دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في سياق التطورات الأمنية, برزت معلومات صحافية تفيد عن "وجود مخطط لتنظيم "خراسان" الإرهابي على الأراضي اللبنانية.
وبحسب المصادر فإن التنظيم الذي بدأ الحديث عن خطره في سورية مع بدء غارات التحالف الغربي – العربي في سورية والعراق، يسعى لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رئيس مجلس النواب, نبيه بري, إلى جانب عدد من نواب "كتلة المستقبل" وفق ما أفادت مصادر أمنية، وشرحت المصادر أن "التنفيذ سيتم عبر مجموعة تضم في صفوفها "ما بين أربعة إلى خمسة أفراد"، وتهدف هذه المخططات وفقاً للمصادر إلى "ضرب الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، وصولاً إلى إحداث فتنة مذهبية"
برز الحديث عن تنظيم "خراسان" في أيلول الفائت, عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها أطلقت صواريخ كروز من بارجات أمريكية في الخليج والبحر الأحمر, لتضرب منطقتين غربي مدينة حلب, مستهدفة معسكرات تدريب ومصنع متفجرات ومركز اتصالات ومنشآت للقيادة والسيطرة تابعة لمسلحي "جماعة خراسان" بعد أن أنشؤوا ملاذاً لهم للتخطيط لهجمات على الغرب.
وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن "جماعة خراسان تضم نحو ٥٠ من المسلحين المتمرسين من أفغانستان وباكستان, بالإضافة إلى آخرين من شمال أفريقيا والشيشان.اندمجوا في صفوف مقاتلي شبكة النصرة المرتبطة بالقاعدة في سورية".
وقال مسؤولون أمريكيون إن "مسلحي خراسان أرسلوا إلى سورية بأوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، "لتطوير هجمات للمتشددين، وتصنيع واختبار عبوات ناسفة وتجنيد غربيين لتنفيذ عمليات، كما انتقل العديد من القادة المخضرمين في القاعدة، ومن بينهم المتحدث باسم النصرة, أبو فراس السوري, وزعيمها العسكري أبو همام السوري، إلى سورية خلال العام الماضي، وظهروا في مواد دعائية للنصرة.
ويعتقد أن الزعيم المزعوم لخلية خراسان, محسن الفضلي, كان أيضاً في سورية, لكنه كان حريصاً على عدم الظهور بشكل بارز، بعد أن قدم من الخليج, حيث كان يقدم الدعم لمسلحي القاعدة الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وأعرب مسؤولون أمريكيون عن أملهم في صحة التقارير التي أوردتها وسائل إعلام, بأن الفضلي كان من بين المسلحين الذين قتلوا في الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها واشنطن في سورية في أيلول الفائت.
وكان الفضلي، وهو مواطن كويتي يبلغ من العمر ٣٣ عاماً، أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأحد نشطاء القاعدة القلائل، الذين أبلغوا مسبقاً بشأن هجمات سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة في عام ٢٠٠١، بحسب الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقييمات سرية للمخابرات الأمريكية، فإن جماعة خراسان كانت تتعاون مع فرع القاعدة في اليمن, المعروف باسم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" لاختبار وسائل تساعد في تمرير متفجرات, من إجراءات الأمن في المطارات".
المصدر :
يوسف الصايغ / أنباء آسيا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة