تناسق جسد المرأة يُشعرها بالطمأنينة، وأن زوجها مازال ينظر إليها نفس نظرة ما قبل الزواج، لكن المشكلة التي تؤرق المرأة أنها تصاب بترهُّل شديد في منطقة البطن،

خصوصاً بعد الولادة، وهنا يفقد جسدها تناسقه، وتصاب بنوع من الإحباط، وتبدأ في تجريب أنواع عديدة من الريجيم والأدوية التي تكون وهمية.

خبراء جراحات التجميل يرسمون خريطة طريق لخروج حواء من هذه المشكلة التي تسبب لها مشاكل نفسية قد تنعكس على علاقتها وثقتها بأسرتها، فهذه المشكلة مزعجة لأي امرأة، فتشعر المرأة أنها أصبحت تعاني من الكرش، معتقدة أن لمسة الجمال غابت عنها، والمشكلة أن المرأة تترك نفسها فترة طويلة ثم تهتم بالأمر بعدها، خصوصاً إذا لفت نظر زوجها، أو صديقة لها أو زميلة في العمل، وهذا الأمر قد يكون ظاهرة بين السيدات، ما أدى إلى أن تصبح عملية "إصلاح" البطن الأكثر انتشاراً فى السنوات الماضية، حيث تعتبر الآن العملية رقم واحد بين عمليات التجميل الهادفة إلى إعادة تناسق جسد المرأة.

ويلفت خبراء التجميل إلى أن نجاح أي عملية، كبيرة أم صغيرة، يعتمد في المقام الأول على كفاءة جرّاح التجميل، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة جداً من حيث استعادة المعالم الجمالية للبطن، مثل شكل السرة تحت الخصرين، ومنطقة المعدة، وجمال وطول الجرح بعد العملية.. فكل هذه النقاط نقاط فنية وهامة يجب أن تسأل عنها المرأة قبل العملية، حتى تكون على علم تام بما سيحدث، وجراح التجميل الماهر يمكن تشبيهه بالنحات الذي يحوّل كتلة حجرية إلى تمثال رائع الجمال، مع الفرق فى التشبيه طبعاً، فالجراح الماهر يحوّل جسد المرأة غير المتناسق إلى جسد متناسق تسعد به المرأة عندما تنظر إليه في المرآة، أو ينظر إليه زوجها والسعادة في عينيه.

هناك عدة نصائح ذهبية يمكن أن تساعد على الحد من هذه المشكلة:

أولاً: أن تحافظ المرأة على وزنها أثناء الحمل والرضاعة، وأن تكون الزيادة في الوزن الزيادة الطبيعية، ويجب عدم التفريط الشديد في تناول الطعام بحجة تغذية الجنين أو إدرار اللبن، ولا مانع من الذهاب إلى اختصاصي تغذية أثناء الحمل والرضاعة.

ثانياً: يجب على المرأة البدء مبكراً في ممارسة الرياضة، حتى يمكن استعادة قوة عضلات البطن بالتدريج قبل أن تترهل، وهناك تمارين معروفة تؤدي هذا الغرض، مع تجنُّب الاستخدام العشوائي للأدوية والحبوب بعد الولادة، لأنها تعطي إحساساً كاذباً بقوة عضلات البطن، بينما هي تضعف بشدة مع استخدامها، أيضاً هي تمنع الانكماش المتجانس للجلد المتمدد أثناء الحمل.

النصيحة الأخيرة: يجب على المرأة استشارة جراح التجميل مبكراً، لأنه قد يكون لديه حل بسيط للمشكلة التي تكون في بداياتها.

في حالة وجود الترهلات أو التشوّهات في البطن، ماذا تفعل المرأة؟

هناك احتمالان، الأول: وجود تجمّعات دهنية بدون حدوث ترهلات في الجلد، وفي هذه الحالة يُنصح باتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة كخطوة أولى، وإذا لم تكن هناك نتيجة بعد شهرين يمكن إعطاء الحقن المذيبة للدهون بعد انتهاء فترة الرضاعة، وفي الغالب تُعطي نتيجة إذا تم إعطاؤها عن طريق طبيب متمرّس، واستعمال النوع المناسب منها، أما إذا كانت الدهون كبيرة فقد يكون شفطها هو المناسب للتخلص منها، مادامت حالة الجلد مازالت جيدة، وهو شيء يحدّده جراح التجميل المتخصص، أما في حال وجود ترهُّل في الجلد، مع تراكم دهون الجلد، وهو الأكثر شيوعاً، خصوصاً بعد تكرار الولادة، فهنا يكون الحل الأمثل بإجراء عملية شفط البطن.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-24
  • 10308
  • من الأرشيف

حلول لمشكلة ترهُّل البطن

تناسق جسد المرأة يُشعرها بالطمأنينة، وأن زوجها مازال ينظر إليها نفس نظرة ما قبل الزواج، لكن المشكلة التي تؤرق المرأة أنها تصاب بترهُّل شديد في منطقة البطن، خصوصاً بعد الولادة، وهنا يفقد جسدها تناسقه، وتصاب بنوع من الإحباط، وتبدأ في تجريب أنواع عديدة من الريجيم والأدوية التي تكون وهمية. خبراء جراحات التجميل يرسمون خريطة طريق لخروج حواء من هذه المشكلة التي تسبب لها مشاكل نفسية قد تنعكس على علاقتها وثقتها بأسرتها، فهذه المشكلة مزعجة لأي امرأة، فتشعر المرأة أنها أصبحت تعاني من الكرش، معتقدة أن لمسة الجمال غابت عنها، والمشكلة أن المرأة تترك نفسها فترة طويلة ثم تهتم بالأمر بعدها، خصوصاً إذا لفت نظر زوجها، أو صديقة لها أو زميلة في العمل، وهذا الأمر قد يكون ظاهرة بين السيدات، ما أدى إلى أن تصبح عملية "إصلاح" البطن الأكثر انتشاراً فى السنوات الماضية، حيث تعتبر الآن العملية رقم واحد بين عمليات التجميل الهادفة إلى إعادة تناسق جسد المرأة. ويلفت خبراء التجميل إلى أن نجاح أي عملية، كبيرة أم صغيرة، يعتمد في المقام الأول على كفاءة جرّاح التجميل، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة جداً من حيث استعادة المعالم الجمالية للبطن، مثل شكل السرة تحت الخصرين، ومنطقة المعدة، وجمال وطول الجرح بعد العملية.. فكل هذه النقاط نقاط فنية وهامة يجب أن تسأل عنها المرأة قبل العملية، حتى تكون على علم تام بما سيحدث، وجراح التجميل الماهر يمكن تشبيهه بالنحات الذي يحوّل كتلة حجرية إلى تمثال رائع الجمال، مع الفرق فى التشبيه طبعاً، فالجراح الماهر يحوّل جسد المرأة غير المتناسق إلى جسد متناسق تسعد به المرأة عندما تنظر إليه في المرآة، أو ينظر إليه زوجها والسعادة في عينيه. هناك عدة نصائح ذهبية يمكن أن تساعد على الحد من هذه المشكلة: أولاً: أن تحافظ المرأة على وزنها أثناء الحمل والرضاعة، وأن تكون الزيادة في الوزن الزيادة الطبيعية، ويجب عدم التفريط الشديد في تناول الطعام بحجة تغذية الجنين أو إدرار اللبن، ولا مانع من الذهاب إلى اختصاصي تغذية أثناء الحمل والرضاعة. ثانياً: يجب على المرأة البدء مبكراً في ممارسة الرياضة، حتى يمكن استعادة قوة عضلات البطن بالتدريج قبل أن تترهل، وهناك تمارين معروفة تؤدي هذا الغرض، مع تجنُّب الاستخدام العشوائي للأدوية والحبوب بعد الولادة، لأنها تعطي إحساساً كاذباً بقوة عضلات البطن، بينما هي تضعف بشدة مع استخدامها، أيضاً هي تمنع الانكماش المتجانس للجلد المتمدد أثناء الحمل. النصيحة الأخيرة: يجب على المرأة استشارة جراح التجميل مبكراً، لأنه قد يكون لديه حل بسيط للمشكلة التي تكون في بداياتها. في حالة وجود الترهلات أو التشوّهات في البطن، ماذا تفعل المرأة؟ هناك احتمالان، الأول: وجود تجمّعات دهنية بدون حدوث ترهلات في الجلد، وفي هذه الحالة يُنصح باتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة كخطوة أولى، وإذا لم تكن هناك نتيجة بعد شهرين يمكن إعطاء الحقن المذيبة للدهون بعد انتهاء فترة الرضاعة، وفي الغالب تُعطي نتيجة إذا تم إعطاؤها عن طريق طبيب متمرّس، واستعمال النوع المناسب منها، أما إذا كانت الدهون كبيرة فقد يكون شفطها هو المناسب للتخلص منها، مادامت حالة الجلد مازالت جيدة، وهو شيء يحدّده جراح التجميل المتخصص، أما في حال وجود ترهُّل في الجلد، مع تراكم دهون الجلد، وهو الأكثر شيوعاً، خصوصاً بعد تكرار الولادة، فهنا يكون الحل الأمثل بإجراء عملية شفط البطن.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة