اشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن نقص الوقود والمياه في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء ذلك ما ينذر بمأساة تضاف إلى المأسي التي يعيشها البلد الذي مزقته الطائفية والحرب الأهلية، موضحا انه "في الوقت الذي تحاول ملايين الأسر اليمنية البقاء على قيد الحياة في ظل الحرب الأهلية التي اجتذبت أطرافا وقوى أقليمية ودولية، فإنها تُواجه يوميا بتهديد آخر يتمثل في صعوبة العثور على مياه صالحة للشرب في البلد التي تعد من بين أكثر دول العالم جفافا".

ولفتت الصحيفة الى ان "نحو 13 مليون شخص كانوا يعانون من عدم امتلاك الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم و 10 ملايين يعانون من نقص الغذاء اضافة إلى 9 ملايين يشكون نقص المواد الطبية لكن مع تصاعد حدة القتال وأزمة الوقود المطلوب لرفع وضخ المياه الجوفية فقد أضيف ملايين آخرين إلى تلك المعاناة"، مضيفة أن "الخبراء كانوا توقعوا منذ سنوات أن تكون أفقر الدول العربية أول دول تواجه الجفاف ونفاد مياه الشرب تماما لكن يبدو أن الحرب ستجعل تلك التكهنات حقيقة في وقت غير بعيد".

وأكدت أنه "مع نقص المواد الغذائية والطبية الذي تعاني منه البلاد وحذرت من عواقبه المنظمات الإنسانية، فإن أزمة المياه ستدفع البلاد إلى كارثة انسانية واسعة النطاق قد تشمل حالة عطش وجفاف تام وانتشار للأمراض والأوبئة".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-08
  • 5750
  • من الأرشيف

الاندبندنت: نقص في الوقود والمياه في اليمن وتدهور بالأوضاع الإنسانية

اشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن نقص الوقود والمياه في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء ذلك ما ينذر بمأساة تضاف إلى المأسي التي يعيشها البلد الذي مزقته الطائفية والحرب الأهلية، موضحا انه "في الوقت الذي تحاول ملايين الأسر اليمنية البقاء على قيد الحياة في ظل الحرب الأهلية التي اجتذبت أطرافا وقوى أقليمية ودولية، فإنها تُواجه يوميا بتهديد آخر يتمثل في صعوبة العثور على مياه صالحة للشرب في البلد التي تعد من بين أكثر دول العالم جفافا". ولفتت الصحيفة الى ان "نحو 13 مليون شخص كانوا يعانون من عدم امتلاك الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم و 10 ملايين يعانون من نقص الغذاء اضافة إلى 9 ملايين يشكون نقص المواد الطبية لكن مع تصاعد حدة القتال وأزمة الوقود المطلوب لرفع وضخ المياه الجوفية فقد أضيف ملايين آخرين إلى تلك المعاناة"، مضيفة أن "الخبراء كانوا توقعوا منذ سنوات أن تكون أفقر الدول العربية أول دول تواجه الجفاف ونفاد مياه الشرب تماما لكن يبدو أن الحرب ستجعل تلك التكهنات حقيقة في وقت غير بعيد". وأكدت أنه "مع نقص المواد الغذائية والطبية الذي تعاني منه البلاد وحذرت من عواقبه المنظمات الإنسانية، فإن أزمة المياه ستدفع البلاد إلى كارثة انسانية واسعة النطاق قد تشمل حالة عطش وجفاف تام وانتشار للأمراض والأوبئة".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة