أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا على يقين بأن سورية بعد تجاوز الأزمة ستستقر كدولة ذات سيادة وبوحدة ترابية وذات طابع علماني وستكون مزدهرة.

 وأضاف لافروف في كلمة له أمام وفدي الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة أن هناك خطورة من فرض الحلول من الخارج على الشعب السوري, مؤكداً أن هدف الانتقال إلى الحوار من أجل حل القضايا الملحة يتطلب جهودا جبارة بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات وإيجاد حلول وسط لأن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ سورية والتغلب على القوى التي تسعى للاعتداء على الشعب السوري.

 وأكد لافروف على العمل المشترك من أجل محاربة الإرهاب وهو أحد أهم الأهداف، مشيرا إلى أن موقف روسيا مما يجري في سورية مبدئي وثابت ونحن ندعم إيجاد حل للازمة من قبل السوريين أنفسهم وعلى أساس بيان جنيف الأول, وأننا منفتحون على جميع الأطراف التي تسعى إلى المساعدة على إطلاق عملية سياسية في سورية على أساس ميثاق الأمم المتحدة.. ومثل هذه العملية ستكون طويلة وصعبة وتتطلب جهودا إضافية.

 وقال لافروف روسيا على يقين من أن جهود إطلاق الحوار الوطني السوري ستتواصل ونرحب بكل الجهود من طرف الدول والمنظمات الدولية التي تسعى لخلق ظروف مواتية لإطلاق الحوار الوطني الشامل بين السوريين.

 وأضاف لافروف إن وجودي في الجلسة هدفه التشديد على اهتمام روسيا بهدف حل الأزمة في سورية.. وموسكو ستواصل تقديم كل أشكال العون لمساعدة السوريين في تحقيق وحدة شعبهم وصمود الدولة السورية في وجه الإرهاب وبناء مستقبل جيد.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-28
  • 6831
  • من الأرشيف

لافروف: سورية بعد تجاوز الأزمة ستستقر كدولة ذات سيادة وبوحدة ترابية وذات طابع علماني وستكون مزدهرة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا على يقين بأن سورية بعد تجاوز الأزمة ستستقر كدولة ذات سيادة وبوحدة ترابية وذات طابع علماني وستكون مزدهرة.  وأضاف لافروف في كلمة له أمام وفدي الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة أن هناك خطورة من فرض الحلول من الخارج على الشعب السوري, مؤكداً أن هدف الانتقال إلى الحوار من أجل حل القضايا الملحة يتطلب جهودا جبارة بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات وإيجاد حلول وسط لأن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ سورية والتغلب على القوى التي تسعى للاعتداء على الشعب السوري.  وأكد لافروف على العمل المشترك من أجل محاربة الإرهاب وهو أحد أهم الأهداف، مشيرا إلى أن موقف روسيا مما يجري في سورية مبدئي وثابت ونحن ندعم إيجاد حل للازمة من قبل السوريين أنفسهم وعلى أساس بيان جنيف الأول, وأننا منفتحون على جميع الأطراف التي تسعى إلى المساعدة على إطلاق عملية سياسية في سورية على أساس ميثاق الأمم المتحدة.. ومثل هذه العملية ستكون طويلة وصعبة وتتطلب جهودا إضافية.  وقال لافروف روسيا على يقين من أن جهود إطلاق الحوار الوطني السوري ستتواصل ونرحب بكل الجهود من طرف الدول والمنظمات الدولية التي تسعى لخلق ظروف مواتية لإطلاق الحوار الوطني الشامل بين السوريين.  وأضاف لافروف إن وجودي في الجلسة هدفه التشديد على اهتمام روسيا بهدف حل الأزمة في سورية.. وموسكو ستواصل تقديم كل أشكال العون لمساعدة السوريين في تحقيق وحدة شعبهم وصمود الدولة السورية في وجه الإرهاب وبناء مستقبل جيد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة