من جديد ظهرت النجمة أمل عرفة و سلافة معمار والمخرج نجدت أنزور في لقاء ساخن أمام كاميرا روتانا، التي وجهت أسئلة توضيحية حول شائعات ساخنة، إلى كلٍّ من الفنانة أمل عرفة، وإطلاقها خبر عدم رغبتها في الوقوف مجدداً أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي، لسبب اهتمام الأخيرة بالفنانة سلافة معمار أكثر من أمل في العمل الذي جمعهما (تخت شرقي)،

وقد أكّدت الفنانة أمل، وبكلّ حب، أنّ هذه الشائعة عارية عن الصحة، وأنّ الفنانة سلافة نجمة تستحقّ الاهتمام، وأنّ رشا، كمخرجة، تعطي كلّ ممثل الاهتمام الذي يستحقّه أياً كان حجمه، وهي على مسافة واحدة من الجميع فيما يتعلق بالعمل، لكن رشا ـ بحسب تصريح الفنانة أمل ـ أصابها الغرور، ولأجل ذلك كرّرت أمل عرفة عبارتها: «لن أعمل مطلقاً أمام كاميرا رشا شربتجي».

من جانبها، وبنفس المستوى العالي من الثقافة واللباقة والمقدرة على الإجابة بأريحية، وهي الحالة التي يتمتّع بها الفنان السوري، ردّت الفنانة سلافة معمار على سؤال كاميرا روتانا، بأنّ علاقتها بأمل جيّدة، وهما صديقتان، وهذه الشائعة عارية عن الصحة، نافية كلّ ما يقال بهذا الشأن، وحول اعتذار الفنانة أمل عن عدم المشاركة في عمل للمخرج سيف سبيعي لسبب وجود سلافة فيه، أكّد المخرج سيف سبيعي أنّ هذه الشائعة ضرب من العبث غير مقبول، وأنّ أمل عرفة صديقة، ولها أسبابها الخاصة.

وضمن البحث عن الإثارة في عوالم ومشاكل النجوم، وجدت الفنانة سلافة نفسها أيضاً أمام شائعة وجود دعوى قضائية موجّهة ضدّها من قبل المخرج نجدت أنزور تتعلق بازدواجية عملها، خلال تصوير مسلسل «ما ملكت إيمانكم»، وكان ردّ سلافة منافياً لهذه الشائعة، مؤكّدة أنّه لا توجد دعوى قضائية بينها وبين المخرج نجدت، من جانبه نفى أنزور ما تقوله الشائعة، مؤكداً أنّ «سلافة نجمة كان لها بعض الهفوات التي تمّ تداركها، ونجح العمل».

وقد توالدت هذه الشائعات وتكاثرت، ضمن موجة الشائعات التي تعصف في الوسط الفني على خلفية تذبذب الشائعات حول مقاطعة عدد من النجوم مهرجان دمشق السينمائي، وإشارات استفهامهم حوله، لتكون الزوبعة الثانية من جهة الشائعات على أثر غياب الأسماء اللامعة عن مهرجان دمشق المسرحي، وما أثاره هذا الأمر من جدل.

ولكن تبقى الظاهرة المؤكّدة، أياً كان حجم تواتر الشائعات والقصص الملصقة بها، وهي نجاح الدراما السورية، وتألق الفنان السوري وثقافته العالية، وحضوره الناجح والجذاب، وانطلاقه إلى العربية في التمثيل والإخراج. 
  • فريق ماسة
  • 2010-11-28
  • 9188
  • من الأرشيف

أمل عرفة وسلافة معمار في دوامة الشائعات

من جديد ظهرت النجمة أمل عرفة و سلافة معمار والمخرج نجدت أنزور في لقاء ساخن أمام كاميرا روتانا، التي وجهت أسئلة توضيحية حول شائعات ساخنة، إلى كلٍّ من الفنانة أمل عرفة، وإطلاقها خبر عدم رغبتها في الوقوف مجدداً أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي، لسبب اهتمام الأخيرة بالفنانة سلافة معمار أكثر من أمل في العمل الذي جمعهما (تخت شرقي)، وقد أكّدت الفنانة أمل، وبكلّ حب، أنّ هذه الشائعة عارية عن الصحة، وأنّ الفنانة سلافة نجمة تستحقّ الاهتمام، وأنّ رشا، كمخرجة، تعطي كلّ ممثل الاهتمام الذي يستحقّه أياً كان حجمه، وهي على مسافة واحدة من الجميع فيما يتعلق بالعمل، لكن رشا ـ بحسب تصريح الفنانة أمل ـ أصابها الغرور، ولأجل ذلك كرّرت أمل عرفة عبارتها: «لن أعمل مطلقاً أمام كاميرا رشا شربتجي». من جانبها، وبنفس المستوى العالي من الثقافة واللباقة والمقدرة على الإجابة بأريحية، وهي الحالة التي يتمتّع بها الفنان السوري، ردّت الفنانة سلافة معمار على سؤال كاميرا روتانا، بأنّ علاقتها بأمل جيّدة، وهما صديقتان، وهذه الشائعة عارية عن الصحة، نافية كلّ ما يقال بهذا الشأن، وحول اعتذار الفنانة أمل عن عدم المشاركة في عمل للمخرج سيف سبيعي لسبب وجود سلافة فيه، أكّد المخرج سيف سبيعي أنّ هذه الشائعة ضرب من العبث غير مقبول، وأنّ أمل عرفة صديقة، ولها أسبابها الخاصة. وضمن البحث عن الإثارة في عوالم ومشاكل النجوم، وجدت الفنانة سلافة نفسها أيضاً أمام شائعة وجود دعوى قضائية موجّهة ضدّها من قبل المخرج نجدت أنزور تتعلق بازدواجية عملها، خلال تصوير مسلسل «ما ملكت إيمانكم»، وكان ردّ سلافة منافياً لهذه الشائعة، مؤكّدة أنّه لا توجد دعوى قضائية بينها وبين المخرج نجدت، من جانبه نفى أنزور ما تقوله الشائعة، مؤكداً أنّ «سلافة نجمة كان لها بعض الهفوات التي تمّ تداركها، ونجح العمل». وقد توالدت هذه الشائعات وتكاثرت، ضمن موجة الشائعات التي تعصف في الوسط الفني على خلفية تذبذب الشائعات حول مقاطعة عدد من النجوم مهرجان دمشق السينمائي، وإشارات استفهامهم حوله، لتكون الزوبعة الثانية من جهة الشائعات على أثر غياب الأسماء اللامعة عن مهرجان دمشق المسرحي، وما أثاره هذا الأمر من جدل. ولكن تبقى الظاهرة المؤكّدة، أياً كان حجم تواتر الشائعات والقصص الملصقة بها، وهي نجاح الدراما السورية، وتألق الفنان السوري وثقافته العالية، وحضوره الناجح والجذاب، وانطلاقه إلى العربية في التمثيل والإخراج. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة