جهزوا ملاجئكم عبارات رددناها ومازلنا نرددها حتى الثأر لشهدائنا , نصر الله وعد وصدق والجيش السوري والمقاومة الشعبية كانت بالمرصاد فبعد الانتهاكات الصارخة و التهورات التي قام بها الكيان الصهيوني الإرهابي في الاعتداء الأخير على الأراضي السورية واستهداف مدينة القنيطرة المحررة وسقوط عدد من الشهداء القياديين في المقاومة ..

الأمس كان الرد كان قاسيا ً وقاسيا ً جدا ً حيث قامت المقاومة الباسلة بعملية نوعية كبيرة في الجولان العربي السوري المحتل و خلال عملية أمنية كبرى نفذت داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة؛ حيث استهدفت “قافلة إسرائيلية” من 9 آليات، موقعتاً كل أفرادها بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير آليات القافلة ، حيث أعلنت “وسائل الإعلام الإسرائيلية” أن قتيلين و 7 جرحى سقطوا خلال العملية التي استهدفت موكباً عسكرياً لهم داخل مزارع شبعا المحتلة، ولكن هذا العدد صغير جدا ً بالنسبة للواقع .

مجموعة شهداء القنيطرة – منفذة العملية – أصدرت بياناً أسماه “البيان رقم 1″، قال فيه إن “مجموعة شهداء القنيطرة ” في المقاومة الإسلامية قامت عند الساعة 11.25 من صباح

 

 

الأربعاء، باستهداف موكب “عسكري إسرائيلي” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو”.

هذا عقاب محور المقاومة على “إسرائيل” التي ارادت ترسيخ غطرستها بالمنطقة بعد خسارة المجموعات المتصهينة في سورية بعدة مواقع على مختلف الجغرافية السورية تشير الى عدة دلائل على الرد :

1. الحفاظ على معدلات توازن الردع في المنطقة لان العدوان الأخير على الجولان واستشهاد عدد من رجال المقاومة يجعل معنويات المحور المتصهين عالية المستوى وكان يجب ان تكون هنالك ضربة تعيد التوازن والردع في المنطقة وكان الرد احترافي وكبير عليهم .

2. قواعد اللعبة والاشتباك في المنطقة حسمَ نوعا ًما للمقاومة ومحورها بشكل موضوعي لأن رد المقاومة سيكون في المكان والزمان المناسبين وبالطريقة التي يجب ان تكون .

3. الصهيونية وأذيالها في المنطقة أصبحت تحسب حسابات كثيرة قبل أي مغامرة تريد ان تقوم بها بالحدود الشمالية مع سورية ولبنان فأسطورة الجيش السوري الذي صمد وحقق انتصارات على الأرض والمقاومة اللبنانية التي تسانده وتساعده وتوجه سلاحها نحو العدو دون أي كلل او ملل قد اربك إسرائيل ووضعها في مأزق .

4. خسارة كبيرة للمجموعات المسلحة على الأرض عسكريا ً وخسارتها اسيادها سياسيا ً واعلاميا ً يسهل المهمة امام الدول المفاوضة على مؤتمر موسكو في إعادة النظر في مطالبها ورضوخها امام القيادة السورية التي سوف تنتصر بشكل حتمي .

5. دمشق تنتصر سياسيا حيث لم تصدر أي تصريح سابق على حق الرد انما اكتفت برسائل الى الأمم المتحدة عبر خارجيتها وهذا يعني ان القيادة السورية تعرف جيدا ً انها تستطيع ان تمطر الكيان الصهيوني بوابل من الصواريخ في الوقت والمكان والمناسبين .

6. ولادة مقاومة شعبية على الأرض في الجولان المحتل لتكون رديفة للجيش السوري في عملية التحرير ضد الكيان الصهيوني مما يشكل خطر جديد للصهاينة على الحدود الشمالية فكان البيان رقم (1) رسالة مكتوبة بدماء الشهداء معطراً بالمسك والعنبر تفوح منه عبق النصر ورسائل ممنهجة حتى البيان (2) المنتظر ومضمونه ان ” عدتم عدنا ” ولن تمروا ….

الرحمة والخلود لشهدائنا منارات انتصارنا والخزي للصهيونية وادواتها وطبعا بانتصارات الثالوث المقدس ” محور المقاومة ” يفشل المشروع الصهيو أميركي على أسور الجولان قلعة المجد والعلياء .

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-29
  • 10915
  • من الأرشيف

دلائل البيان رقم “1”

جهزوا ملاجئكم عبارات رددناها ومازلنا نرددها حتى الثأر لشهدائنا , نصر الله وعد وصدق والجيش السوري والمقاومة الشعبية كانت بالمرصاد فبعد الانتهاكات الصارخة و التهورات التي قام بها الكيان الصهيوني الإرهابي في الاعتداء الأخير على الأراضي السورية واستهداف مدينة القنيطرة المحررة وسقوط عدد من الشهداء القياديين في المقاومة .. الأمس كان الرد كان قاسيا ً وقاسيا ً جدا ً حيث قامت المقاومة الباسلة بعملية نوعية كبيرة في الجولان العربي السوري المحتل و خلال عملية أمنية كبرى نفذت داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة؛ حيث استهدفت “قافلة إسرائيلية” من 9 آليات، موقعتاً كل أفرادها بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير آليات القافلة ، حيث أعلنت “وسائل الإعلام الإسرائيلية” أن قتيلين و 7 جرحى سقطوا خلال العملية التي استهدفت موكباً عسكرياً لهم داخل مزارع شبعا المحتلة، ولكن هذا العدد صغير جدا ً بالنسبة للواقع . مجموعة شهداء القنيطرة – منفذة العملية – أصدرت بياناً أسماه “البيان رقم 1″، قال فيه إن “مجموعة شهداء القنيطرة ” في المقاومة الإسلامية قامت عند الساعة 11.25 من صباح     الأربعاء، باستهداف موكب “عسكري إسرائيلي” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو”. هذا عقاب محور المقاومة على “إسرائيل” التي ارادت ترسيخ غطرستها بالمنطقة بعد خسارة المجموعات المتصهينة في سورية بعدة مواقع على مختلف الجغرافية السورية تشير الى عدة دلائل على الرد : 1. الحفاظ على معدلات توازن الردع في المنطقة لان العدوان الأخير على الجولان واستشهاد عدد من رجال المقاومة يجعل معنويات المحور المتصهين عالية المستوى وكان يجب ان تكون هنالك ضربة تعيد التوازن والردع في المنطقة وكان الرد احترافي وكبير عليهم . 2. قواعد اللعبة والاشتباك في المنطقة حسمَ نوعا ًما للمقاومة ومحورها بشكل موضوعي لأن رد المقاومة سيكون في المكان والزمان المناسبين وبالطريقة التي يجب ان تكون . 3. الصهيونية وأذيالها في المنطقة أصبحت تحسب حسابات كثيرة قبل أي مغامرة تريد ان تقوم بها بالحدود الشمالية مع سورية ولبنان فأسطورة الجيش السوري الذي صمد وحقق انتصارات على الأرض والمقاومة اللبنانية التي تسانده وتساعده وتوجه سلاحها نحو العدو دون أي كلل او ملل قد اربك إسرائيل ووضعها في مأزق . 4. خسارة كبيرة للمجموعات المسلحة على الأرض عسكريا ً وخسارتها اسيادها سياسيا ً واعلاميا ً يسهل المهمة امام الدول المفاوضة على مؤتمر موسكو في إعادة النظر في مطالبها ورضوخها امام القيادة السورية التي سوف تنتصر بشكل حتمي . 5. دمشق تنتصر سياسيا حيث لم تصدر أي تصريح سابق على حق الرد انما اكتفت برسائل الى الأمم المتحدة عبر خارجيتها وهذا يعني ان القيادة السورية تعرف جيدا ً انها تستطيع ان تمطر الكيان الصهيوني بوابل من الصواريخ في الوقت والمكان والمناسبين . 6. ولادة مقاومة شعبية على الأرض في الجولان المحتل لتكون رديفة للجيش السوري في عملية التحرير ضد الكيان الصهيوني مما يشكل خطر جديد للصهاينة على الحدود الشمالية فكان البيان رقم (1) رسالة مكتوبة بدماء الشهداء معطراً بالمسك والعنبر تفوح منه عبق النصر ورسائل ممنهجة حتى البيان (2) المنتظر ومضمونه ان ” عدتم عدنا ” ولن تمروا …. الرحمة والخلود لشهدائنا منارات انتصارنا والخزي للصهيونية وادواتها وطبعا بانتصارات الثالوث المقدس ” محور المقاومة ” يفشل المشروع الصهيو أميركي على أسور الجولان قلعة المجد والعلياء .  

المصدر : الحدث نيوز / علي رضا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة