أنجز المتطوعون في فريق توثيق آثار سورية بصريا انطلاقا من حوران تصوير 12موقعا في الجنوب عبر توثيقهم لها من خلال 2800 صورة رقمية ليرتفع عدد الصور التي أنجزوها منذ بدء عملهم عام 2007 إلى 12800 صورة رقمية وثقت 62 موقعا حتى الآن .

وقال عيسى مهنا رئيس الفريق الذي يتكون من ثلاثة شباب إن المجموعة أطلقت روزنامة عام 2011 باللغتين العربية والإنكليزية وأن هذا الموسم الرابع لعملها موضحا أن المواقع التي تم توثيقها شملت درعا والسويداء ودمشق حيث تم تصوير الجامع الأموي الكبير ومعبدي عتيل الشمالي وسليم والمسرح الصغير اوديون وكنائس جبيب وصما وداما وعرى ومواقع القريا وشهبا في السويداء وموقعي سحر اللجاة وحمامات شعارة في درعا .

وأضاف مهنا أن اختيار المواقع انطلق من أهميتها التاريخية وقدمها مشيرا إلى أن روزنامة الموسم الحالي تضم 108 صور للمواقع الموثقة تجسد لكل موقع من جوانبه كافة الأمامية والعلوية والسفلية والخلفية إضافة إلى التركيز على بعض المعالم البارزة والكتابات الموجودة فيها .

وأوضح رئيس فريق المتطوعين أن المواقع التي وثقت لهذا الموسم تحمل الكثير من المعاني حيث نجد في مسرح اوديون في السويداء الهندسة المبدعة التي تعتمد على ما يسمى نقطة البيكار حيث يستطيع المتحدث أن يسمع صدى صوته منها وفي حمامات شعارة لحظ البناؤون تقسيم الحمام إلى 3أقسام بارد و دافئ وحار ليتجنب الإنسان تغيرات الطقس وفي سحر اللجاة ظهرت فلسفة البحث عن مصادر المياه ونقلها كحفر الآبار ونقل المياه عبر أقنية مائية بطول يتراوح بين 3-4كم ومن كليبة في شهبا خرج أقدم نموذج للمربع و نصف الكرة المعماري إلى العالم .

ولفت مهنا إلى أن مشروع التوثيق يهدف إلى تقديم صورة حية للأجيال القادمة عن آثار سورية توضح من خلالها الأهمية التاريخية لسورية ودورها الجوهري في المنطقة منذ القدم وطريقة البناء التي اعتمدتها الحضارات القديمة إضافة إلى ترجمة العديد من النصوص والكتابات الموجودة على هذه الآثار إلى العربية يشار إلى أن فريق المتطوعين تأسس عام 2007 بمبادرة شخصية منهم انطلاقا من حبهم لكل حجر و أثر من آثار سورية ورغبة منهم في تقديم عمل للأجيال يوثقون من خلاله عظمة تاريخها .
  • فريق ماسة
  • 2010-11-30
  • 13802
  • من الأرشيف

المتطوعون في فريق توثيق آثار سورية بصريا ينجزون 2800 صورة

أنجز المتطوعون في فريق توثيق آثار سورية بصريا انطلاقا من حوران تصوير 12موقعا في الجنوب عبر توثيقهم لها من خلال 2800 صورة رقمية ليرتفع عدد الصور التي أنجزوها منذ بدء عملهم عام 2007 إلى 12800 صورة رقمية وثقت 62 موقعا حتى الآن . وقال عيسى مهنا رئيس الفريق الذي يتكون من ثلاثة شباب إن المجموعة أطلقت روزنامة عام 2011 باللغتين العربية والإنكليزية وأن هذا الموسم الرابع لعملها موضحا أن المواقع التي تم توثيقها شملت درعا والسويداء ودمشق حيث تم تصوير الجامع الأموي الكبير ومعبدي عتيل الشمالي وسليم والمسرح الصغير اوديون وكنائس جبيب وصما وداما وعرى ومواقع القريا وشهبا في السويداء وموقعي سحر اللجاة وحمامات شعارة في درعا . وأضاف مهنا أن اختيار المواقع انطلق من أهميتها التاريخية وقدمها مشيرا إلى أن روزنامة الموسم الحالي تضم 108 صور للمواقع الموثقة تجسد لكل موقع من جوانبه كافة الأمامية والعلوية والسفلية والخلفية إضافة إلى التركيز على بعض المعالم البارزة والكتابات الموجودة فيها . وأوضح رئيس فريق المتطوعين أن المواقع التي وثقت لهذا الموسم تحمل الكثير من المعاني حيث نجد في مسرح اوديون في السويداء الهندسة المبدعة التي تعتمد على ما يسمى نقطة البيكار حيث يستطيع المتحدث أن يسمع صدى صوته منها وفي حمامات شعارة لحظ البناؤون تقسيم الحمام إلى 3أقسام بارد و دافئ وحار ليتجنب الإنسان تغيرات الطقس وفي سحر اللجاة ظهرت فلسفة البحث عن مصادر المياه ونقلها كحفر الآبار ونقل المياه عبر أقنية مائية بطول يتراوح بين 3-4كم ومن كليبة في شهبا خرج أقدم نموذج للمربع و نصف الكرة المعماري إلى العالم . ولفت مهنا إلى أن مشروع التوثيق يهدف إلى تقديم صورة حية للأجيال القادمة عن آثار سورية توضح من خلالها الأهمية التاريخية لسورية ودورها الجوهري في المنطقة منذ القدم وطريقة البناء التي اعتمدتها الحضارات القديمة إضافة إلى ترجمة العديد من النصوص والكتابات الموجودة على هذه الآثار إلى العربية يشار إلى أن فريق المتطوعين تأسس عام 2007 بمبادرة شخصية منهم انطلاقا من حبهم لكل حجر و أثر من آثار سورية ورغبة منهم في تقديم عمل للأجيال يوثقون من خلاله عظمة تاريخها .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة