ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء فوق 265 ليرة وسط تذبذب واضح، رغم استقراره في نشرة أسعار مصرف سورية المركزي عند 212.85 ليرة،

وتداوله بين 226.24 و228.5 ليرة في شركات الصرافة المرخصة، على حين سعرت جمعية الصاغة الذهب محلياً على دولار بـ249 ليرة سورية كسعر وسطي بين الرسمي وما يتداول في السوق السوداء عند 266 ليرة.

وفي السياق كشف نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بشار النوري لـصحيفة الوطن،  أن المصارف الخاصة مولت جزءاً من إجازات الاستيراد ولم تمول جميع إجازات الاستيراد للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، حيث باع المصرف المركزي الدولار للمصارف الخاصة التي قامت بدورها ببيع اليورو للتجار الذين يملكون إجازات الاستيراد، لكونه يمنع على التجار التعامل بالدولار.

وشكل ارتفاع سعر صرف الدولار نوعاً من الضبابية لدى المختصين والمراقبين، حيث كان واضحاً أن جميع الإجراءات الأخيرة التي قام بها المصرف المركزي تشير إلى تحسن واقع الليرة السورية، فالمركزي تعهد خلال الأسبوع الماضي على لسان حاكمه بأنه يقوم بتمويل كل إجازات الاستيراد للصناعيين والتجار من مواد أساسية وأولية، إضافة إلى التشديد في ملاحقة المضاربين في السوق السوداء وملاحقة عمليات التهريب.

ورأى مراقبون بأن المضاربات واحتكار عدد من التجار للقطع هو من يقف وراء حالة التغير المفاجئ في سعر الصرف في ظل غياب أي مبرر اقتصادي أو حتى سياسي.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-24
  • 11886
  • من الأرشيف

ضبابية في السوق.. الدولار «الأسود» يقفز فوق 265 ليرة

 ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء فوق 265 ليرة وسط تذبذب واضح، رغم استقراره في نشرة أسعار مصرف سورية المركزي عند 212.85 ليرة، وتداوله بين 226.24 و228.5 ليرة في شركات الصرافة المرخصة، على حين سعرت جمعية الصاغة الذهب محلياً على دولار بـ249 ليرة سورية كسعر وسطي بين الرسمي وما يتداول في السوق السوداء عند 266 ليرة. وفي السياق كشف نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بشار النوري لـصحيفة الوطن،  أن المصارف الخاصة مولت جزءاً من إجازات الاستيراد ولم تمول جميع إجازات الاستيراد للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، حيث باع المصرف المركزي الدولار للمصارف الخاصة التي قامت بدورها ببيع اليورو للتجار الذين يملكون إجازات الاستيراد، لكونه يمنع على التجار التعامل بالدولار. وشكل ارتفاع سعر صرف الدولار نوعاً من الضبابية لدى المختصين والمراقبين، حيث كان واضحاً أن جميع الإجراءات الأخيرة التي قام بها المصرف المركزي تشير إلى تحسن واقع الليرة السورية، فالمركزي تعهد خلال الأسبوع الماضي على لسان حاكمه بأنه يقوم بتمويل كل إجازات الاستيراد للصناعيين والتجار من مواد أساسية وأولية، إضافة إلى التشديد في ملاحقة المضاربين في السوق السوداء وملاحقة عمليات التهريب. ورأى مراقبون بأن المضاربات واحتكار عدد من التجار للقطع هو من يقف وراء حالة التغير المفاجئ في سعر الصرف في ظل غياب أي مبرر اقتصادي أو حتى سياسي.

المصدر : علي محمود سليمان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة