أعلن خبراء أميركيون أن فيروس الكومبيوتر «ستاكسنت» الذي يعتقد أنه كان يستهدف محطات الطاقة النووية الإيرانية يشكل تهديداً خطراً على أمن البنى التحتية الحيوية في العالم. شبكة «سي أن أن» الأميركية نقلت عن رئيس دائرة أمن الإنترنت في وزارة الأمن الوطني الأميركية، شون مكغيرك، قوله في شهادة أمام الكونغرس «هذا الفيروس يمكن أن يدخل تلقائياً في أي نظام، ويسرق صيغة المنتج الذي يتم صنعه، ويغير خلط المكوّنات في المنتج، ويخدع المشغلين وبرامج مكافحة الفيروسات، عبر إيهامهم بأن كل شيء على ما يرام».

ووصف مكغيرك تطوير فيروس «ستاكسنت» بأنه «سيغير قواعد اللعبة»، مضيفاً «ليس هناك ما يكفي من المعرفة لتحديد ما كان على وجه التحديد الهدف من الهجوم... والقول يقيناً إن الفيروس صمم خصيصاً لاستهداف منشأة خاصة يعد أمراً صعباً».

وأكد باحثون عالميون مؤخراً أن «ستاكسنت» صمم خصيصاً لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وقال خبراء في أمن الإنترنت إن الفيروس أخطر برمجيات الكمبيوتر الخبيثة التي تم اكتشافها، والتي تم تطويرها، ولديها القدرة على استهداف أنظمة التحكم الصناعية، خصوصاً بعد إصابة أجهزة إيرانية بها.

ويقول هؤلاء إن الفيروس يذهب مباشرة إلى أنظمة «التحكم بالبرمجة»، وهي المسؤولة عن البرمجة في معظم الآلات الصناعية، ويستخدم ثغرات في تلك البرمجيات، عن طريق البحث عنها في أثناء تطوير البرنامج أو تحديثه، بمعنى أنه يزيد فرصة العثور على طريقه إلى النظام، في حال وجود أي ثغرة فيه، وإن تم إصلاحها.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-18
  • 9171
  • من الأرشيف

فيروس «ستاكسنت» يهدد البنى التحتية الحيوية في العالم

أعلن خبراء أميركيون أن فيروس الكومبيوتر «ستاكسنت» الذي يعتقد أنه كان يستهدف محطات الطاقة النووية الإيرانية يشكل تهديداً خطراً على أمن البنى التحتية الحيوية في العالم. شبكة «سي أن أن» الأميركية نقلت عن رئيس دائرة أمن الإنترنت في وزارة الأمن الوطني الأميركية، شون مكغيرك، قوله في شهادة أمام الكونغرس «هذا الفيروس يمكن أن يدخل تلقائياً في أي نظام، ويسرق صيغة المنتج الذي يتم صنعه، ويغير خلط المكوّنات في المنتج، ويخدع المشغلين وبرامج مكافحة الفيروسات، عبر إيهامهم بأن كل شيء على ما يرام». ووصف مكغيرك تطوير فيروس «ستاكسنت» بأنه «سيغير قواعد اللعبة»، مضيفاً «ليس هناك ما يكفي من المعرفة لتحديد ما كان على وجه التحديد الهدف من الهجوم... والقول يقيناً إن الفيروس صمم خصيصاً لاستهداف منشأة خاصة يعد أمراً صعباً». وأكد باحثون عالميون مؤخراً أن «ستاكسنت» صمم خصيصاً لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وقال خبراء في أمن الإنترنت إن الفيروس أخطر برمجيات الكمبيوتر الخبيثة التي تم اكتشافها، والتي تم تطويرها، ولديها القدرة على استهداف أنظمة التحكم الصناعية، خصوصاً بعد إصابة أجهزة إيرانية بها. ويقول هؤلاء إن الفيروس يذهب مباشرة إلى أنظمة «التحكم بالبرمجة»، وهي المسؤولة عن البرمجة في معظم الآلات الصناعية، ويستخدم ثغرات في تلك البرمجيات، عن طريق البحث عنها في أثناء تطوير البرنامج أو تحديثه، بمعنى أنه يزيد فرصة العثور على طريقه إلى النظام، في حال وجود أي ثغرة فيه، وإن تم إصلاحها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة