قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن بلاده ماضية في محاربة "تنظيم الدولة"، مؤكدا أن التنظيم المتشدد يحاول اختطاف الإسلام.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية بثت السبت، أشار الشيخ عبد الله بن زايد، إلى أن تنظيم الدولة يحاول اختطاف الإسلام.

وأوضح أن أعضاء داعش لا يحاربون الديانات الأخرى فحسب، بل يحاربون الإسلام المعتدل، ويحاولون فرض تفسيراتهم الخاصة للإسلام.

وشدد على أنه "لا يمكننا التخلص من داعش إذا لم يتم التعامل مع الوضع المآساوي بطريقة صحيحة في سورية الذي أدى الى مقتل أكثر من 200 ألف سوري، وما يقرب من 10 ملايين لاجئ أو مشرد".

وعن الأزمة الليبية وموقف واشنطن، لفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن "على الدول التي لعبت دورا في التخلص من القذافي أن تقوم بدور أكبر فيما بعد لكنهم لم يفعلوا".

وأكد أن على تلك الدول "مسؤولية كبيرة لوضع ليبيا على الطريق الصحيح.. ولا ننسى الدور الهام لليبيا كونها دولة هامة في المنطقة لكن من الممكن أن تتحول إلى قنبلة موقوتة ضخمة".

كما تتطرق الحوار إلى برنامج طهران النووي، إذ أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يكون الاتفاق النهائي "شبيها لما لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث لا نخصب اليورانيوم ولا نعيد معالجته..".

إلا أن الشيخ عبد الله بن زايد استطرد قائلا "ولكن من الواضح أن هذا أبعد ما يكون عن ما سيحدث".

  • فريق ماسة
  • 2014-11-21
  • 5168
  • من الأرشيف

الإمارات: لا يمكننا التخلص من داعش إذا لم يتم التعامل بطريقة صحيحة في سورية وعلى الدول التي لعبت دورا في التخلص من القذافي أن تقوم بدور أكبر

قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن بلاده ماضية في محاربة "تنظيم الدولة"، مؤكدا أن التنظيم المتشدد يحاول اختطاف الإسلام. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية بثت السبت، أشار الشيخ عبد الله بن زايد، إلى أن تنظيم الدولة يحاول اختطاف الإسلام. وأوضح أن أعضاء داعش لا يحاربون الديانات الأخرى فحسب، بل يحاربون الإسلام المعتدل، ويحاولون فرض تفسيراتهم الخاصة للإسلام. وشدد على أنه "لا يمكننا التخلص من داعش إذا لم يتم التعامل مع الوضع المآساوي بطريقة صحيحة في سورية الذي أدى الى مقتل أكثر من 200 ألف سوري، وما يقرب من 10 ملايين لاجئ أو مشرد". وعن الأزمة الليبية وموقف واشنطن، لفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن "على الدول التي لعبت دورا في التخلص من القذافي أن تقوم بدور أكبر فيما بعد لكنهم لم يفعلوا". وأكد أن على تلك الدول "مسؤولية كبيرة لوضع ليبيا على الطريق الصحيح.. ولا ننسى الدور الهام لليبيا كونها دولة هامة في المنطقة لكن من الممكن أن تتحول إلى قنبلة موقوتة ضخمة". كما تتطرق الحوار إلى برنامج طهران النووي، إذ أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يكون الاتفاق النهائي "شبيها لما لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث لا نخصب اليورانيوم ولا نعيد معالجته..". إلا أن الشيخ عبد الله بن زايد استطرد قائلا "ولكن من الواضح أن هذا أبعد ما يكون عن ما سيحدث".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة