أعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، أن إسرائيل ستشارك بحرية في مونديال 2022 الذي فازت بلاده بتنظيمه، قائلا «نحن في قطر لا نتبع سياسة التمييز، خاصة في الرياضة، فإذا تأهلت إسرائيل لكأس العالم يمكنها المشاركة في البطولة بلا أدنى مشاكل، ويمكن لجماهيرها الحضور بلا مشاكل أيضاً».

وأكد الشيخ حمد في تصريح للإعلاميين بمقر الفيفا، أن تنظيم بلاده للمونديال في عام 2022 سيغير وجهة نظر العالم عن بقعة الشرق الأوسط، وستتغير الصورة الافتراضية المأخوذة عنه. وأضاف قائلاً «إنه يوم إنجاز لن ينساه أي عربي وسنفخر به جميعاً، نحن أول دولة عربية تنظم كأس العالم، وفي انتظار كل إخواننا العرب للمجيء إلى الدوحة 2022».

ما إن أعلن عن اختيار دولة قطر لتنظيم مباريات كأس العالم في كرة القدم عام 2022 حتى تسابقت «الخيرات» من كل الجهات، سواء على صعيد إنشاء محطة المترو، أو تسمية مقرات بعض النوادي الدولية باسم قطر، أو انعقاد اجتماع بحريني - قطري لإنشاء جسر بين البلدين يضاهي جسر الملك فهد، وتحت اسم «جسر المحبة» الذي من المحتمل أن تنفذه شركة «فينسي» الفرنسية، إلى آخر الأنباء، وهو ما تم تناقله على جناح السرعة من إن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعلن لدى وصوله إلى الدوحة عن إسقاط جميع القروض المصرفية والعقارية لمن يحمل الجنسية القطرية، وكذلك الإفراج عن القطريين سجناء الحق العام.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-04
  • 13164
  • من الأرشيف

قطر ترحب بإسرائيل في المونديال ..

أعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، أن إسرائيل ستشارك بحرية في مونديال 2022 الذي فازت بلاده بتنظيمه، قائلا «نحن في قطر لا نتبع سياسة التمييز، خاصة في الرياضة، فإذا تأهلت إسرائيل لكأس العالم يمكنها المشاركة في البطولة بلا أدنى مشاكل، ويمكن لجماهيرها الحضور بلا مشاكل أيضاً». وأكد الشيخ حمد في تصريح للإعلاميين بمقر الفيفا، أن تنظيم بلاده للمونديال في عام 2022 سيغير وجهة نظر العالم عن بقعة الشرق الأوسط، وستتغير الصورة الافتراضية المأخوذة عنه. وأضاف قائلاً «إنه يوم إنجاز لن ينساه أي عربي وسنفخر به جميعاً، نحن أول دولة عربية تنظم كأس العالم، وفي انتظار كل إخواننا العرب للمجيء إلى الدوحة 2022». ما إن أعلن عن اختيار دولة قطر لتنظيم مباريات كأس العالم في كرة القدم عام 2022 حتى تسابقت «الخيرات» من كل الجهات، سواء على صعيد إنشاء محطة المترو، أو تسمية مقرات بعض النوادي الدولية باسم قطر، أو انعقاد اجتماع بحريني - قطري لإنشاء جسر بين البلدين يضاهي جسر الملك فهد، وتحت اسم «جسر المحبة» الذي من المحتمل أن تنفذه شركة «فينسي» الفرنسية، إلى آخر الأنباء، وهو ما تم تناقله على جناح السرعة من إن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعلن لدى وصوله إلى الدوحة عن إسقاط جميع القروض المصرفية والعقارية لمن يحمل الجنسية القطرية، وكذلك الإفراج عن القطريين سجناء الحق العام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة