الماسة السورية

وانتشرت أغنية الفنان الشعبي «قاسم النجار» والتي اختار لها عنوان «اللي بدق الباب لازم يسمع الجواب»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، والتي تحدث فيها عما تفعله إسرائيل بحق القدس المحتلة وأهلها، ومن كلماتها «انتو اللي بلشتوا، وللأقصى اقتحمتوا، وفكرتوا رح نسكت، لكن ما فشرتوا»، وكذلك «نتنياهو بورطة، فشلت معك الخطة، وإرهابك أجبرنا، نطلعلك بالبلطة»، حيث لاقت استحسان الكثير من الفلسطينيين.

الى ذلك تداول الفلسطينيون عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي نصاً من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، المادة 33 منها والتي تقول: «لا يجوز معاقبة أي شخص محمي، عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً. تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب»، وهو ما حاول فيه الفلسطينيون الرد على قرارات نتنياهو للعقاب الجماعي بحق المقدسيين.

وتمثل الأغاني واحدة من أهم الوسائل للتعبير عن الرأي في الشارع الفلسطيني، كما شهدت العديد من الأغاني الشعبية التي تتناول الواقع السياسي الفلسطيني خلال الفترة الماضية رواجاً كبيراً في الشارع الفلسطيني، وحققت بعض الأغاني مشاهدات بمئات الالاف على موقع «يوتيوب» العالمي على الانترنت.

فريق ماسة
2014-11-19
10370
من الأرشيف

أغنية فلسطينية تحمل الإسرائيليين مسؤولية العنف وتقول لهم: «إنتوا اللي بلشتوا» عنوانها «اللي بدق الباب لازم يسمع الجواب»:

انتشرت في الشارع الفلسطيني وعبر شبكات التواصل الاجتماعي أغنية شعبية جديدة تخاطب الإسرائيليين بالقول: «»انتو اللي بلشتوا، وللأقصى اقتحمتوا»، في اشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين تحميهم هم الذين بدأوا الاعتداءات على الفلسطينيين قبل العملية التي استهدفت الكنيس اليهودي في القدس المحتلة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المصلين اليهود. وانتشرت أغنية الفنان الشعبي «قاسم النجار» والتي اختار لها عنوان «اللي بدق الباب لازم يسمع الجواب»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، والتي تحدث فيها عما تفعله إسرائيل بحق القدس المحتلة وأهلها، ومن كلماتها «انتو اللي بلشتوا، وللأقصى اقتحمتوا، وفكرتوا رح نسكت، لكن ما فشرتوا»، وكذلك «نتنياهو بورطة، فشلت معك الخطة، وإرهابك أجبرنا، نطلعلك بالبلطة»، حيث لاقت استحسان الكثير من الفلسطينيين. الى ذلك تداول الفلسطينيون عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي نصاً من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، المادة 33 منها والتي تقول: «لا يجوز معاقبة أي شخص محمي، عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً. تحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب»، وهو ما حاول فيه الفلسطينيون الرد على قرارات نتنياهو للعقاب الجماعي بحق المقدسيين. وتمثل الأغاني واحدة من أهم الوسائل للتعبير عن الرأي في الشارع الفلسطيني، كما شهدت العديد من الأغاني الشعبية التي تتناول الواقع السياسي الفلسطيني خلال الفترة الماضية رواجاً كبيراً في الشارع الفلسطيني، وحققت بعض الأغاني مشاهدات بمئات الالاف على موقع «يوتيوب» العالمي على الانترنت.

المصدر : الماسة السورية