عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غريبة يؤكد للميادين أن حركة فتح ستحارب داعش في مخيم اليرموك بسوريا ولو كان الخيار عسكرياً لأن النأي بالنفس يعني أن الحركة منحازة لداعش، ويشير أنه لا مجال للحياد الآن لتجنيب الشعب الفلسطيني الويلات داعياً إلى إخراج داعش والنصرة من المخيم وإعادة إعماره.

أعلنت حركة فتح أنها غير جامدة في مواقفها بخصوص النأي عن النفس حول ما يجري في مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا. وأكدت أن "الحياد الآن هو من مصلحة "داعش"، مضيفة ان "الحركة مع تحرير مخيم اليرموك من هذا التنظيم الارهابي، حتى لو كان الخيار عسكرياً".

 

وفي حوار مع الميادين قال عثمان أبو غربية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مؤتمر القدس، أن "هناك فارقاً اليوم في موقف حركة فتح مقارنة مع بداية نشوء الأزمة في سوريا، وخاصة في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية، وفارق آخر بعد أن احتل داعش مخيم اليرموك".

 

وأكد أبو غريبة أن "الفارق يتلخص في موقفنا من النأي بالنفس عن الصراع في سوريا، لتجنيب شعبنا الويلات"، لافتاً إلى أنه "يعد أن وقع الشعب الفلسطيني في الويلات وخاصة القوى الغاشمة التي اجتاحت المخيم، فإن الحياد سيكون لمصلحة داعش وليس له معنى ايجابي وإنما أثر سلبي على حياة الفلسطينيين في المخيم"، على حدّ تعبيره.

 

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن "هناك فارق عندما أعلنت فتح النأي عن النفس حينما كان الصراع بين الأطراف السورية"، لكنه أشار إلى أنه "حين تكون المعركة مع داعش، وأن يكون ذلك في مخيم اليرموك فإن الحياد الآن يعني هو انحياز لداعش"، مؤكداً "لا مجال للحياد الآن، والمطلوب إخراج داعش وجبهة النصرة من المخيم". وشدد على أنه لا يمكن المساومة ويجب إنقاذ ما تبقى من مخيم اليرموك ليعود الشعب الفلسطيني إلى وضعه السابق في المخيم وإعمار ما جرى تدميره"، لافتاً إلى أن "فتح الآن مع استرداد المخيم".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-13
  • 7509
  • من الأرشيف

بو غريبة: سنحارب "داعش" في مخيم اليرموك ولو عسكرياً

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غريبة يؤكد للميادين أن حركة فتح ستحارب داعش في مخيم اليرموك بسوريا ولو كان الخيار عسكرياً لأن النأي بالنفس يعني أن الحركة منحازة لداعش، ويشير أنه لا مجال للحياد الآن لتجنيب الشعب الفلسطيني الويلات داعياً إلى إخراج داعش والنصرة من المخيم وإعادة إعماره. أعلنت حركة فتح أنها غير جامدة في مواقفها بخصوص النأي عن النفس حول ما يجري في مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا. وأكدت أن "الحياد الآن هو من مصلحة "داعش"، مضيفة ان "الحركة مع تحرير مخيم اليرموك من هذا التنظيم الارهابي، حتى لو كان الخيار عسكرياً".   وفي حوار مع الميادين قال عثمان أبو غربية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مؤتمر القدس، أن "هناك فارقاً اليوم في موقف حركة فتح مقارنة مع بداية نشوء الأزمة في سوريا، وخاصة في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية، وفارق آخر بعد أن احتل داعش مخيم اليرموك".   وأكد أبو غريبة أن "الفارق يتلخص في موقفنا من النأي بالنفس عن الصراع في سوريا، لتجنيب شعبنا الويلات"، لافتاً إلى أنه "يعد أن وقع الشعب الفلسطيني في الويلات وخاصة القوى الغاشمة التي اجتاحت المخيم، فإن الحياد سيكون لمصلحة داعش وليس له معنى ايجابي وإنما أثر سلبي على حياة الفلسطينيين في المخيم"، على حدّ تعبيره.   وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن "هناك فارق عندما أعلنت فتح النأي عن النفس حينما كان الصراع بين الأطراف السورية"، لكنه أشار إلى أنه "حين تكون المعركة مع داعش، وأن يكون ذلك في مخيم اليرموك فإن الحياد الآن يعني هو انحياز لداعش"، مؤكداً "لا مجال للحياد الآن، والمطلوب إخراج داعش وجبهة النصرة من المخيم". وشدد على أنه لا يمكن المساومة ويجب إنقاذ ما تبقى من مخيم اليرموك ليعود الشعب الفلسطيني إلى وضعه السابق في المخيم وإعمار ما جرى تدميره"، لافتاً إلى أن "فتح الآن مع استرداد المخيم".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة