دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنه ستتم استعادة مخيم اليرموك من المجموعات الإرهابية، وفي التفاصيل، قال الأمين العام المساعد للقيادة العامة طلال ناجي في تصريحات له نشرت أمس إن «فصائل منظمة التحرير ترفض استخدام القوة لتحرير المخيم وإلى اليوم الموقف غير واضح وغير إيجابي رغم كل ما جرى»، مضيفاً: «الدولة السورية تعلن أنها لن تدخل اليرموك منعاً للمتاجرة بالموقف ضد سورية، ويقولون لنا إنها مسؤوليتكم نحن نساعدكم بالمناطق التي في أطراف المخيم».
وتابع: «الصراع على النفوذ بين الإرهابيين قائم ولكننا سنمنع تمددهم إلى أطراف دمشق وسنحرر مخيمنا ولن يكون مخيمنا ممراً أو مقراً للمسلحين».
جاء ذلك في وقت خيم هدوء حذر على الأجواء وسط المخيم، الأمر الذي رفضت مصادر فلسطينية متابعة لأزمة المخيم بتصريح لـ«الوطن» رده إلى وجود تفاوض مع المجموعات المسلحة، مجددة التأكيد أن ما جرى لم «يدع مجالاً للتفاوض».
من جهة ثانية وبعد دعوة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح اللواء توفيق الطيراوي قوات الثورة بمخيمات لبنان إلى التوجه لتحرير اليرموك من داعش، أكد عضو اللجنة عباس زكي في صفحته على «فيسبوك» أن «الارتباك في مواجهة العدوان جبن وخذلان وليست فتح هي التي تحمل سيفاً مثلوماً في مواجهة العدوان على مخيمات شعبها»، فيما أكد عضو اللجنة عثمان أبو غريبة أن فتح «ستحارب داعش باليرموك لأن النأي بالنفس يعني أن الحركة منحازة لداعش»، وذلك بعد انقلاب منظمة التحرير على اتفاق استعادة المخيم.
من جهة ثانية، قامت مجموعة من مسلحي «لواء العز بن عبد السلام» المتواجد على أطراف حي التضامن وقاتل إلى جانب النصرة وداعش باليرموك بتسليم أنفسهم للجهات المختصة لتتم تسوية أوضاعهم بعدها.
إلى جبهة القلمون، حيث تمكن الجيش من التقدم لنقاط «صالح 1» و«صالح 2» وهي عبارة عن تلال محدّبة، في وقت ثبت وحدات منه نقاط جديدة في محيط كفرشمس بريف درعا وأصبحت تحركات المسلحين مرصودة من قبل قناصي الجيش.
شمالاً، أكد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا»، أنه تم القضاء على 60 إرهابياً خلال عملية على بؤرتين إرهابيتين بحي باب الحديد بمدينة حلب، كما قتل 9 في حي قاضي عسكر إضافة إلى 17 بحي الشيخ خضر.
في المقابل خاضت وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة عقب تفجير نفق تحت دار الأيتام قرب الأمن الجوي فيما انهمرت قذائف الإرهابيين على حي الزهراء، وقد استقدم الجيش تعزيزات إلى منطقة الاشتباكات وشارك سلاحا الجو والمدفعية بفعالية في صد الهجوم وضرب الخطوط الخلفية للمسلحين.
في الأثناء، كثفت الدول الداعمة للإرهاب دعمها بالإرهابيين والسلاح للمجموعات الإسلامية المتشددة المنخرطة في ما يسمى «غرفة عمليات جيش الفتح» بإدلب والتي تقودها جبهة النصرة، إثر تراجع معنويات مقاتليها جراء ضربات الجيش المكثفة وفشلها في إحراز أي خرق في محيط قرية المسطومة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة