تستمر آلة القتل السعودية والغربية في ذبح أبناء سورية من دون رحمة ومن دون وازع أخلاقي أو ديني.

وعند توجيه السؤال عن أسباب هدر العائلة السعودية لدماء السوريين بالتحالف مع حلفائها الغربيين و»الإسرائيليين»، يأتيك الجواب أنّ ذلك يعود للخلاف بين نهج العائلة السعودية السياسي، والدور الصامد والمعادي للهيمنة الذي تقوم به سورية إضافةً إلى عامل أساسي وهو البعد الشخصي لأنّ أبناء عبد العزيز لا يريدون رؤية قيادات عربية تخرج عن طاعتهم أو التصدي لسياساتهم التي وصلت إلى حدّ التحالف مع «إسرائيل» وتبذيرهم غير المسؤول لأموال شعبنا في نجد والحجاز.

 

 

منذ بدء الأزمة السورية أعلنت القيادة السعودية، كما هي الحال مع تركيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا و»إسرائيل»، عن وقوفها مع القتلة والمجرمين. وفي هذا السياق، أعلن مسؤولو النظام السعودي عن وقوفهم إلى جانب القتلة والمجرمين وقطاع الطرق وخريجي السجون ومروّجي المخدرات. وأجزم القول، وبناءً على معلومات موثقة، إنّ عمل السعودية وحلفائها الغربيين كان قد بدأ منذ وقت طويل قبل الأحداث. فكانت السعودية، مع حلفائها، قد قامت بتكديس الأسلحة وشراء الضمائر في كافة أنحاء سورية. وفي إطار ذلك، فإننا لم نُفاجأ عندما أعلن ممثلو النظام السعودي في المنتديات التي تداعى إليها أعداء سورية عن تقديمهم للدعم العسكري والمالي والإعلامي لكلّ من «نذر نفسه لقتل السوريين». إلا أن المضحك دائماً هو تشدق هؤلاء المسؤولين ودعمهم لما أطلقوا عليه «رغبات الشعب السوري»، وكأنّ هؤلاء يحترمون أصلاً رغبات شعبنا في نجد والحجاز وبخاصة في تحكمه بثرواته التي يوزعها النظام على حوالى عشرين ألفاً من «أمراء آل سعود» الذين يتحكمون بدقائق الحياة الاقتصادية اليومية لملايين المواطنين السعوديين. الكثير ممن أُتيحت له الفرصة لزيارة الداخل السعودي يتحدثون عن الفقر المدقع الذي يعيشه أبناء نجد والحجاز على رغم الثروات الهائلة في مجال النفط الذي أنعم الله به على شعب هذه الأرض المقدسة وعائدات الحج والثروات الأخرى، إذ يقوم النظام السعودي بتبديد هذه الثروات على حدائق الحيوانات في العواصم الغربية وشراء الضمائر وصفقات الأسلحة والطائرات التي تتعرّض للصدأ والتلف في المستودعات لأن العائلة السعودية ومن يقف معها تنأى بنفسها عن الصراع العربي «الإسرائيلي» وأصبح الكيان الصهيوني حليفاً كما ذكر بعض أفراد العائلة في العلن والسر. وليس خافياً على العرب أو أهلنا في نجد والحجاز أن الطائرات التي تشتريها المملكة ويقوم الطيارون الأميركيون و»الإسرائيليون» بقيادتها في الأجواء العربية للتجسس على المقاومة، وتقديم المعلومات لـ»إسرائيل» والأعداء الآخرين لأمتنا العربية إنما تتم على حساب المال العربي والأرض والسماء العربية. ومما زاد قناعتنا بالدور المدمر لهؤلاء في سورية وغيرها من البلدان العربية هو إفشال هؤلاء لكل الجهود التي وافقت عليها سورية لإنهاء الأزمة بما في ذلك الجهود المحلية والإقليمية والدولية ويشمل ذلك مهمة الفريق الدابي ومهمة كوفي أنان والجنرال مود وحتى مهمة الأخضر الإبراهيمي ومؤتمر جنيف…

 

لقد تابع الرأي العام العربي الهيستيريا السعودية وغيرها من الغربيين والخليجيين الآخرين ومحاولات كل هؤلاء لزعزعة الصف النبيل الذي وقف إلى جانب سورية سواء كان ذلك عبر الزيارات التي قام بها بندر بن سلطان أو سعود الفيصل وغيرهما، إلا أن الفشل الذريع كان حليفهما لأنهما ارتكبا خطأً كبيراً، كما هم دائماً، حيث توجها إلى العناوين الخطأ. المهم هو أنهما وجدا أبواباً موصدة في وجه رشاويهم وأموالهم التي لم تسعفهم كما فعلت مع دول مثل فرنسا وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكثير من الدول التي لا نجد مبرراً لذكرها، لأنها لا تستحق ذلك.

 

بالأمس قرأت مقالاً في صحيفة غربية تحدثت فيه عن شاب مغربي في إسبانيا لم يتواصل مع صديقته لبعض الوقت، وعندما عاد للاتصال بها أبلغها أنه يعشقها وأنه لم يتصل بها لأنه كان في معسكر تدريبي حيث سيتوجه من هناك إلى سورية للانضمام إلى المسلحين. وعندما سألته عشيقته عن أسباب ذلك وشرحت له أنه لا مبرر لانضمامه إلى المسلحين ومخاطر ذلك، كان الجواب الذي تلقته من عشيقها هو أنه سيحصل على مال وفير مقابل ذلك. لم يناقش هذا الشاب مع صديقته الأبعاد الأخلاقية أو السياسية أو الاجتماعية أو الدينية لانضمامه إلى مجموعات إرهابية، بل كان كل همه المال، والمال فقط لأنه وفير! وكما هو معروف ومعلن فإن المال يصل إلى الإرهابيين من السعوديين في شكل خاص. وهذا المال هو الذي يذبح السوريين صباح مساء، فلماذا يقتل السعوديون السوريين؟

 

لماذا يقدم السعوديون مليارات الدولارات والسلاح لكل القتلة من ما يسمى «جيش الإسلام» و»الجيش الحر» و»جبهة النصرة» وأطراف «القاعدة» الأخرى؟ ألم يروي هؤلاء ظمأهم بدماء السوريين، كل السوريين، طيلة أربع سنوات؟ ألم يدرك هؤلاء وحلفاؤهم أن السوريين قد حسموا خياراتهم إلى جانب قائدهم الذي لا تلين له قناة في الدفاع عن وطنه والصمود في وجه أعداء الوطن والأمة؟ ألم يرَ هؤلاء قائد سورية وهو يزور جنوده في جوبر بعد أن زارهم في مواقع كثيرة أخرى في شكل معلن أو غير معلن، وهو واحد منهم، ويعيش بينهم، ويأكل معهم من طعامهم، ويشد على أياديهم ويطمئنهم على مستقبل وطنهم وعائلاتهم؟ على هؤلاء جميعاً، أن يدركوا أن أموالهم وحتى كل أموال أصدقائهم من داعمي الإرهاب لن تنفعهم في إركاع سورية. ألم يقتنع هؤلاء كما اقتنع أسيادهم في الغرب، أن دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغازٍ ولمجرم وتكفيري، لأن جيش سورية البطل الذي يقف خلفه شعب عظيم يسانده حتى تحقيق الانتصار، لن يقبل بالاستسلام ولا بالعبودية للمال المسموم وهيمنة الأعداء؟ إن دم السوريين دم طاهر وسيتحمل كل من يهدر هذا الدم من أعداء سورية كالوهابيين و»الإخوان المسلمين» و»القاعدة» و»داعش» ورعاة هؤلاء مثل رجب طيب أردوغان وقتلة آخرين في باريس ولندن وواشنطن، مسؤولية ما تقترفه أياديهم وخزائنهم من جرائم. إن دم السوريين، كل السوريين، سيبقى في أعناق هؤلاء أمام التاريخ وأمام عائلات هؤلاء وأطفالهم. ولن يغفر هؤلاء تمويل العائلة السعودية للإرهاب وتسليح القتلة مهما طال الزمن.

 

بالأمس فقد لبنان قامة وطنية كبرى دافعت عن العروبة وحملت راية الأخوّة السورية اللبنانية إلى آخر رمق في حياته. فقدت أمتنا رئيس وزراء لبنان الأسبق عمر كرامي الذي مثّل وعائلته رمزاً نبيلاً من رموز أمتنا الذي وقف كما وقفنا ضد «إسرائيل» وضد الإرهاب ومع وحدة الأمة العربية والعلاقات التاريخية بين شعبينا في سورية ولبنان. ورحيل هذا الزعيم الوطني سيذكرنا دائماً بوحدة الهدف والقضية وبأن قادة أمتنا ليسوا كلهم سعوديين أو إرهابيين، وبأن الرماح يجب أن توجه دائماً نحو العدو المشترك لأمتنا وهو «إسرائيل». هو الزعيم الذي دعم المقاومة ووحدة البندقية ولم يتآمر عليها كما تتآمر السعودية وغيرها من عملاء في لبنان وخارجه. ونحن على ثقة بأن لبنان الشقيق الذي يقاوم «داعش» و»جبهة النصرة» و»القاعدة» وأعلام هؤلاء السوداء بما في ذلك في مدينة الشهيد كرامي، طرابلس الشام، سيستمر في نهجه لتعزيز وحدة الشعب اللبناني وتلاحمه مع أشقائه في سورية لمكافحة العدو الواحد، ولتعزيز صمودنا المشترك وبما ينعكس على دور بلدينا الشقيقين الحضاري والإنساني.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-02
  • 9068
  • من الأرشيف

لماذا يقتلون أبناء سورية؟

تستمر آلة القتل السعودية والغربية في ذبح أبناء سورية من دون رحمة ومن دون وازع أخلاقي أو ديني. وعند توجيه السؤال عن أسباب هدر العائلة السعودية لدماء السوريين بالتحالف مع حلفائها الغربيين و»الإسرائيليين»، يأتيك الجواب أنّ ذلك يعود للخلاف بين نهج العائلة السعودية السياسي، والدور الصامد والمعادي للهيمنة الذي تقوم به سورية إضافةً إلى عامل أساسي وهو البعد الشخصي لأنّ أبناء عبد العزيز لا يريدون رؤية قيادات عربية تخرج عن طاعتهم أو التصدي لسياساتهم التي وصلت إلى حدّ التحالف مع «إسرائيل» وتبذيرهم غير المسؤول لأموال شعبنا في نجد والحجاز.     منذ بدء الأزمة السورية أعلنت القيادة السعودية، كما هي الحال مع تركيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا و»إسرائيل»، عن وقوفها مع القتلة والمجرمين. وفي هذا السياق، أعلن مسؤولو النظام السعودي عن وقوفهم إلى جانب القتلة والمجرمين وقطاع الطرق وخريجي السجون ومروّجي المخدرات. وأجزم القول، وبناءً على معلومات موثقة، إنّ عمل السعودية وحلفائها الغربيين كان قد بدأ منذ وقت طويل قبل الأحداث. فكانت السعودية، مع حلفائها، قد قامت بتكديس الأسلحة وشراء الضمائر في كافة أنحاء سورية. وفي إطار ذلك، فإننا لم نُفاجأ عندما أعلن ممثلو النظام السعودي في المنتديات التي تداعى إليها أعداء سورية عن تقديمهم للدعم العسكري والمالي والإعلامي لكلّ من «نذر نفسه لقتل السوريين». إلا أن المضحك دائماً هو تشدق هؤلاء المسؤولين ودعمهم لما أطلقوا عليه «رغبات الشعب السوري»، وكأنّ هؤلاء يحترمون أصلاً رغبات شعبنا في نجد والحجاز وبخاصة في تحكمه بثرواته التي يوزعها النظام على حوالى عشرين ألفاً من «أمراء آل سعود» الذين يتحكمون بدقائق الحياة الاقتصادية اليومية لملايين المواطنين السعوديين. الكثير ممن أُتيحت له الفرصة لزيارة الداخل السعودي يتحدثون عن الفقر المدقع الذي يعيشه أبناء نجد والحجاز على رغم الثروات الهائلة في مجال النفط الذي أنعم الله به على شعب هذه الأرض المقدسة وعائدات الحج والثروات الأخرى، إذ يقوم النظام السعودي بتبديد هذه الثروات على حدائق الحيوانات في العواصم الغربية وشراء الضمائر وصفقات الأسلحة والطائرات التي تتعرّض للصدأ والتلف في المستودعات لأن العائلة السعودية ومن يقف معها تنأى بنفسها عن الصراع العربي «الإسرائيلي» وأصبح الكيان الصهيوني حليفاً كما ذكر بعض أفراد العائلة في العلن والسر. وليس خافياً على العرب أو أهلنا في نجد والحجاز أن الطائرات التي تشتريها المملكة ويقوم الطيارون الأميركيون و»الإسرائيليون» بقيادتها في الأجواء العربية للتجسس على المقاومة، وتقديم المعلومات لـ»إسرائيل» والأعداء الآخرين لأمتنا العربية إنما تتم على حساب المال العربي والأرض والسماء العربية. ومما زاد قناعتنا بالدور المدمر لهؤلاء في سورية وغيرها من البلدان العربية هو إفشال هؤلاء لكل الجهود التي وافقت عليها سورية لإنهاء الأزمة بما في ذلك الجهود المحلية والإقليمية والدولية ويشمل ذلك مهمة الفريق الدابي ومهمة كوفي أنان والجنرال مود وحتى مهمة الأخضر الإبراهيمي ومؤتمر جنيف…   لقد تابع الرأي العام العربي الهيستيريا السعودية وغيرها من الغربيين والخليجيين الآخرين ومحاولات كل هؤلاء لزعزعة الصف النبيل الذي وقف إلى جانب سورية سواء كان ذلك عبر الزيارات التي قام بها بندر بن سلطان أو سعود الفيصل وغيرهما، إلا أن الفشل الذريع كان حليفهما لأنهما ارتكبا خطأً كبيراً، كما هم دائماً، حيث توجها إلى العناوين الخطأ. المهم هو أنهما وجدا أبواباً موصدة في وجه رشاويهم وأموالهم التي لم تسعفهم كما فعلت مع دول مثل فرنسا وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكثير من الدول التي لا نجد مبرراً لذكرها، لأنها لا تستحق ذلك.   بالأمس قرأت مقالاً في صحيفة غربية تحدثت فيه عن شاب مغربي في إسبانيا لم يتواصل مع صديقته لبعض الوقت، وعندما عاد للاتصال بها أبلغها أنه يعشقها وأنه لم يتصل بها لأنه كان في معسكر تدريبي حيث سيتوجه من هناك إلى سورية للانضمام إلى المسلحين. وعندما سألته عشيقته عن أسباب ذلك وشرحت له أنه لا مبرر لانضمامه إلى المسلحين ومخاطر ذلك، كان الجواب الذي تلقته من عشيقها هو أنه سيحصل على مال وفير مقابل ذلك. لم يناقش هذا الشاب مع صديقته الأبعاد الأخلاقية أو السياسية أو الاجتماعية أو الدينية لانضمامه إلى مجموعات إرهابية، بل كان كل همه المال، والمال فقط لأنه وفير! وكما هو معروف ومعلن فإن المال يصل إلى الإرهابيين من السعوديين في شكل خاص. وهذا المال هو الذي يذبح السوريين صباح مساء، فلماذا يقتل السعوديون السوريين؟   لماذا يقدم السعوديون مليارات الدولارات والسلاح لكل القتلة من ما يسمى «جيش الإسلام» و»الجيش الحر» و»جبهة النصرة» وأطراف «القاعدة» الأخرى؟ ألم يروي هؤلاء ظمأهم بدماء السوريين، كل السوريين، طيلة أربع سنوات؟ ألم يدرك هؤلاء وحلفاؤهم أن السوريين قد حسموا خياراتهم إلى جانب قائدهم الذي لا تلين له قناة في الدفاع عن وطنه والصمود في وجه أعداء الوطن والأمة؟ ألم يرَ هؤلاء قائد سورية وهو يزور جنوده في جوبر بعد أن زارهم في مواقع كثيرة أخرى في شكل معلن أو غير معلن، وهو واحد منهم، ويعيش بينهم، ويأكل معهم من طعامهم، ويشد على أياديهم ويطمئنهم على مستقبل وطنهم وعائلاتهم؟ على هؤلاء جميعاً، أن يدركوا أن أموالهم وحتى كل أموال أصدقائهم من داعمي الإرهاب لن تنفعهم في إركاع سورية. ألم يقتنع هؤلاء كما اقتنع أسيادهم في الغرب، أن دمشق عصية على الاستسلام لأنها لا تقبل الخضوع لغازٍ ولمجرم وتكفيري، لأن جيش سورية البطل الذي يقف خلفه شعب عظيم يسانده حتى تحقيق الانتصار، لن يقبل بالاستسلام ولا بالعبودية للمال المسموم وهيمنة الأعداء؟ إن دم السوريين دم طاهر وسيتحمل كل من يهدر هذا الدم من أعداء سورية كالوهابيين و»الإخوان المسلمين» و»القاعدة» و»داعش» ورعاة هؤلاء مثل رجب طيب أردوغان وقتلة آخرين في باريس ولندن وواشنطن، مسؤولية ما تقترفه أياديهم وخزائنهم من جرائم. إن دم السوريين، كل السوريين، سيبقى في أعناق هؤلاء أمام التاريخ وأمام عائلات هؤلاء وأطفالهم. ولن يغفر هؤلاء تمويل العائلة السعودية للإرهاب وتسليح القتلة مهما طال الزمن.   بالأمس فقد لبنان قامة وطنية كبرى دافعت عن العروبة وحملت راية الأخوّة السورية اللبنانية إلى آخر رمق في حياته. فقدت أمتنا رئيس وزراء لبنان الأسبق عمر كرامي الذي مثّل وعائلته رمزاً نبيلاً من رموز أمتنا الذي وقف كما وقفنا ضد «إسرائيل» وضد الإرهاب ومع وحدة الأمة العربية والعلاقات التاريخية بين شعبينا في سورية ولبنان. ورحيل هذا الزعيم الوطني سيذكرنا دائماً بوحدة الهدف والقضية وبأن قادة أمتنا ليسوا كلهم سعوديين أو إرهابيين، وبأن الرماح يجب أن توجه دائماً نحو العدو المشترك لأمتنا وهو «إسرائيل». هو الزعيم الذي دعم المقاومة ووحدة البندقية ولم يتآمر عليها كما تتآمر السعودية وغيرها من عملاء في لبنان وخارجه. ونحن على ثقة بأن لبنان الشقيق الذي يقاوم «داعش» و»جبهة النصرة» و»القاعدة» وأعلام هؤلاء السوداء بما في ذلك في مدينة الشهيد كرامي، طرابلس الشام، سيستمر في نهجه لتعزيز وحدة الشعب اللبناني وتلاحمه مع أشقائه في سورية لمكافحة العدو الواحد، ولتعزيز صمودنا المشترك وبما ينعكس على دور بلدينا الشقيقين الحضاري والإنساني.

المصدر : البناء / د. فيصل المقداد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة