أصدرت مجموعة الجيش السوري الإلكتروني ، توزيعة خاصة بها في مجال الاختراق، وتم تسميتها SEANux، وهي تعتبر توزيعة مفتوحة المصدر.

والتوزيعة عموما هي عبارة عن نظام تشغيل مدمج، معه مجموعة من البرامج، وهنالك العديد من التوزيعات التابعة لجهات مختلفة يتم بناؤها وتطويرها بصورة مستمرة، سواء كانت مفتوحة المصدر أم لا.

وأصدرت مجموعة الجيش السوري الإلكتروني توزيعتها الجديدة مفتوحة المصدر، ما يعني أن أي شخص يمكنه تحميلها وادخال التطوير عليها.

وقال بعض أفراد المجموعة أن السبب وراء إصدار هذه التوزيعة هو أن مجموعة الجيش السوري الإلكتروني في حالة حرب إلكترونية، وأعضاؤها مستهدفون من قبل سلطات وجهات دولية، لذلك كان من الواجب عليهم أن يهتموا بأمن أنفسهم، عن طريق إصدار توزيعة خاصة بأمن المعلومات، لإخفاء أنفسهم عن أعدائهم.

هذا وتعد مجموعة الجيش السوري الإلكتروني أحد أكبر المجموعات الإلكترونية السورية تفاعلا وعملا في مجال الاختراق والتتبع، وهي مجموعة موالية ومساندة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقوم باستهداف المواقع الإلكترونية للجهات المعادية والمعارضة له، وتحتوي قائمة الاختراقات الخاصة بها العديد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للعديد من المواقع و المصادر الإعلامية الغربية، بما في ذلك "غارديان" و"نيويورك تايمز" و"واشنطون بوست"و "سي ان ان" و "فوربس" و"فاينانشال تايمز".

أيضا قامت المجموعة بعمل اختراقات لحسابات الرئيس الأمريكي باراك اوباما على موقعي فيسبوك و تويتر، وغيرها الكثير من الاختراقات الأخرى.

ويعتقد العديد من الباحثين الأمنيين والمهتمين في مجال الاختراق وأمن المعلومات بان هذه التوزيعة (SEANux) تحتوي على برامج تجسس خفية تساعد مجموعة الجيش السوري الإلكتروني في التحكم بالأجهزة، ويمكن استعمالها في شبكات botnet خاصة بها، لتنفيذ عمليات هجوم مستقبلية.

من جانب آخر أكد بعض أعضاء المجموعة بأن التوزيعة لا تحتوي على أية برامج للتجسس، فالمجموعة حريصة على متابعيها و محبيها، وهذه التوزيعة مفتوحة المصدر، لذلك فإنه بإمكان أي شخص مراجعة الكود الخاص بها، ومعرفة ما اذا كانت تحتوي على برامج تجسس أم لا

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-05
  • 12289
  • من الأرشيف

الجيش السوري الإلكتروني يعلن عن الإصدار الأول لتوزيعة SEANux

أصدرت مجموعة الجيش السوري الإلكتروني ، توزيعة خاصة بها في مجال الاختراق، وتم تسميتها SEANux، وهي تعتبر توزيعة مفتوحة المصدر. والتوزيعة عموما هي عبارة عن نظام تشغيل مدمج، معه مجموعة من البرامج، وهنالك العديد من التوزيعات التابعة لجهات مختلفة يتم بناؤها وتطويرها بصورة مستمرة، سواء كانت مفتوحة المصدر أم لا. وأصدرت مجموعة الجيش السوري الإلكتروني توزيعتها الجديدة مفتوحة المصدر، ما يعني أن أي شخص يمكنه تحميلها وادخال التطوير عليها. وقال بعض أفراد المجموعة أن السبب وراء إصدار هذه التوزيعة هو أن مجموعة الجيش السوري الإلكتروني في حالة حرب إلكترونية، وأعضاؤها مستهدفون من قبل سلطات وجهات دولية، لذلك كان من الواجب عليهم أن يهتموا بأمن أنفسهم، عن طريق إصدار توزيعة خاصة بأمن المعلومات، لإخفاء أنفسهم عن أعدائهم. هذا وتعد مجموعة الجيش السوري الإلكتروني أحد أكبر المجموعات الإلكترونية السورية تفاعلا وعملا في مجال الاختراق والتتبع، وهي مجموعة موالية ومساندة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقوم باستهداف المواقع الإلكترونية للجهات المعادية والمعارضة له، وتحتوي قائمة الاختراقات الخاصة بها العديد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للعديد من المواقع و المصادر الإعلامية الغربية، بما في ذلك "غارديان" و"نيويورك تايمز" و"واشنطون بوست"و "سي ان ان" و "فوربس" و"فاينانشال تايمز". أيضا قامت المجموعة بعمل اختراقات لحسابات الرئيس الأمريكي باراك اوباما على موقعي فيسبوك و تويتر، وغيرها الكثير من الاختراقات الأخرى. ويعتقد العديد من الباحثين الأمنيين والمهتمين في مجال الاختراق وأمن المعلومات بان هذه التوزيعة (SEANux) تحتوي على برامج تجسس خفية تساعد مجموعة الجيش السوري الإلكتروني في التحكم بالأجهزة، ويمكن استعمالها في شبكات botnet خاصة بها، لتنفيذ عمليات هجوم مستقبلية. من جانب آخر أكد بعض أعضاء المجموعة بأن التوزيعة لا تحتوي على أية برامج للتجسس، فالمجموعة حريصة على متابعيها و محبيها، وهذه التوزيعة مفتوحة المصدر، لذلك فإنه بإمكان أي شخص مراجعة الكود الخاص بها، ومعرفة ما اذا كانت تحتوي على برامج تجسس أم لا  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة