الدولي يدرك أنه يجب التعامل معهم على هذا الأساس. فاليوم، نحن نركز على داعش في سوريا والعراق، ولكن في الوقت ذاته علينا أن نتبنى منهجاً شمولياً خلال العام الحالي».
وحول الدور الإيراني، قال: «لدى إيران الكثير من الأوراق، ومنها ورقة الملف النووي، التي تحمل قدراً من الأهمية للولايات المتحدة والتي تتم مناقشتها حالياً. ولكن لإيران دورا في العراق، وبإمكانها التأثير في الأمور هناك. كما انها تدعم النظام في سوريا وتدعم حزب الله في لبنان، وفي سوريا إلى حد ما، ولديها وجود في اليمن، والقرن الأفريقي. ولديها تأثيرها في أفغانستان، وهناك بعض التوتر بينها وبين باكستان على الحدود. لذا، فعندما تتعامل مع إيران، عليك أن تأخذ كل هذه الأوراق بعين الاعتبار لتفهمها جيداً. عليك أن تربط بين هذه النقاط جميعا. وتعد كل المسائل التي ذكرتها عناصر عدم استقرار، وبالتالي تجب مناقشتها مع الإيرانيين. ولا يمكنك مناقشة كل مسألة على حدة».
وعن الوضع في سوريا، قال عبد الله: «هناك حربان في الوقت نفسه، أحداهما ضد النظام، والثانية ضد داعش. أيهما إذًا أولى؟ برأيي، داعش هو المشكلة الرئيسية حاليا. فهناك الآن حرب ضد داعش في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب. "توجد قوات معتدلة من الجيش السوري الحر"، وهناك فوضى على الحدود مع تركيا في الشمال. وهكذا، عليك أن تتوصل إلى حل لهذه القضايا».
وأضاف: «علينا إعادة تعريف ما هي المعارضة المعتدلة. لذا عليك أن تجد أشخاصاً في الداخل. إن نجحت في ذلك، عليك أن تتوصل إلى حل سياسي، لأنه إذا استمر الوضع كما هو عليه، ستستمر الدولة السورية بالانهيار».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة