دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
إنتقد جواد نصرالله، نجل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر "قناة الجديد" على خلفية مقدمة نشرة اخبارها المسائية التي اعدتها امس السبت وهاجمت من خلالها موقف نصرالله من احداث اليمن في خطابه الاخير الذي لم يلقى اصلاً التغطية الكافية يوم الجمعة على شاشة الجديد.
وهاجم جواد نصرالله رئيس مجلس ادارة تلفزيون الجديد تحسين الخياط عبر عدد من التغريدات:
#دكانة_الجديد
- لطالما بعتنا بحفنة الدولارات وحتى نفخة البعض على حساب الجيش والسلم الاهلي
تحسين خياط: اخجل وكن رجلا
- تحسين بيك و#دكانة_الجديد حرين يحكوا شو ما بدن بس بادب ويختروا لون نفهم عليهن غير لون المصريات
- تحسين خياط: يفتح ناره علينا حسب الدفعة القطرية او الهبة السعودية
واذا برد استنجد وسخن هاتفه
اما لمريم البسام فقال:
- مريم البسام لما عندو ركاب يقعد بالبيت
عيب بقا تتطاولي والحق عاللي جالقك
- مریم البسام یا امشی من الجدید اذا های مش قناعاتك
اوضلك اكتبي حسب قيمة المعاشيين لبتقبضيهن بس بطلي نفاق
والى إدارة الجديد قال:
- يوم تمدحوننا وتضربون بعرض الحائط الجميع
وعند الجد تسيؤون وتظهرون جبنكم وحمقكم
وردّت قناة الجديد على "الهجوم" التي شنها نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عليها وعلى مديرة قسم الأخبار فيها مريم البسام .
ففي مقدمتها، توجهت الجديد إلى جواد قائلة "النقد لن يمحو من تاريخنا سجلات مجدّها نصر الكلمة وقد توجتنا الحروب آمراء في الوطنية والعداء لإسرائيل ونرتضي برد مهني سياسي حضاري التعبير".
وهاجمت الجديد جواد مباشرة بالقول :"ليس مسموحاً للأولاد أن يلعبوا على مسارح الكبار وحتى ولو أمتطوا الجواد .
نرتضي بردود من السادة ونتجادل معها بكل رقي لكنا الابناء إذا أساؤا لتاريخ آبائهم القادة سيصبح من الضروري أجراء عملية حجر عليهم ومنع التداول بلغتهم".
وختمت بالقول : " كن هادي كأخيك الذي سار على درب الشهادة كبيرا أو ارث أبيك السيد"
وهذا ما كان جاء في مقدمة أخبار الجديد:
.... وإذا كان دفاعُ الرئيس سعد الحريري عن سعوديتِه مفروغاً منه، فإنّ ظهورَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله تعتليهِ الانفعالية، فهذا أيضاً لا تبريرَ له سوى تقديمِ المنطقِ الإيرانيِّ (....) جاءت إطلالةُ السيد نصرالله أمسِ غيرَ مسبوقةٍ لناحيةِ الانجرافِ إلى التوتر، لأنه عندما يُمنِّي اليمنينَ بالنصر والقتالِ والنضال، فإنّ دعوتَه تلك ستضرِبُ يَمنياً بأخيهِ اليمني، ما دام مَن يَغزوهم جوا ًلم ينزلْ بعدُ على الأرض، فالشعبُ اليمني الذي يعاني الجوعَ والقهر، والممنوعُ عليه دخولُ مجلسِ التعاون، لن يكونَ في عوَزٍ الى قتالٍ أهلي أكثرَ مما هو موجود .. ويضافُ إليه اليومَ الغاراتُ العربية التي تقتلُ الجميعَ مِن حوثيين ومدنيين، اليمنُ في عوَزِ اليوم إلى التوافقِ والحوار لا الى تأجيجِ الحروب التي يدخل على خطِّها علي عبد الله صالح لينتقمَ مِن سلطةٍ ضاعت ونهَبَ مِن أموالِها ما يفوقُ على ستينَ مليارَ دولار .. ويعودُ اليوم من بابِ الثورة التي أقلتْه سابقاً الى منزلِه.
فلا الحربُ العربية على اليمن اليوم مشروعة .. ولا التدخلاتُ الخارجيةُ محقة .. وكفى هذا البلد
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة