بخصوص "مبادرة تجميد القتال في حلب المدينة".. والتي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمام الرئيس الأسد خلال لقائه به أمس في أجواء وصفها "مصدر مطلع" بـ"الإيجابية".. أوضح المصدر ما يلي:

أولاً: المبادرة لا تشمل الحديث عن الريف، فالجيش العربي السوري يتابع عملياته في محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك، ويحقق يومياً الانتصار تلو الانتصار.. وهو ماض في عملياته تلك بكل عزيمة وإصرار..

ثانياً: المبادرة تتحدّث عن حلب المدينة فقط، التي لا يقوم الجيش فيها حاليا بعمليات واسعة.. وستُنتج –في حال اعتمادها- وضعاً مشابهاً لما حصل في مدينة حمص القديمة مؤخراً، بهدف إعادة الأمن للمدينة.. وذلك انطلاقاً من أهمية مدينة حلب، وحرص الدولة على سلامة المدنيين فيها كما هو حال كل بقعة من الأرض السورية..

ثالثاً: مصطلح "تجميد القتال" لا يعني إغفال أي خرق للمبادرة من قبل المسلحين، فالجيش سيرد على أي إطلاق نار أو اعتداء بالطريقة التي يراها مناسبة وبدون تردد..

  • فريق ماسة
  • 2014-11-10
  • 4252
  • من الأرشيف

توضيح بخصوص "مبادرة تجميد القتال في مدينة حلب "

بخصوص "مبادرة تجميد القتال في حلب المدينة".. والتي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمام الرئيس الأسد خلال لقائه به أمس في أجواء وصفها "مصدر مطلع" بـ"الإيجابية".. أوضح المصدر ما يلي: أولاً: المبادرة لا تشمل الحديث عن الريف، فالجيش العربي السوري يتابع عملياته في محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك، ويحقق يومياً الانتصار تلو الانتصار.. وهو ماض في عملياته تلك بكل عزيمة وإصرار.. ثانياً: المبادرة تتحدّث عن حلب المدينة فقط، التي لا يقوم الجيش فيها حاليا بعمليات واسعة.. وستُنتج –في حال اعتمادها- وضعاً مشابهاً لما حصل في مدينة حمص القديمة مؤخراً، بهدف إعادة الأمن للمدينة.. وذلك انطلاقاً من أهمية مدينة حلب، وحرص الدولة على سلامة المدنيين فيها كما هو حال كل بقعة من الأرض السورية.. ثالثاً: مصطلح "تجميد القتال" لا يعني إغفال أي خرق للمبادرة من قبل المسلحين، فالجيش سيرد على أي إطلاق نار أو اعتداء بالطريقة التي يراها مناسبة وبدون تردد..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة