دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر تيار "بناء الدولة السورية المعارض" أن منتدى موسكو التشاوري التمهيدي لا معنى له معلنا تمسكه بكلمة "مفاوضات".
قال «تيار بناء الدولة السورية» الذي رفضت نائب رئيسه منى غانم المشاركة في «منتدى موسكو» في بيان حول انتهاء اجتماعات «منتدى موسكو» التشاوري : «انتهت لقاءات «منتدى موسكو» التشاوري كما كان متوقعاً من دون نتائج واضحة ومحددة، وهذا ما يؤكد أن حل الأزمة لا يحتاج للتشاور والدردشة، وإنما، كما قلنا مراراً، يحتاج إلى مفاوضات واضحة المعالم تأتي إليها الأطراف بعد أن تكون جميعها مقتنعة بأن حل الأزمة يحتاج لجهود الجميع ولتنازلات مؤلمة منهم».
واعتبر التيار، أن حل الأزمة لا يكون إلا عبر مسار تفاوضي تشارك فيه السلطة من ناحية والأطراف المختلفة معها بدرجة واسعة من ناحية أخرى، وليس من المجدي العودة إلى أطر اللقاءات التشاورية نفسها التي نشأت في العام 2011 كمؤتمر «صحارى التشاوري» الذي نظمته السلطة ورعته ومع ذلك لم تنفذ أياً من نتائجه»، معتبراً، أنه لو كانت السلطة «صادقة وجادة في المضي بالحل فيمكنها البدء الآن بتنفيذ نتائج مؤتمر «صحارى التشاوري» وإطلاق سراح المعتقلين والكف عن ملاحقة المعارضين والناشطين السياسيين».
وأعاد التيار التأكيد، أن الأزمة في البلاد «ليست أزمة عنف وما يتبعه من إرهاب فقط، وإنما أساس الأزمة هو أزمة قمع واستبداد وغطرسة».
وأعرب التيار عن أمله في أن تكون «هناك جهود روسية جدية لا تفضي إلى مثل هذه اللقاءات غير ذات المعنى»، متوقعاً من «الحكومة الروسية التواصل المهني مع أطراف النزاع ودعوتها إلى مفاوضات برعايتها وضمانتها أيضاً»، مؤكداً على «تمسكه بكلمة مفاوضات لأننا ننوي الذهاب إلى حل وليس إلى مجرد مشاورات».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة