أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الخروج من الأزمة في سورية يكون عبر الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم مجددا تأكيده أن الحل السياسي فيها “لن يكون.jpg)
على حساب مكافحة الإرهاب” ولن يسمح للتنظيمات الإرهابية المسلحة بأن “تكون طرفاً فيه”.
وأشار الوزير الزعبي خلال لقائه اليوم وفد هيئة الدفاع عن سورية في السويد إلى أن ما يحدث في سورية يستهدف بالدرجة الأولى نهجها المقاوم وجيشها القوي ودورها المحوري وذلك خدمة لـ “إسرائيل” وعملائها.
ورأى الزعبي أن السوريين رغم كل التحديات أكثر اصرارا على مكافحة الإرهاب والوقوف إلى جانب جيشهم الباسل وتقديم التضحيات لتعود سورية آمنة مستقرة مشيرا إلى دور المغتربين في دعم وطنهم من خلال إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث فيه.
من جهته أشار رئيس هيئة الدفاع عن سورية جورج مقدسي الياس إلى أن الهيئة منذ بداية الاحداث في سورية قامت بالتعاون مع الجالية السورية في السويد والمتضامنين مع الشعب السوري بجمع المساعدات الإغاثية والطبية وإرسالها إلى سورية.
ولفت إلى أن زيارة الوفد للتضامن مع الشعب السوري ولاطلاع الشعب السويدي على حقيقة ما يجري في سورية وما تقدمه الحكومة السورية لاستمرار صمود شعبها ولتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التي رسختها بعض وسائل الإعلام المضللة حول واقع السوريين في ظل الحرب التي تستهدفهم.
من جهته أوضح الناشط في الهيئة يوف ساندمارك أن الوفد جاء ليقدم الدعم لسورية وللتضامن معها من أجل وقف العدوان ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تضم إرهابيين من معظم دول العالم محذرا من أن تنظيم “داعش” الإرهابي أصبح خطيرا على جميع دول العالم.
ويضم الوفد الذي وصل الى سورية رجال اعمال وموظفين وناشطين وكتابا ومهندسين من الجالية العربية السورية في السويد.
![]()
وزير الإعلام: الحل السياسي في سورية لن يكون على حساب مكافحة الإرهاب
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الخروج من الأزمة في سورية يكون عبر الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم مجددا تأكيده أن الحل السياسي فيها “لن يكون على حساب مكافحة الإرهاب” ولن يسمح للتنظيمات الإرهابية المسلحة بأن “تكون طرفاً فيه”.
وأشار الوزير الزعبي خلال لقائه اليوم وفد هيئة الدفاع عن سورية في السويد إلى أن ما يحدث في سورية يستهدف بالدرجة الأولى نهجها المقاوم وجيشها القوي ودورها المحوري وذلك خدمة لـ “إسرائيل” وعملائها.
ورأى الزعبي أن السوريين رغم كل التحديات أكثر اصرارا على مكافحة الإرهاب والوقوف إلى جانب جيشهم الباسل وتقديم التضحيات لتعود سورية آمنة مستقرة مشيرا إلى دور المغتربين في دعم وطنهم من خلال إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث فيه.
من جهته أشار رئيس هيئة الدفاع عن سورية جورج مقدسي الياس إلى أن الهيئة منذ بداية الاحداث في سورية قامت بالتعاون مع الجالية السورية في السويد والمتضامنين مع الشعب السوري بجمع المساعدات الإغاثية والطبية وإرسالها إلى سورية.
ولفت إلى أن زيارة الوفد للتضامن مع الشعب السوري ولاطلاع الشعب السويدي على حقيقة ما يجري في سورية وما تقدمه الحكومة السورية لاستمرار صمود شعبها ولتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التي رسختها بعض وسائل الإعلام المضللة حول واقع السوريين في ظل الحرب التي تستهدفهم.
من جهته أوضح الناشط في الهيئة يوف ساندمارك أن الوفد جاء ليقدم الدعم لسورية وللتضامن معها من أجل وقف العدوان ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تضم إرهابيين من معظم دول العالم محذرا من أن تنظيم “داعش” الإرهابي أصبح خطيرا على جميع دول العالم.
ويضم الوفد الذي وصل الى سورية رجال اعمال وموظفين وناشطين وكتابا ومهندسين من الجالية العربية السورية في السويد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة