قصيدة فلسطينية عصماء للشاعر الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي بعنوان (لم يبق لدى العميل جواكر) .. مهداة الى الجيش العربي السوري .. مفخرة هذا الشرق كله وأعظم جيوشه

 

هـل ثورة ٌ أم مومِـس ٌ تلك الـتي فـي كُـل ِّ يـوم ٍ يَعْـتـَليْها فاجـر

 

-----------------------

 

لم يبق لدى العميل جواكر

 

الجيش السوري هو اول وأكثر المقتنعين بأن الازمة في سوريا لن تنتهي سلميا ً وبالمفاوضات لأن ما يحصل هو صراع بين وطنيين وعملاء ، وهما خطان متوازيان لا يمكن ان يلتقيا أبدا ً لذا فهو أعدَّ نفسه لمواجهة هذه الحقيقة ، وها هو ذا اليوم ينتصر ، وبمناسبة صموده وانتصاراته نهديه والشعب السوري هذه القصيدة ، فهو مازال يدافع عن أمتنا وسط هذا الزحام العربي نحو الخيانة والعمالة ....

 

الشاعر

 

 

============================

 

مـا عــاد يــنـفــع ُ بـَـنـْـدر ٌ وبـنادِر ُ

فالكـُـل ُّ مهـزوم ٌ .. ووحـدَك َ ظـافر ُ

 

نـَــسْل ُ الخـَـطيئة َ بالـعمالة ِ مـوغِـل ٌ

بالذبح ِ بعـد َ الـذبح ِ بات َ يُفـاخِــر ُ

 

لا داعِــش ٌ أو نـُـصْـرَة ٌ صَـمَدت ْ ، ولا

بَـقِـيَـت ْ لـدى هـذا العــميل ِ جَـواكِـر ُ

 

والـبنـْدر ُ ابـن ُ أبـيه ِ يبكـي حَـظـَّـه ُ

والتـَّيْـس ُ قـد يُـفنـيه ِ حـظ ٌ عـاثِر ُ

 

وعِــصابة ُ العَـرعور ِأضـحت جــيْفـَة ً

فالـمَـيْت ُ كلـْـب ٌ.. والحُـضور ُ طناجــر ُ *

 

كـل ُّ الـزَّواحِف ِ تحـت َ أقـدام ِ الـرجال ِ

فـَطائِـسا ً مَـسحوقة ً .. تتـطاير ُ

 

حِـلف ُ العـبيد ِ تآمروا .. وتآزروا

والعـبْد ُ للعـبد ِ الـذليل ِ يـؤازر ُ

 

هـم جَوْقـة ُ العُملاء ِ فــي هـذا المــزاد ِ

وللعـمالة ِ .. أوجُـه ٌ ومَحاوِر ُ

 

فـَيُحـدِّثونك َ عـن بلاد ٍ حُـرَّة ٍ

وبـلادُهم عِــند َ الــشيوخ ِ حــظائر ُ

 

وبغابة ِ الإرهـاب ِ يُــسـجَن ُ شاعر ٌ

وتُــشاد ُ للمُـفتي العــميل ِ مَـنـابر ُ

 

فالناس ُ فـي عَـصْـرِ " القـــديم ِ " بَــهائم ٌ

والناس ُ فـي عَـهْـد ِ " الجـديد ِ" كــنادِر ُ

 

الـيوم َ يـسقُط ُ تحت َ نـَـعْـلِك َ فِـكْرُهم

ويـطير ُ أدراج َ الـرياح ِ تــآمُـر ُ

 

***

 

يا شام ُ، كم تـَعِب َ الـرثاء ُ مِـن َ الـرثاء ِ

فلم تـَعُـدْ تكـفي الـرِّثاء َ مَحــابـِر ُ

 

الليل ُ فـي لـيل ِ العُــروبة ِ مُـرعِب ٌ

لـُـغة ُ الحِـوار ِ مـع َ الـشقيق ِ خـناجـِر ُ

 

فـي " ثــورة ِ" العُــملاء ِ يُـذبَح ُ عـالِـم ٌ

وتـُـباع ُ فـــي سـوق ِ المـَـزاد ِ حَــرائِـر ُ

 

والمَـسجد ُ الأمـوي ُّ يبكي شَـيْخـَه ُ

وتـَغـُـص ُّ مِــن ْ هَــوْل ِ المُـصاب ِ مَـنابـِر ُ

 

في حَفلة ِ الإرهـاب ِ هـذي : ساقِـط ٌ

أو حـاقِد ٌ .. أو تـابـِع ٌ مُــتـَآمِر ُ

 

يا خـَــيْبَة َ الـثـُّوَّار ِ مِـن ْ " ثـــوراتِنا "

حِـيْن َ البَغِي ُّ عـن ِ العَــفاف ِ يُحـاضِـر ُ

 

هــل آكِـل ُ الأكـباد ِ هـذا ثائِر ٌ

أم ْ نــسْل ُ " هِـنـْد ٍ " فـي الجريمة ِ سـادِر ُ ؟؟

 

هـل ثورة ٌ أم مومِـس ٌ تلك الـتي

فـي كُـل ِّ يـوم ٍ يَعْـتـَليْها فاجـر ُ ؟؟

 

***

 

ما كُـل ُّ سـيف ٍ فـي المعـارك ِ قاطـع ٌ

كـلا ، ولا كـل ُّ الـرجال ِ نــظائِر ُ

 

حُــيِّـيْـــت َ مِـن ْ سيف ٍ يقارع ُ مـجرما ً

يَـتـَلــفـَّع ُ الإيــمان َ وهْــو الكافر ُ

 

يا أـها الجيـش ُ الـذي لا يَـنـْـحَـني

لك َ فــي ميـادين ِ القــتال ِ مَـآثِـر ُ

 

النـَّـعْـل ُ في قــدميك َ أشـرف ُ مـن لـِحى ً

بـدماء ِ أبـناء ِ العِــباد ِ تـُـقامِـر ُ

 

طـَهِّرْ تـُـرابَك َ مِـن ْ خفافيش الظـلام ِ

فـَـكُلـُّهم ْ مُــتآمِر ٌ .. أو فـاجـِر ُ

 

لا تلـْـتـَفِـت ْ لِجــنيف َ أو أخــواتِه ِ

مــادام َ يجـلِس ُ فــي المُـقابل ِ عاهر ُ

 

يا ســيد َ الـساحات ِ نــصْـرُك َ قـادم ٌ

وتـراقــَصت ْ فـي قاســيون َ بــشائر ُ

 

ما دام َ فـي المــيدان ِ جـيش ٌ باسِـل ٌ

ووراء َ سـيف ِ الحـق ِّ شـعب ٌ صابر ُ

 

هـي َ صـفحة ٌ تـُـطـوى كـما طــو ِيت ْ

علـى سُــوْد ِ الـسُّطور ِ دفاتر ُ

 

أنـتم خــــيول ُ اللـه ِ تـصهل ُ حـُـرة ً

فتـــدوس رأس َ المُعــتدين َ حَــوافِر ُ

 

أنــتم جنود ُ اللـه ِ فـي مـيدانه ِ

وعلـى يـديكم للخـوارج ِ قاهر ُ

 

أنتم سـيوف ُ الله ِ تفـضح ُ كـل َّ

شـيطان ٍ بجـلباب ِ التـُّـقى يَــتـظاهَر ُ

 

أنــتم أبابيل ٌ تـُــزلزل ُ كـُـل َّ

أبْـرَهَة ٍ على أســواركم يَتـَجاسَــر ُ

 

كـم غــزوة ٍ هُـزِمت ْ على أبـوابـِكم ..

سَــقـَطت ْ ، فمـا دخـل َ العَـرين َ مُـغامِر ُ

 

***

 

ما كـل ُّ حُـر ٍّ بالـدراهم ِ يُــشترى

كـلا ، ولا كُـل ُّ الرجال ِ نــظائِر ُ

 

لا شيء َ يعلـو فوق َ هامات ِ الـرجال ِ

فكـل ُّ شِـبل ٍ في عــريْنِك َ حـاضر ُ

 

للـه ِ دَرُّك َ كـم صــنعت َ مَـلاحما ً

أقــوى المـلاحم ِ دونـَها تتــصاغـَر ُ

 

راحـت ْ سـيوفـُـك َ تـَـستبيح ُ رقـابَهم

فـإذا الــرؤوس ُ على الرؤوس ِ قــناطِر ُ

 

مِــنْ قاسَـيون َ رضـــعت َ أســرار َ

الــشموخ ِ وكِـــبْرَه ُ ، ولِقاسَـيون َ مَـفاخِر ُ

 

قـــدُّوك َ مِـــن صـخر ِ الـــشآم ِ وريْحِـها

مـاذا سـَــتفعل ُ بالـصخور ِ جـآذِر ُ ؟؟

 

الفجــر ُ يبـزُغ ُ مِـن ْ جَـبينِـك َ فجــرُه ُ

والنصــر ُ فـي هــذا المـدى يَـتـَقاطر ُ

 

والحـق يوشـك ُ أن يَحُـط َّ رِحـالَه

حـق ٌ تعالـى .. والخـَنـَـا يتـصاغـَر ُ

 

وسيعرفُ الإرهـاب ُ تحـت َ نِعالِكم

أن َّ الجــبال َ أمامكم تتـناثر ُ

 

فأمام َ سـيفِك َ شِـلـَّة ٌ مأجورة ٌ

ووراء َ ســيفك َ ثـُـلـَّة ٌ تَتَعاهَر ُ

 

لا تَـدفنوا جُــثث َ الكِـلاب ِ بأرضِكم

فتُـراب ُ أرض ِ الشام ِ مِــسك ٌ عاطِر ُ

 

جــيَف ٌ يعـاف ُ الـدود ُ مِـن ْ أدرانِها

وتَــضُج ُّ مِن ْ نــتَن ِ الجُـسوم ِ مقابر ُ

 

***

 

اليـوم َ تُــسْحق ُ أـة ٌ بــغبائِها

وتُـداس ُ في هـذا الأتـون ِ ضـمائر ُ

 

واليـوم َ تــذبحُنا عـمالة ُ حـاكم ٍ

ورجـال ُ ديـن ٍ بالـدماء ِ تُـؤاجِر ُ

 

لا شيءَ أحقـر َ مِـن ْ زعــيم ٍ خائـن ٍ

إلا شُـيوخ ٌ بالـدماء ِ تُتـاجر ُ

 

***

 

نــصر ُ الــشآم ِ على العمالة ِ آيـة ٌ

وقـضاء ُ رب ٍّ فــي العُــلا متـواتِر ُ

 

 

* إشارة الى دعوة الإرهابي العرعور الى الضرب على الطناجر في محاولة كاذبة للقول بأن الإرهاب في سوريا هو حِراك سلمي بينما كان هو من أول الذين تآمروا على سوريا وزوَّد إرهابييه بالأسلحة لقتل الشعب والجيش السوريين ، وهو اول واكثر من حرض طائفيا ً ضد الشعب السوري .

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-03
  • 12992
  • من الأرشيف

قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي مهداة الى مفخرة هذا الشرق كله وأعظم جيوشه

  قصيدة فلسطينية عصماء للشاعر الفلسطيني الكبير د. أحمد حسن المقدسي بعنوان (لم يبق لدى العميل جواكر) .. مهداة الى الجيش العربي السوري .. مفخرة هذا الشرق كله وأعظم جيوشه   هـل ثورة ٌ أم مومِـس ٌ تلك الـتي فـي كُـل ِّ يـوم ٍ يَعْـتـَليْها فاجـر   -----------------------   لم يبق لدى العميل جواكر   الجيش السوري هو اول وأكثر المقتنعين بأن الازمة في سوريا لن تنتهي سلميا ً وبالمفاوضات لأن ما يحصل هو صراع بين وطنيين وعملاء ، وهما خطان متوازيان لا يمكن ان يلتقيا أبدا ً لذا فهو أعدَّ نفسه لمواجهة هذه الحقيقة ، وها هو ذا اليوم ينتصر ، وبمناسبة صموده وانتصاراته نهديه والشعب السوري هذه القصيدة ، فهو مازال يدافع عن أمتنا وسط هذا الزحام العربي نحو الخيانة والعمالة ....   الشاعر     ============================   مـا عــاد يــنـفــع ُ بـَـنـْـدر ٌ وبـنادِر ُ فالكـُـل ُّ مهـزوم ٌ .. ووحـدَك َ ظـافر ُ   نـَــسْل ُ الخـَـطيئة َ بالـعمالة ِ مـوغِـل ٌ بالذبح ِ بعـد َ الـذبح ِ بات َ يُفـاخِــر ُ   لا داعِــش ٌ أو نـُـصْـرَة ٌ صَـمَدت ْ ، ولا بَـقِـيَـت ْ لـدى هـذا العــميل ِ جَـواكِـر ُ   والـبنـْدر ُ ابـن ُ أبـيه ِ يبكـي حَـظـَّـه ُ والتـَّيْـس ُ قـد يُـفنـيه ِ حـظ ٌ عـاثِر ُ   وعِــصابة ُ العَـرعور ِأضـحت جــيْفـَة ً فالـمَـيْت ُ كلـْـب ٌ.. والحُـضور ُ طناجــر ُ *   كـل ُّ الـزَّواحِف ِ تحـت َ أقـدام ِ الـرجال ِ فـَطائِـسا ً مَـسحوقة ً .. تتـطاير ُ   حِـلف ُ العـبيد ِ تآمروا .. وتآزروا والعـبْد ُ للعـبد ِ الـذليل ِ يـؤازر ُ   هـم جَوْقـة ُ العُملاء ِ فــي هـذا المــزاد ِ وللعـمالة ِ .. أوجُـه ٌ ومَحاوِر ُ   فـَيُحـدِّثونك َ عـن بلاد ٍ حُـرَّة ٍ وبـلادُهم عِــند َ الــشيوخ ِ حــظائر ُ   وبغابة ِ الإرهـاب ِ يُــسـجَن ُ شاعر ٌ وتُــشاد ُ للمُـفتي العــميل ِ مَـنـابر ُ   فالناس ُ فـي عَـصْـرِ " القـــديم ِ " بَــهائم ٌ والناس ُ فـي عَـهْـد ِ " الجـديد ِ" كــنادِر ُ   الـيوم َ يـسقُط ُ تحت َ نـَـعْـلِك َ فِـكْرُهم ويـطير ُ أدراج َ الـرياح ِ تــآمُـر ُ   ***   يا شام ُ، كم تـَعِب َ الـرثاء ُ مِـن َ الـرثاء ِ فلم تـَعُـدْ تكـفي الـرِّثاء َ مَحــابـِر ُ   الليل ُ فـي لـيل ِ العُــروبة ِ مُـرعِب ٌ لـُـغة ُ الحِـوار ِ مـع َ الـشقيق ِ خـناجـِر ُ   فـي " ثــورة ِ" العُــملاء ِ يُـذبَح ُ عـالِـم ٌ وتـُـباع ُ فـــي سـوق ِ المـَـزاد ِ حَــرائِـر ُ   والمَـسجد ُ الأمـوي ُّ يبكي شَـيْخـَه ُ وتـَغـُـص ُّ مِــن ْ هَــوْل ِ المُـصاب ِ مَـنابـِر ُ   في حَفلة ِ الإرهـاب ِ هـذي : ساقِـط ٌ أو حـاقِد ٌ .. أو تـابـِع ٌ مُــتـَآمِر ُ   يا خـَــيْبَة َ الـثـُّوَّار ِ مِـن ْ " ثـــوراتِنا " حِـيْن َ البَغِي ُّ عـن ِ العَــفاف ِ يُحـاضِـر ُ   هــل آكِـل ُ الأكـباد ِ هـذا ثائِر ٌ أم ْ نــسْل ُ " هِـنـْد ٍ " فـي الجريمة ِ سـادِر ُ ؟؟   هـل ثورة ٌ أم مومِـس ٌ تلك الـتي فـي كُـل ِّ يـوم ٍ يَعْـتـَليْها فاجـر ُ ؟؟   ***   ما كُـل ُّ سـيف ٍ فـي المعـارك ِ قاطـع ٌ كـلا ، ولا كـل ُّ الـرجال ِ نــظائِر ُ   حُــيِّـيْـــت َ مِـن ْ سيف ٍ يقارع ُ مـجرما ً يَـتـَلــفـَّع ُ الإيــمان َ وهْــو الكافر ُ   يا أـها الجيـش ُ الـذي لا يَـنـْـحَـني لك َ فــي ميـادين ِ القــتال ِ مَـآثِـر ُ   النـَّـعْـل ُ في قــدميك َ أشـرف ُ مـن لـِحى ً بـدماء ِ أبـناء ِ العِــباد ِ تـُـقامِـر ُ   طـَهِّرْ تـُـرابَك َ مِـن ْ خفافيش الظـلام ِ فـَـكُلـُّهم ْ مُــتآمِر ٌ .. أو فـاجـِر ُ   لا تلـْـتـَفِـت ْ لِجــنيف َ أو أخــواتِه ِ مــادام َ يجـلِس ُ فــي المُـقابل ِ عاهر ُ   يا ســيد َ الـساحات ِ نــصْـرُك َ قـادم ٌ وتـراقــَصت ْ فـي قاســيون َ بــشائر ُ   ما دام َ فـي المــيدان ِ جـيش ٌ باسِـل ٌ ووراء َ سـيف ِ الحـق ِّ شـعب ٌ صابر ُ   هـي َ صـفحة ٌ تـُـطـوى كـما طــو ِيت ْ علـى سُــوْد ِ الـسُّطور ِ دفاتر ُ   أنـتم خــــيول ُ اللـه ِ تـصهل ُ حـُـرة ً فتـــدوس رأس َ المُعــتدين َ حَــوافِر ُ   أنــتم جنود ُ اللـه ِ فـي مـيدانه ِ وعلـى يـديكم للخـوارج ِ قاهر ُ   أنتم سـيوف ُ الله ِ تفـضح ُ كـل َّ شـيطان ٍ بجـلباب ِ التـُّـقى يَــتـظاهَر ُ   أنــتم أبابيل ٌ تـُــزلزل ُ كـُـل َّ أبْـرَهَة ٍ على أســواركم يَتـَجاسَــر ُ   كـم غــزوة ٍ هُـزِمت ْ على أبـوابـِكم .. سَــقـَطت ْ ، فمـا دخـل َ العَـرين َ مُـغامِر ُ   ***   ما كـل ُّ حُـر ٍّ بالـدراهم ِ يُــشترى كـلا ، ولا كُـل ُّ الرجال ِ نــظائِر ُ   لا شيء َ يعلـو فوق َ هامات ِ الـرجال ِ فكـل ُّ شِـبل ٍ في عــريْنِك َ حـاضر ُ   للـه ِ دَرُّك َ كـم صــنعت َ مَـلاحما ً أقــوى المـلاحم ِ دونـَها تتــصاغـَر ُ   راحـت ْ سـيوفـُـك َ تـَـستبيح ُ رقـابَهم فـإذا الــرؤوس ُ على الرؤوس ِ قــناطِر ُ   مِــنْ قاسَـيون َ رضـــعت َ أســرار َ الــشموخ ِ وكِـــبْرَه ُ ، ولِقاسَـيون َ مَـفاخِر ُ   قـــدُّوك َ مِـــن صـخر ِ الـــشآم ِ وريْحِـها مـاذا سـَــتفعل ُ بالـصخور ِ جـآذِر ُ ؟؟   الفجــر ُ يبـزُغ ُ مِـن ْ جَـبينِـك َ فجــرُه ُ والنصــر ُ فـي هــذا المـدى يَـتـَقاطر ُ   والحـق يوشـك ُ أن يَحُـط َّ رِحـالَه حـق ٌ تعالـى .. والخـَنـَـا يتـصاغـَر ُ   وسيعرفُ الإرهـاب ُ تحـت َ نِعالِكم أن َّ الجــبال َ أمامكم تتـناثر ُ   فأمام َ سـيفِك َ شِـلـَّة ٌ مأجورة ٌ ووراء َ ســيفك َ ثـُـلـَّة ٌ تَتَعاهَر ُ   لا تَـدفنوا جُــثث َ الكِـلاب ِ بأرضِكم فتُـراب ُ أرض ِ الشام ِ مِــسك ٌ عاطِر ُ   جــيَف ٌ يعـاف ُ الـدود ُ مِـن ْ أدرانِها وتَــضُج ُّ مِن ْ نــتَن ِ الجُـسوم ِ مقابر ُ   ***   اليـوم َ تُــسْحق ُ أـة ٌ بــغبائِها وتُـداس ُ في هـذا الأتـون ِ ضـمائر ُ   واليـوم َ تــذبحُنا عـمالة ُ حـاكم ٍ ورجـال ُ ديـن ٍ بالـدماء ِ تُـؤاجِر ُ   لا شيءَ أحقـر َ مِـن ْ زعــيم ٍ خائـن ٍ إلا شُـيوخ ٌ بالـدماء ِ تُتـاجر ُ   ***   نــصر ُ الــشآم ِ على العمالة ِ آيـة ٌ وقـضاء ُ رب ٍّ فــي العُــلا متـواتِر ُ     * إشارة الى دعوة الإرهابي العرعور الى الضرب على الطناجر في محاولة كاذبة للقول بأن الإرهاب في سوريا هو حِراك سلمي بينما كان هو من أول الذين تآمروا على سوريا وزوَّد إرهابييه بالأسلحة لقتل الشعب والجيش السوريين ، وهو اول واكثر من حرض طائفيا ً ضد الشعب السوري .  

المصدر : عرب تايمز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة