كشف معهد الحوار الاستراتيجي عن التحاق نحو 550 امرأة من غرب أوروبا في صفوف تنظيم “داعش” اإارهابي في سورية والعراق واستخدامهن شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع غيرهن على الانضمام للتنظيم.

 وتساءل المعهد في سياق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مبررات إحساس تلك النساء الأوروبيات بأنهن مجبرات على التخلي عن كل شيء والمخاطرة بالقبض عليهن في منطقة يديرها مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي لافتا إلى أن الكثيرات منهن فشلن في توقع مدى الخطر الذي قد يواجهنه وأنهن أصبحن غير قادرات على العودة.

 وكان الكاتب الصحفي الفرنسي بوريس تيولاي أكد في مقال نشره بعد الاعتداءات التي طالت أسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية في السابع من الشهر الجاري أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يضم إرهابيين من أكثر من ثمانين دولة يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لضم عناصره عبر أساليب الأفلام الدعائية وغسل الدماغ.

 وأشار روس فرينت أحد المشاركين في إعداد التقرير.. إلى قيام بعض النسوة بتشجيع أخريات من نظيراتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي والمشاركة في ارتكاب اعتداءات إرهابية لافتا إلى عروض تقدمها تلك النساء للأخريات من أجل الالتحاق في صفوف التنظيم.

 ولفت فرينت إلى أنه ليس هناك نموذج سيكولوجي بصفة عامة للملامح النفسية للنسوة اللاتي يصبحن “جهاديات”.

 وكانت الشرطة البريطانية أوقفت في كانون الأول الماضي طائرة في مطار هيثرو لإنزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تعتزم التوجه إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها بينما اعترفت فتاة أمريكية بتخابرها مع التنظيم وإمداده بإعانات مادية وذلك بعد اعتقالها وهي في طريقها إلى تركيا للانضمام إليه.

 فيما أعرب جهاز المخابرات السويدي مؤخرا عن مخاوفه من الزيادة الكبيرة في أعداد الإرهابيين السويديين الذين سافروا إلى سورية والعراق للالتحاق في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت كشفت فيه منسقة سويدية مسؤولة عن مكافحة العنف والتطرف عن إجبار بعض الفتيات على السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-28
  • 7429
  • من الأرشيف

معهد استراتيجي أوروبي يكشف عن التحاق 550 امرأة أوروبية بصفوف تنظيم داعش الإرهابي

كشف معهد الحوار الاستراتيجي عن التحاق نحو 550 امرأة من غرب أوروبا في صفوف تنظيم “داعش” اإارهابي في سورية والعراق واستخدامهن شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع غيرهن على الانضمام للتنظيم.  وتساءل المعهد في سياق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مبررات إحساس تلك النساء الأوروبيات بأنهن مجبرات على التخلي عن كل شيء والمخاطرة بالقبض عليهن في منطقة يديرها مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي لافتا إلى أن الكثيرات منهن فشلن في توقع مدى الخطر الذي قد يواجهنه وأنهن أصبحن غير قادرات على العودة.  وكان الكاتب الصحفي الفرنسي بوريس تيولاي أكد في مقال نشره بعد الاعتداءات التي طالت أسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية في السابع من الشهر الجاري أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يضم إرهابيين من أكثر من ثمانين دولة يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لضم عناصره عبر أساليب الأفلام الدعائية وغسل الدماغ.  وأشار روس فرينت أحد المشاركين في إعداد التقرير.. إلى قيام بعض النسوة بتشجيع أخريات من نظيراتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي والمشاركة في ارتكاب اعتداءات إرهابية لافتا إلى عروض تقدمها تلك النساء للأخريات من أجل الالتحاق في صفوف التنظيم.  ولفت فرينت إلى أنه ليس هناك نموذج سيكولوجي بصفة عامة للملامح النفسية للنسوة اللاتي يصبحن “جهاديات”.  وكانت الشرطة البريطانية أوقفت في كانون الأول الماضي طائرة في مطار هيثرو لإنزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تعتزم التوجه إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها بينما اعترفت فتاة أمريكية بتخابرها مع التنظيم وإمداده بإعانات مادية وذلك بعد اعتقالها وهي في طريقها إلى تركيا للانضمام إليه.  فيما أعرب جهاز المخابرات السويدي مؤخرا عن مخاوفه من الزيادة الكبيرة في أعداد الإرهابيين السويديين الذين سافروا إلى سورية والعراق للالتحاق في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في وقت كشفت فيه منسقة سويدية مسؤولة عن مكافحة العنف والتطرف عن إجبار بعض الفتيات على السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة