فاقت رواية (سيمبلز) للكاتب الروسي (ألكساندر أورلوف)، التوقعات بعد أن حققت مبيعات بنحو 10 ملايين جنيه استرليني، أي ما يفوق مبيعات المذكرات الشخصية لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ، الصادرة بعنوان (رحلة).

صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقول في تقرير لها، إن الرواية التي تصور حياة أسرة أورلوف وصراعاتهم الشخصية على مر التاريخ، قد فاقت مبيعاتها عددا كبيراً من الإصدارات الحديثة لمشاهير المؤلفين في بريطانيا. وقالت شركة أمازون المسؤولة عن النشر، إن الرواية حققت معدل مبيعات يزيد بنسبة 165%، عن معدل الرواية الرابعة للكاتبة البريطانية كاتي برايس التي صدرت تحت عنوان (إنك تحيا حياة واحدة فقط).

وأشار نيل كامبل مدير قسم الكتب لدى موقع(أمازون) بقوله: (إن الطلب على الكتاب كبير جداً، لدرجة أن مؤلفه حصد مبالغ طائلة من مبيعات الطلبيات المسبقة، وهي أعلى مما حققه كتاب توني بلير بعنوان (رحلة)، وتجاوزت ضعف مبيعات كتاب مثل شيريل كول وراسل براند وداني مينوغ. من جانبها قالت دار (إيبوري بريس) ناشرة الكتاب الذي بلغ سعره نحو 10 دولارات : (كل المؤشرات حتى الآن تؤكد أنه  كتاب حقق نجاحاً كبيراً).

وتقول (إندبندنت):( إن الانطلاقة القوية للكتاب تشير إلى أن الجمهور البريطاني لا يزال شغوفاً بمثل هذا النوع من الأعمال الروائية التي يؤدي دور البطولة فيها حيوان الميركات، وهو من فصيلة حيوان النمس الذي يعيش في صحراء كالاهاري في بوتسوانا بجنوب إفريقيا، وأيضا الشغف بالكاتب الذي يتحدث بلكنة روسية.

و كان قد تم إطلاق حملة ترويج للكتاب للمرة الأولى في يناير من العام الماضي حيث أحدثت هذه الدعاية خلطاً بين موقع حملة (كومبير ذا ميركات)، و موقع (كومبير ذا ماركت) الذي يروج لأسعار منتجات التأمين والطاقة والهواتف النقالة.

فمنذ إطلاق الإعلانات عن الرواية، ذاع صيت موقع (قارن السوق) لدرجة أن عدد زوار الموقع ارتفع من 50 ألف زائر شهرياً قبل ثلاث سنوات إلى مليوني زائر في الشهر حالياً، مما غمر الشركة المالكة للموقع وهي (بي جي إل) بقدر كبير من السعادة المتواصلة نتيجة هذه الثروة الطائلة التي حققتها بسهولة نتيجة ما حدث من خلط بين موقعها وموقع الرواية. ويعتبر الموقع حالياُ واحداً من أفضل ثلاثة مواقع لمقارنة الأسعار،بحصة سوقية تبلغ 25%.

ورغم أن (بي جي إل)، لم تكشف عن مقدار الثروة التي حققها اليكساندر من بيع الرواية، إلا أنها أعلنت في يونيو الماضي عن أن أرباحها قفزت بـ 16%، وبلغت الزيادة 9,9 ملايين استرليني، و أعلنت أن ذلك جاء نتيجة النمو في المبيعات من موقع «كومبير ذا ماركت» التابع لها.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-18
  • 9366
  • من الأرشيف

رواية بطلها حيوان الميركات تتفوق على «رحلة» بلير

فاقت رواية (سيمبلز) للكاتب الروسي (ألكساندر أورلوف)، التوقعات بعد أن حققت مبيعات بنحو 10 ملايين جنيه استرليني، أي ما يفوق مبيعات المذكرات الشخصية لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ، الصادرة بعنوان (رحلة). صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقول في تقرير لها، إن الرواية التي تصور حياة أسرة أورلوف وصراعاتهم الشخصية على مر التاريخ، قد فاقت مبيعاتها عددا كبيراً من الإصدارات الحديثة لمشاهير المؤلفين في بريطانيا. وقالت شركة أمازون المسؤولة عن النشر، إن الرواية حققت معدل مبيعات يزيد بنسبة 165%، عن معدل الرواية الرابعة للكاتبة البريطانية كاتي برايس التي صدرت تحت عنوان (إنك تحيا حياة واحدة فقط). وأشار نيل كامبل مدير قسم الكتب لدى موقع(أمازون) بقوله: (إن الطلب على الكتاب كبير جداً، لدرجة أن مؤلفه حصد مبالغ طائلة من مبيعات الطلبيات المسبقة، وهي أعلى مما حققه كتاب توني بلير بعنوان (رحلة)، وتجاوزت ضعف مبيعات كتاب مثل شيريل كول وراسل براند وداني مينوغ. من جانبها قالت دار (إيبوري بريس) ناشرة الكتاب الذي بلغ سعره نحو 10 دولارات : (كل المؤشرات حتى الآن تؤكد أنه  كتاب حقق نجاحاً كبيراً). وتقول (إندبندنت):( إن الانطلاقة القوية للكتاب تشير إلى أن الجمهور البريطاني لا يزال شغوفاً بمثل هذا النوع من الأعمال الروائية التي يؤدي دور البطولة فيها حيوان الميركات، وهو من فصيلة حيوان النمس الذي يعيش في صحراء كالاهاري في بوتسوانا بجنوب إفريقيا، وأيضا الشغف بالكاتب الذي يتحدث بلكنة روسية. و كان قد تم إطلاق حملة ترويج للكتاب للمرة الأولى في يناير من العام الماضي حيث أحدثت هذه الدعاية خلطاً بين موقع حملة (كومبير ذا ميركات)، و موقع (كومبير ذا ماركت) الذي يروج لأسعار منتجات التأمين والطاقة والهواتف النقالة. فمنذ إطلاق الإعلانات عن الرواية، ذاع صيت موقع (قارن السوق) لدرجة أن عدد زوار الموقع ارتفع من 50 ألف زائر شهرياً قبل ثلاث سنوات إلى مليوني زائر في الشهر حالياً، مما غمر الشركة المالكة للموقع وهي (بي جي إل) بقدر كبير من السعادة المتواصلة نتيجة هذه الثروة الطائلة التي حققتها بسهولة نتيجة ما حدث من خلط بين موقعها وموقع الرواية. ويعتبر الموقع حالياُ واحداً من أفضل ثلاثة مواقع لمقارنة الأسعار،بحصة سوقية تبلغ 25%. ورغم أن (بي جي إل)، لم تكشف عن مقدار الثروة التي حققها اليكساندر من بيع الرواية، إلا أنها أعلنت في يونيو الماضي عن أن أرباحها قفزت بـ 16%، وبلغت الزيادة 9,9 ملايين استرليني، و أعلنت أن ذلك جاء نتيجة النمو في المبيعات من موقع «كومبير ذا ماركت» التابع لها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة