ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “اسرائيل تجسست على المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والولايات المتحدة والقوى الخمسة الاخرى، فيما نفت السلطات الاسرائيلية بسرعة معلومات الصحيفة الاميركية”، مؤكدةً أنها “غير صحيحة”.

وفق الصحيفة الاميركية التي نقلت معلوماتها عن مسؤولين أميركيين، أن “العملية الاسرائيلية كانت تهدف الى التسلل الى المناقشات وإنشاء ملف من أجل معارضة بنود الاتفاق الذي لا يزال قيد التفاوض”، مشيرةً الى أنه الى “جانب التنصت، حصلت اسرائيل على معلومات من مذكرات أميركية سرية ومن مخبرين ومن اتصالات دبلوماسية أوروبية”.

واوضحت الصحيفة ان “ما أغضب البيت الابيض، ليس التجسس فقط، بل تبادل المعلومات السرية بين اسرائيل والمنتخبين الاميركيين لتقويض الدعم للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يعارضه الكثير من الجمهوريين، وبالتالي “تقويض الدبلوماسية الأميركية”.

وفق المصدر نفسه، اكتشفت الاستخبارات الاميركية “هذه العملية خلال اعتراض الاتصالات بين المسؤولين الإسرائيليين، وتبين انهم يملكون معلومات لا يمكن الحصول عليها سوى من المناقشات السرية”.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الاسرائيلية المنتهية ولايته، أفيغدور ليبرمان، أن “اسرائيل لا تتجسس على الولايات المتحدة الاميركية، وهناك ما يكفي من المشاركين في المفاوضات لتسريب المعلومات بما فيهم ايران”، مؤكداً “لم يحصل الاسرائيلين على المعلومات من مصادر أميركية بل من مصادر أخرى”، مشيراً الى أن “المبادىء التوجيهية الاسرائيلية منذ عدة عقود بعدم التجسس على الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر”.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-23
  • 9193
  • من الأرشيف

صحيفة أمريكية تكشف عن تجسس الكيان الصهيوني على مفاوضات النووي الإيراني

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “اسرائيل تجسست على المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والولايات المتحدة والقوى الخمسة الاخرى، فيما نفت السلطات الاسرائيلية بسرعة معلومات الصحيفة الاميركية”، مؤكدةً أنها “غير صحيحة”. وفق الصحيفة الاميركية التي نقلت معلوماتها عن مسؤولين أميركيين، أن “العملية الاسرائيلية كانت تهدف الى التسلل الى المناقشات وإنشاء ملف من أجل معارضة بنود الاتفاق الذي لا يزال قيد التفاوض”، مشيرةً الى أنه الى “جانب التنصت، حصلت اسرائيل على معلومات من مذكرات أميركية سرية ومن مخبرين ومن اتصالات دبلوماسية أوروبية”. واوضحت الصحيفة ان “ما أغضب البيت الابيض، ليس التجسس فقط، بل تبادل المعلومات السرية بين اسرائيل والمنتخبين الاميركيين لتقويض الدعم للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يعارضه الكثير من الجمهوريين، وبالتالي “تقويض الدبلوماسية الأميركية”. وفق المصدر نفسه، اكتشفت الاستخبارات الاميركية “هذه العملية خلال اعتراض الاتصالات بين المسؤولين الإسرائيليين، وتبين انهم يملكون معلومات لا يمكن الحصول عليها سوى من المناقشات السرية”. في المقابل، أكد وزير الخارجية الاسرائيلية المنتهية ولايته، أفيغدور ليبرمان، أن “اسرائيل لا تتجسس على الولايات المتحدة الاميركية، وهناك ما يكفي من المشاركين في المفاوضات لتسريب المعلومات بما فيهم ايران”، مؤكداً “لم يحصل الاسرائيلين على المعلومات من مصادر أميركية بل من مصادر أخرى”، مشيراً الى أن “المبادىء التوجيهية الاسرائيلية منذ عدة عقود بعدم التجسس على الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة