اعتقلت شرطة سكوتلنديارد في لندن، أربعة رجال للاشتباه بتورطهم بالتخطيط لهجمات إرهابية كانوا يعتزمون تنفيذها على الأراضي البريطانية.

وقامت الشرطة بتفتيش عدد من المنازل والعربات في إطار التحقيقات التي تجري بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الداخلية.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه لا توجد مؤشرات حالياً على علاقة المشتبه بهم بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق.

قصص حقيقية

توجه من شواطئ مدينة برايتون الهادئة أربعة من شبانها للقتال في سوريا، ثلاثة منهم قتلوا بنيران قناصة النظام السوري وبالضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ابراهيم كمار ابن التاسعة عشرة كان أول من قتل في غارات التحالف على موقع تدريب للمتطرفين في سوريا، والدته لم تصدق كيف استطاع ابراهيم مغادرة بريطانيا بجواز شقيقه الأصغر.

وتقول خديجة كمارا (والدة ابراهيم الذي قتل في سوريا): "أريد معرفة كيف سمحت السلطات الأمنية لابني بالسفر بجواز أخيه البالغ من العمر 15 سنة ولا يشبهه، ابراهيم كان يبلغ تسعة عشر عاما، والسؤال الذي أطرحه على المسؤولين لماذا لم يوقفوا ابني ويمنعوه من مغادرة بريطانيا".

وعلمت الأم بخبر مقتل ابراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم تكن تتصور أن يحدث لابنها ما هربت منه في موطنها الأصلي سيراليون.

وتتابع خديجة: "أعرف مدى الألم الذي يعاني منه آباء المقاتلين، فالصمت لن يساعدنا لأننا بحاجة الى دعمنا حتى نوصل قصص معاناتنا الى الآخرين وتوعية الناس بآفة التطرف والإرهاب".

أما أبو بكر الدغيس الذي يقطن في برايتون أيضاً فقد اثنين من أبنائه الثلاثة الذين ذهبوا الى سوريا للقتال هذا العام رفقة ابراهيم كمارا، كان آخرهم الشهر الماضي جعفر ابن الثامنة عشرة وشقيقه عبد الله من قبله.

جدير بالذكر أن تقارير أفادت بأن 25 بريطانيا على الأقل لقوا حتفهم مع استمرار الغارات الجوية الأميركية والدول المتحالفة معها ضد مواقع المتطرفين في سوريا والعراق.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-08
  • 8164
  • من الأرشيف

بريطانيا.. شهادات أهل فقدوا أبناءهم في سورية

اعتقلت شرطة سكوتلنديارد في لندن، أربعة رجال للاشتباه بتورطهم بالتخطيط لهجمات إرهابية كانوا يعتزمون تنفيذها على الأراضي البريطانية. وقامت الشرطة بتفتيش عدد من المنازل والعربات في إطار التحقيقات التي تجري بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الداخلية. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه لا توجد مؤشرات حالياً على علاقة المشتبه بهم بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق. قصص حقيقية توجه من شواطئ مدينة برايتون الهادئة أربعة من شبانها للقتال في سوريا، ثلاثة منهم قتلوا بنيران قناصة النظام السوري وبالضربات الجوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. ابراهيم كمار ابن التاسعة عشرة كان أول من قتل في غارات التحالف على موقع تدريب للمتطرفين في سوريا، والدته لم تصدق كيف استطاع ابراهيم مغادرة بريطانيا بجواز شقيقه الأصغر. وتقول خديجة كمارا (والدة ابراهيم الذي قتل في سوريا): "أريد معرفة كيف سمحت السلطات الأمنية لابني بالسفر بجواز أخيه البالغ من العمر 15 سنة ولا يشبهه، ابراهيم كان يبلغ تسعة عشر عاما، والسؤال الذي أطرحه على المسؤولين لماذا لم يوقفوا ابني ويمنعوه من مغادرة بريطانيا". وعلمت الأم بخبر مقتل ابراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم تكن تتصور أن يحدث لابنها ما هربت منه في موطنها الأصلي سيراليون. وتتابع خديجة: "أعرف مدى الألم الذي يعاني منه آباء المقاتلين، فالصمت لن يساعدنا لأننا بحاجة الى دعمنا حتى نوصل قصص معاناتنا الى الآخرين وتوعية الناس بآفة التطرف والإرهاب". أما أبو بكر الدغيس الذي يقطن في برايتون أيضاً فقد اثنين من أبنائه الثلاثة الذين ذهبوا الى سوريا للقتال هذا العام رفقة ابراهيم كمارا، كان آخرهم الشهر الماضي جعفر ابن الثامنة عشرة وشقيقه عبد الله من قبله. جدير بالذكر أن تقارير أفادت بأن 25 بريطانيا على الأقل لقوا حتفهم مع استمرار الغارات الجوية الأميركية والدول المتحالفة معها ضد مواقع المتطرفين في سوريا والعراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة