كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية وليد المعلم الثلاثاء عن وجود "مؤشرات إيجابية" تعكس وجود تغييرات في الرأي العام الدولي لأهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب، معتبراً أن عام 2015 سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة.

وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء السورية، قدّم المعلم عرضاً سياسياً شاملاً خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس، أشار فيه إلى أهم التطورات على الساحة الدولية.

وأوضح البيان، أن المعلم لفت خلال العرض إلى أن ما قاله الرئيس بشار الأسد منذ بداية الأحداث في سورية بأن الإرهاب سيرتد على داعميه، يحصل بالفعل وخير دليل على ذلك ما تشهده فرنسا حالياً وبعض المناطق في العديد من دول العالم ما يؤكد أن الإرهاب بدأ يرتد على داعميه.

وإذ شدد المعلم على أهمية وجود تعاون دولي حقيقي مع سورية لمحاربة الإرهاب، كشف عن وجود مؤشرات إيجابية تعكس وجود تغييرات في الرأي العام الدولي لأهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب.

وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، تسارع المصالحات الوطنية في مختلف المناطق السورية وصعود المقاومة الشعبية وعدم وجود حاضنة شعبية للإرهابيين إضافة إلى صمود جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي وملاحقتهم لفلول العصابات الإرهابية.

وأكد المعلم، أن عام 2015 سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة السورية باتجاه عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية، على ما جاء في البيان.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-12
  • 9256
  • من الأرشيف

المعلم : "مؤشرات إيجابية" عالمية تعكس أهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية وليد المعلم الثلاثاء عن وجود "مؤشرات إيجابية" تعكس وجود تغييرات في الرأي العام الدولي لأهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب، معتبراً أن عام 2015 سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة. وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء السورية، قدّم المعلم عرضاً سياسياً شاملاً خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس، أشار فيه إلى أهم التطورات على الساحة الدولية. وأوضح البيان، أن المعلم لفت خلال العرض إلى أن ما قاله الرئيس بشار الأسد منذ بداية الأحداث في سورية بأن الإرهاب سيرتد على داعميه، يحصل بالفعل وخير دليل على ذلك ما تشهده فرنسا حالياً وبعض المناطق في العديد من دول العالم ما يؤكد أن الإرهاب بدأ يرتد على داعميه. وإذ شدد المعلم على أهمية وجود تعاون دولي حقيقي مع سورية لمحاربة الإرهاب، كشف عن وجود مؤشرات إيجابية تعكس وجود تغييرات في الرأي العام الدولي لأهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب. وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، تسارع المصالحات الوطنية في مختلف المناطق السورية وصعود المقاومة الشعبية وعدم وجود حاضنة شعبية للإرهابيين إضافة إلى صمود جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي وملاحقتهم لفلول العصابات الإرهابية. وأكد المعلم، أن عام 2015 سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة السورية باتجاه عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية، على ما جاء في البيان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة