بكى الممثل السوري قصي خولي بحرقةٍ وهو يتحدث عن وضع اللاجئين السوريين في المخيمات في ظل الطقس القاسي الذي تمر به المنطقة.

وفي حديثٍ على قناة الجديد ، تحدث خولي عن توقيفه في مطار القاهرة معتبراً أن ما حدث هو أمر طبيعي جداً وأنه عومل بطريقة أكثر من راقية ومحبة من الضباط المعنيين والمسؤولين” واعتبر أنه من حق الناس أن تحمي حدودها بسبب الوضع العربي السيء الذي نمر به.

وعن فرض تأشيرة على دخول السوريين إلى لبنان، أجاب أنه لا يعرف ما الموضوع تماماً وأضاف أنه قد يكون من أجل حماية أو مساعدة السوريين وأنه من حق الدولة اللبنانية الحفاظ على حدودها ومعرفة من هم الداخلين اليها.

وتحدث خولي عن مأساة اللاجئين السوريين في مخيمات النزوح قائلاً: "القصة صارت أكبر بكتير من ضمائر" وأضاف بغصة: "أصلاً عيب عليي أحكي عن الموضوع وأنا واقف هون يعني بس هو لازم كلنا نقدم شي منشان الانسانية يعني بغض النظر عن أي موضوع اخر".

وتابع: "في ناس في أطفال في كبار في أهل في أباء في ناس عندهم أحلام وطموحات وامال قبل فترة كان لازم تتحقق صاروا لاجئين تحت خيام ولسبب ما صاروا مشردين ولسبب ما ما عاد في أي دعم والطقس في لحظة من اللحظات صار صعب جدا وقاسي جدا وما في أي قوة في العالم ممكن تتحملوا وحكما هذا الشي مؤذي"، وهنا لم يستطع حبس دموعه فأدار وجهه وبدء في البكاء.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-12
  • 16153
  • من الأرشيف

قصي خولي ... يبكي ويوقف مقابلة

بكى الممثل السوري قصي خولي بحرقةٍ وهو يتحدث عن وضع اللاجئين السوريين في المخيمات في ظل الطقس القاسي الذي تمر به المنطقة. وفي حديثٍ على قناة الجديد ، تحدث خولي عن توقيفه في مطار القاهرة معتبراً أن ما حدث هو أمر طبيعي جداً وأنه عومل بطريقة أكثر من راقية ومحبة من الضباط المعنيين والمسؤولين” واعتبر أنه من حق الناس أن تحمي حدودها بسبب الوضع العربي السيء الذي نمر به. وعن فرض تأشيرة على دخول السوريين إلى لبنان، أجاب أنه لا يعرف ما الموضوع تماماً وأضاف أنه قد يكون من أجل حماية أو مساعدة السوريين وأنه من حق الدولة اللبنانية الحفاظ على حدودها ومعرفة من هم الداخلين اليها. وتحدث خولي عن مأساة اللاجئين السوريين في مخيمات النزوح قائلاً: "القصة صارت أكبر بكتير من ضمائر" وأضاف بغصة: "أصلاً عيب عليي أحكي عن الموضوع وأنا واقف هون يعني بس هو لازم كلنا نقدم شي منشان الانسانية يعني بغض النظر عن أي موضوع اخر". وتابع: "في ناس في أطفال في كبار في أهل في أباء في ناس عندهم أحلام وطموحات وامال قبل فترة كان لازم تتحقق صاروا لاجئين تحت خيام ولسبب ما صاروا مشردين ولسبب ما ما عاد في أي دعم والطقس في لحظة من اللحظات صار صعب جدا وقاسي جدا وما في أي قوة في العالم ممكن تتحملوا وحكما هذا الشي مؤذي"، وهنا لم يستطع حبس دموعه فأدار وجهه وبدء في البكاء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة