أدت عبارة كتبتها سيدة سعودية إلى طلاقها، بعد أن اختارتها “حالة” على “واتساب”، مما أثار اعتراض العديد من أقارب الزوج وأهله.

وفاقمت العبارة المشاكل بين الزوجين مما أدى بالنهاية بالزوج إلى ضربها وتعنيفها وتطليقها، مبررا هذا بأن ما كتبته زوجته تسبب له بـ”حرج”.

وقال الزوج وفقا لصحيفة “الحياة”: “ طليقتي دونت عبارة كـ”شعار/حالة” على برنامج “واتساب” تسببت لي بالحرج بين زوجات أصدقائي وأقربائي”. مضيفا: “لقد كتبت عبارة (حسبي الله ونعم الوكيل فيك) مع كتابة الحرف الأول من اسمي، واكتفت بذلك، ولم أستوعب ما تعنيه إلا بعد التأكد منها شخصيا، إثر اتصال تلقيته من أحد أقاربي”.

وذكر الزوج أن مثل هذا السلوك “لا يليق بزوجة مسؤولة عن تربية أطفال، ففضلت تطليقها، خصوصاً أنه توجد خلافات سابقة بيننا”.

وأردف: “إن التشهير أو الإساءة إلى السمعة ليس الأسلوب المناسب لحل الخلافات الشخصية”.

وأضاف: “إن طليقتي كررت هذا التصرف، ففي المرة الأولى دونت بيت شعر تقصدني به، وأبلغتها أن المقصود والمستهدف واضح، فقامت بتغيير بيت الشعر بدعاء. وهذا أمر لا أعتقد أنه مناسب. فرأيت أن الطلاق أفضل من أن أرى قصة حياتي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن علاقتنا وصلت إلى طريق مسدود، وأن الطلاق سيكون أخف الأضرار”.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-03-16
  • 10552
  • من الأرشيف

عبارة (حسبي الله ونعم الوكيل فيك) حالتها ع «واتس اب»... فطلقها زوجها

أدت عبارة كتبتها سيدة سعودية إلى طلاقها، بعد أن اختارتها “حالة” على “واتساب”، مما أثار اعتراض العديد من أقارب الزوج وأهله. وفاقمت العبارة المشاكل بين الزوجين مما أدى بالنهاية بالزوج إلى ضربها وتعنيفها وتطليقها، مبررا هذا بأن ما كتبته زوجته تسبب له بـ”حرج”. وقال الزوج وفقا لصحيفة “الحياة”: “ طليقتي دونت عبارة كـ”شعار/حالة” على برنامج “واتساب” تسببت لي بالحرج بين زوجات أصدقائي وأقربائي”. مضيفا: “لقد كتبت عبارة (حسبي الله ونعم الوكيل فيك) مع كتابة الحرف الأول من اسمي، واكتفت بذلك، ولم أستوعب ما تعنيه إلا بعد التأكد منها شخصيا، إثر اتصال تلقيته من أحد أقاربي”. وذكر الزوج أن مثل هذا السلوك “لا يليق بزوجة مسؤولة عن تربية أطفال، ففضلت تطليقها، خصوصاً أنه توجد خلافات سابقة بيننا”. وأردف: “إن التشهير أو الإساءة إلى السمعة ليس الأسلوب المناسب لحل الخلافات الشخصية”. وأضاف: “إن طليقتي كررت هذا التصرف، ففي المرة الأولى دونت بيت شعر تقصدني به، وأبلغتها أن المقصود والمستهدف واضح، فقامت بتغيير بيت الشعر بدعاء. وهذا أمر لا أعتقد أنه مناسب. فرأيت أن الطلاق أفضل من أن أرى قصة حياتي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن علاقتنا وصلت إلى طريق مسدود، وأن الطلاق سيكون أخف الأضرار”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة