توصل علماء من بريطانيا إلى أن 40 بالمائة من حالات الإصابة بالأمراض السرطانية سببها نمط الحياة غير الصحي.

يستنتج من هذا انه كان بإمكان حوالي نصف المصابين بأمراض سرطانية مختلفة المحافظة على صحتهم، لو اتبعوا نمط حياة صحي.

وحسب رأي علماء معهد البحوث السرطانية وجامعة الملكة ماري، كان بالإمكان تفادي إصابة 600 ألف شخص بالأمراض السرطانية خلال السنوات الخمس الأخيرة، لو كان الجميع يعيشون بنمط حياة صحي. لقد بقي التدخين أحد المسببات الرئيسية للسرطان، حيث سجلت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 314 ألف إصابة جديدة بالسرطان.

كما كان بالإمكان تفادي 145 ألف إصابة، لو اتبع الناس حمية غذائية صحيحة تقل فيها اللحوم الحمراء ومنتجاتها وكذلك الأملاح. لأنه من الضروري الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف. ولو امتنع الناس عن تناول الكحول واستخدموا وسائل وقاية الجلد من تأثير أشعة الشمس ومارسوا الرياضة بصورة منتظمة لتفادينا أكثر من 10 آلاف إصابة بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية.

ويقول البروفيسور ماكس باركين، "ليس هناك شك في أن إجراء تغيير في نمط الحياة، يؤدي إلى تخفيض واضح في حالات الإصابة بالسرطان. لأن مختلف البحوث التي أجريت في أنحاء مختلفة من العالم نتائجها تشير إلى نفس أسباب الإصابة بالسرطان".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-29
  • 12647
  • من الأرشيف

بالإمكان تفادي أكثر من 40 بالمائة من الإصابات السرطانية باتباع نمط حياة صحي

توصل علماء من بريطانيا إلى أن 40 بالمائة من حالات الإصابة بالأمراض السرطانية سببها نمط الحياة غير الصحي. يستنتج من هذا انه كان بإمكان حوالي نصف المصابين بأمراض سرطانية مختلفة المحافظة على صحتهم، لو اتبعوا نمط حياة صحي. وحسب رأي علماء معهد البحوث السرطانية وجامعة الملكة ماري، كان بالإمكان تفادي إصابة 600 ألف شخص بالأمراض السرطانية خلال السنوات الخمس الأخيرة، لو كان الجميع يعيشون بنمط حياة صحي. لقد بقي التدخين أحد المسببات الرئيسية للسرطان، حيث سجلت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 314 ألف إصابة جديدة بالسرطان. كما كان بالإمكان تفادي 145 ألف إصابة، لو اتبع الناس حمية غذائية صحيحة تقل فيها اللحوم الحمراء ومنتجاتها وكذلك الأملاح. لأنه من الضروري الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف. ولو امتنع الناس عن تناول الكحول واستخدموا وسائل وقاية الجلد من تأثير أشعة الشمس ومارسوا الرياضة بصورة منتظمة لتفادينا أكثر من 10 آلاف إصابة بالسرطان خلال السنوات الخمس الماضية. ويقول البروفيسور ماكس باركين، "ليس هناك شك في أن إجراء تغيير في نمط الحياة، يؤدي إلى تخفيض واضح في حالات الإصابة بالسرطان. لأن مختلف البحوث التي أجريت في أنحاء مختلفة من العالم نتائجها تشير إلى نفس أسباب الإصابة بالسرطان".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة