قال السيناريست السوري فؤاد حميرة إنه "لن يعود إلى دمشق حالياً، وذلك عقب تداول وسائل إعلام معارضة خبراً تناول منشوراً له على "فيس بوك" قال في مطلعه إنه "سيقضي رأس السنة في دمشق".

وأثار المنشور قريحة بعض المواقع السورية المحسوبة على المعارضة، فاغتنمت الفرصة لتقول إن "فؤاد حميرة في طريقه للعودة إلى حضن الوطن"، كون العودة إلى دمشق لا تتم في الوقت الحالي إلا عن طريق "تسوية الوضع مع النظام" وخاصة مع المعارضين.

وأوضح حميرة في تصريحة لـ سوريا اليوم، أن "كلمة العودة إلى دمشق وردت في لحظة غضب، لكنني لا أفكر مطلقاً بالعودة إليها في ظل حكم النظام الحالي، هذه حقيقة، لا يمكن ذلك، ولكن البعض يحلو له التصيّد في الماء العكر".

واستطرد حميرة: "أنا على أبواب الخمسين من عمري، وقد خسرت الكثير، وليس لي في ذلك منّة على الثورة، بل أتشرّف بانتمائي للمقهورين والمظلومين، ولن أزيد خسارتي بالعودة الآن إلى دمشق".

وختم بقوله: "ما قصدته هو أنني أتمنى سقوط النظام قبل رأس السنة، وهذا ما كنت أراهن عليه كل رأس سنة منذ انطلاق الثورة".

يذكر أن حميرة، كان كتب على صفحته على فيس بوك إنه "لن يقضي رأس هذه السنة إلا في دمشق ، مهما كانت الظروف ..فالموت على أرض الشام أغلى وأطهر من معيشة الكلاب التي نعيشها هنا في عاصمة دولة حقوق الانسان"، في إشارة منه إلى فرنسا، التي نال حق اللجوء فيها منذ 23 يوماً، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام معارضة نيّة للعودة إلى حضن النظام.

ويعد فؤاد حميرة من أبرز الكتاب المحليين في الدراما السورية، وكان له توقيع ثلاثية "الحصرم الشامي" التي أخرجها سيف الدين سبيعي، والعمل الذي أثار الجدل "غزلان في وادي الذئاب" ومسلسل "تحت الطربوش".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-13
  • 11100
  • من الأرشيف

فؤاد حميرة...ما قصدته هو أنني أتمنى سقوط النظام قبل رأس السنة

قال السيناريست السوري فؤاد حميرة إنه "لن يعود إلى دمشق حالياً، وذلك عقب تداول وسائل إعلام معارضة خبراً تناول منشوراً له على "فيس بوك" قال في مطلعه إنه "سيقضي رأس السنة في دمشق". وأثار المنشور قريحة بعض المواقع السورية المحسوبة على المعارضة، فاغتنمت الفرصة لتقول إن "فؤاد حميرة في طريقه للعودة إلى حضن الوطن"، كون العودة إلى دمشق لا تتم في الوقت الحالي إلا عن طريق "تسوية الوضع مع النظام" وخاصة مع المعارضين. وأوضح حميرة في تصريحة لـ سوريا اليوم، أن "كلمة العودة إلى دمشق وردت في لحظة غضب، لكنني لا أفكر مطلقاً بالعودة إليها في ظل حكم النظام الحالي، هذه حقيقة، لا يمكن ذلك، ولكن البعض يحلو له التصيّد في الماء العكر". واستطرد حميرة: "أنا على أبواب الخمسين من عمري، وقد خسرت الكثير، وليس لي في ذلك منّة على الثورة، بل أتشرّف بانتمائي للمقهورين والمظلومين، ولن أزيد خسارتي بالعودة الآن إلى دمشق". وختم بقوله: "ما قصدته هو أنني أتمنى سقوط النظام قبل رأس السنة، وهذا ما كنت أراهن عليه كل رأس سنة منذ انطلاق الثورة". يذكر أن حميرة، كان كتب على صفحته على فيس بوك إنه "لن يقضي رأس هذه السنة إلا في دمشق ، مهما كانت الظروف ..فالموت على أرض الشام أغلى وأطهر من معيشة الكلاب التي نعيشها هنا في عاصمة دولة حقوق الانسان"، في إشارة منه إلى فرنسا، التي نال حق اللجوء فيها منذ 23 يوماً، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام معارضة نيّة للعودة إلى حضن النظام. ويعد فؤاد حميرة من أبرز الكتاب المحليين في الدراما السورية، وكان له توقيع ثلاثية "الحصرم الشامي" التي أخرجها سيف الدين سبيعي، والعمل الذي أثار الجدل "غزلان في وادي الذئاب" ومسلسل "تحت الطربوش".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة