مسبار وكالة ناسا New Horizons، الذي يبلغ حجمه حجم بيانو كبير، على وشك أن يحقق خطوة تاريخية، يمكنها أن تعطي للإنسانية أول صور عالية الدقة لكوكب بلوتو الجليدي.

وخلال هذه المهمة الفضائية، التي تُعد الأبعد على الإطلاق في تاريخ مهمات الفضاء، قطع المسبار New Horizons أكثر من 4.8 مليار كيلومتر في رحلة استمرت نحو 9 سنوات.

كان المسبار New Horizons يأخذ قياسات مفصلة عن جزيئات الغبار والجزيئات الكهربائية في بيئة كوكب بلوتو القزم منذ منتصف شهر يناير/كانون الثاني الحالي.

وقال عالم وكالة ناسا "آلان ستيرن" إن كافة البيانات التي تم الحصول عليها ستكون حاسمة في مساعدة المركبة(المسبار) على التحليق بشكل صحيح لتنفيذ اللقاء التاريخي مع الكوكب في يوليو/تموز القادم.

وقال ستيرن: "إن كاميرات LORRI الحساسة الموجودة على متن المسبار سوف تبدأ في تصوير بلوتو لأغراض ملاحية، وسوف يسفر هذا عن العشرات من الصور، التي سيحللها فريق الملاحة لدينا، مما سيسمح لنا بالحصول على معلومات أكثر دقة من التي نحصل عليها من كوكب الأرض، وستكون الصور متاحة للجميع في وقت لاحق من هذا العام".

والمسبار سيكون في أقرب نقطة الى الكوكب في 14 يوليو/تموز القادم، فقط على بُعد 12400 كيلومتر من سطح بلوتو، ومن تلك المسافة، سيكون المسبار قادرا على تحديد تكوين الغلاف الجوي لبلوتو، ومقدار الضغط الجوي عليه، ودرجة الحرارة واختلافها من السطح إلى الارتفاعات الشاهقة عن السطح.

يذكر أن أفضل الصور التي حصل عليها علماء الفلك حتى الآن لكوكب بلوتو كانت بواسطة تلسكوب هابل الفضائي منذ أكثر من عقد.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-27
  • 13429
  • من الأرشيف

مسبار ناسا على وشك أن يحقق اقترابا تاريخيا من بلوتو

مسبار وكالة ناسا New Horizons، الذي يبلغ حجمه حجم بيانو كبير، على وشك أن يحقق خطوة تاريخية، يمكنها أن تعطي للإنسانية أول صور عالية الدقة لكوكب بلوتو الجليدي. وخلال هذه المهمة الفضائية، التي تُعد الأبعد على الإطلاق في تاريخ مهمات الفضاء، قطع المسبار New Horizons أكثر من 4.8 مليار كيلومتر في رحلة استمرت نحو 9 سنوات. كان المسبار New Horizons يأخذ قياسات مفصلة عن جزيئات الغبار والجزيئات الكهربائية في بيئة كوكب بلوتو القزم منذ منتصف شهر يناير/كانون الثاني الحالي. وقال عالم وكالة ناسا "آلان ستيرن" إن كافة البيانات التي تم الحصول عليها ستكون حاسمة في مساعدة المركبة(المسبار) على التحليق بشكل صحيح لتنفيذ اللقاء التاريخي مع الكوكب في يوليو/تموز القادم. وقال ستيرن: "إن كاميرات LORRI الحساسة الموجودة على متن المسبار سوف تبدأ في تصوير بلوتو لأغراض ملاحية، وسوف يسفر هذا عن العشرات من الصور، التي سيحللها فريق الملاحة لدينا، مما سيسمح لنا بالحصول على معلومات أكثر دقة من التي نحصل عليها من كوكب الأرض، وستكون الصور متاحة للجميع في وقت لاحق من هذا العام". والمسبار سيكون في أقرب نقطة الى الكوكب في 14 يوليو/تموز القادم، فقط على بُعد 12400 كيلومتر من سطح بلوتو، ومن تلك المسافة، سيكون المسبار قادرا على تحديد تكوين الغلاف الجوي لبلوتو، ومقدار الضغط الجوي عليه، ودرجة الحرارة واختلافها من السطح إلى الارتفاعات الشاهقة عن السطح. يذكر أن أفضل الصور التي حصل عليها علماء الفلك حتى الآن لكوكب بلوتو كانت بواسطة تلسكوب هابل الفضائي منذ أكثر من عقد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة