عبر الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة اليوم الجمعة عن امتعاضه من الظروف القاسية التي يعيشها في فرنسا، والتي وصلها بشكل شرعي بصفة "لاجىء" في العشرين من شهر تشرين الثاني الماضي، متعهداً بأنه سيقضي "رأس السنة القادمة" في دمشق.

 وأوضح "حميرة" في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك أنه "مهما كانت الظروف ..فالموت على أرض الشام أغلى وأطهر من معيشة الكلاب التي نعيشها هنا في عاصمة دولة حقوق الانسان ...تلك الكذبة التي يصدقها الكثيرون ...كل ما في هذا البلد فاشل ، وفاسد بدءا بالطعام وليس انتهاء بالانترنت وخدمات الاتصال ...".

 وأجاب على تساؤل قال إن البعض سيطرحه فيما إذا كان الوضع في سوريا أفضل كي يعود إليها الآن : " أقول لا ...ولكن على الأقل سأكون بين أهلي وعائلتي ...وإن كنت أبحث عن النجاح فوالله لن أجده في كل أوربا ...هذه البلاد الكذبة ...الخديعة التي تتحدث عن حقوق الانسان وتفتقد لأدنى مستويات التعامل مع حقوق لانسان".

 واسترسل "حميرة" في وصف المخيم الذي تضعهم فيها السلطات الفرنسية قائلاً :" أقسم لكم أن مخيمات الكلاب الضالة أفضل منه ، مكان يفتقد لأبسط مقومات الحياة بمستوياتها الدنيا حتى".

 واختتم منشوره بالقول : "وداعاً باريس ، غير مأسوف عليك".

 يذكر أن حميرة عرف بعدد من الأعمال كان أبرزها ثلاثية "الحصرم الشامي" والعمل المثير للجدل "غزلان في غابة الذئاب"، ومسلسل "تحت الطربوش".

  • فريق ماسة
  • 2014-12-12
  • 12817
  • من الأرشيف

بعد 23 يوما" ...سينارست سوري يقرر العودة إلى دمشق و ترك بلاد " الخديعة و معيشة الكلاب "

عبر الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة اليوم الجمعة عن امتعاضه من الظروف القاسية التي يعيشها في فرنسا، والتي وصلها بشكل شرعي بصفة "لاجىء" في العشرين من شهر تشرين الثاني الماضي، متعهداً بأنه سيقضي "رأس السنة القادمة" في دمشق.  وأوضح "حميرة" في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك أنه "مهما كانت الظروف ..فالموت على أرض الشام أغلى وأطهر من معيشة الكلاب التي نعيشها هنا في عاصمة دولة حقوق الانسان ...تلك الكذبة التي يصدقها الكثيرون ...كل ما في هذا البلد فاشل ، وفاسد بدءا بالطعام وليس انتهاء بالانترنت وخدمات الاتصال ...".  وأجاب على تساؤل قال إن البعض سيطرحه فيما إذا كان الوضع في سوريا أفضل كي يعود إليها الآن : " أقول لا ...ولكن على الأقل سأكون بين أهلي وعائلتي ...وإن كنت أبحث عن النجاح فوالله لن أجده في كل أوربا ...هذه البلاد الكذبة ...الخديعة التي تتحدث عن حقوق الانسان وتفتقد لأدنى مستويات التعامل مع حقوق لانسان".  واسترسل "حميرة" في وصف المخيم الذي تضعهم فيها السلطات الفرنسية قائلاً :" أقسم لكم أن مخيمات الكلاب الضالة أفضل منه ، مكان يفتقد لأبسط مقومات الحياة بمستوياتها الدنيا حتى".  واختتم منشوره بالقول : "وداعاً باريس ، غير مأسوف عليك".  يذكر أن حميرة عرف بعدد من الأعمال كان أبرزها ثلاثية "الحصرم الشامي" والعمل المثير للجدل "غزلان في غابة الذئاب"، ومسلسل "تحت الطربوش".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة