دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حصد فريق سيلتا فيجو فوزاً مثيراً على حساب مضيفه برشلونة بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب "كامب نو" في الجولة العاشرة للدوري الأسباني لكرة القدم.
وعمق سيلتا فيجو جراح البارسا بهزيمة ثانية على التوالي بالدوري بعد الخسارة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الماضية وهو سيناريو يتكرر لأول مرة منذ 23 مايو 2009 حين خسر مباراتين متتاليتين أمام مايوركا واوساسونا.
وسقط برشلونة لأول مرة في كامب نو هذا الموسم كما تلقى مدربه إنريكي الهزيمة أمام فريقه السابق سيلتا فيجو الذي حطم عقدة عمرها 73 عاماً لم يفز خلالها على البارسا في كامب نو منذ آخر فوز في موسم 1941 – 1942 ولعب بعدها الفريق 49 في معقل برشلونة لم يحقق خلالها الفوز.
سجل هدف اللقاء المهاجم لا ريفي في الدقيقة 54 ليرفع رصيد سيلتا فيجو إلى 19 نقطة بالمركز السادس بينما تنازل برشلونة عن الصدارة وتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث.
المدرب لويس إنريكي بدأ اللقاء بالثلاثي نيمار وميسي وسواريز رغم الانتقادات التي طالت إشراك الأخير أساسياً في ظل تأثيره على أداء الثنائي الموهوب خلفه.
وبدأ اللقاء بهجمة سريعة من جانب سواريز السريع ولكن يقظة دفاع سيلتا فيجو حالت دون هدف مبكر للبارسا ، وواصل برشلونة ضغوطه في الدقائق الأولى بتحرك سريع من جانب نيمار من تمريرة متقنة لراكيتيتش إلا أن الحارس سيرجيو ألفاريز تصدى للهجمة.
هدأ إيقاع اللقاء بعد بداية نشطة في العشر دقائق الأولى من جانب الفريقين ، وحصل بابلو هيرنانديز لاعب سيلتا فيجو على إنذار بعد الإلتحام مع سيرجيو بوسكتس ثم وجه اللاعب نفسه ضربة رأس نحو مرمى البارسا أبعدها الحارس كلاوديو برافو ببراعة.
أداء تكتيكي محكم قدمه لاعبو سيلتا فيجو بقيادة المدرب الأرجنتيني إدواردو بيريزو اعتمد على الضغط المكثف والهجمات المرتدة الخاطفة ، وبدأت تحركات الدويتو ميسي ونيمار حيث كاد أن يسجل ميسي من تسديدة في الدقيقة 30 كما منع جوني مدافع سيلتا هدفاً من تحت أقدام ميسي الذي أهدر فرصة آخرى بعدها بدقائق في لقطة ظهر فيها سواريز بإيجابية على مرمى سيلتا فيجو.
وتصدى حارس سيلتا لتسديدة قوية من جانب سواريز ليمنع فرصة التقدم للبارسا وينهي الشوط الأول بدون أهداف.
في الشوط الثاني ، بدأ برشلونة بهجوم ضاغط بغية إدراك هدف التقدم بهجمات من جانب نيمار الذي تحرك على الجبهة اليسرى لتنشيط الهجمات من ناحية خوردي ألبا.
وباغت سيلتا فيجو الجميع بهدف التقدم في الدقيقة 54 سجله القناص خواكين لا ريفي مستغلاً تمريرة متقنة من جانب نوليتو أحد نجوم اللقاء الذي استثمر خطأ دفاعي للثنائي ماسكيرانو وماثيو ويمرر بالكعب لزميله الذي أودع الكرة مرمى برافو.
ميسي كاد أن يسجل بعد هفوة من الحارس ألفاريز في الدقيقة 58 ، ولجأ المدرب إنريكي لتغييرين دفعة واحدة للحاق باللقاء بإشراك زافي وبيدرو في الدقيقة 64 بدلاً من رافينا وبوسكتس ودفع سيلتا فيجو بلاعبه بورخا بدلاً من بابلوهيرنانديز في الدقيقة 65.
وفرض برشلونة سيطرته التامة على الشوط الثاني بفضل تحركات بيدرو في الجبهة اليمنى ومحاولات سواريز ونيمار للتعادل ، وأهدر سواريز أسهل فرص البارسا بعد تمريرة متقنة في الجبهة اليمنى سددها بيدرو في الدقيقة 69 وأودعها مهاجم أوروجواي بغرابة في يد الحارس ألفاريز.
سواريز ظهر في لقطة آخرى من خلال تبادل للكرة مع نيمار ولكن بدون إيجابية على المرمى ، وأجرى سيلتا فيجو تغييراً ثانياً بإشراك تشارليز بدلاً من صاحب الهدف خواكين لا ريفي.
وأهدر نوليتو فرصة قريبة ومرمى برشلونة خالي من حارسه برافو من تمريرة عرضية متقنة ، وحرمت العارضة النجم الأرجنتيني ميسي من التسجيل بعد أن تصدت لتسديدته في الدقيقة 79 .
وأنقذ حارس برشلونة ينقذ فرصة من تسديدة قريبة ومباغتة تشارليز في الدقيقة 81 بينما أجاد حارس سيلتا فيجو وأنقذ فرصة جديدة من جانب سواريز بينما فشل نيمار في إدراك التعادل بعد أن مرت كرة عرضية بدون متابعة.
وأجرى بيريزو مدرب سيتا فيجو تغييراً أخيراً بإشراك ليفي ماديندا على حساب نوليتو في الدقيقة 87 ، وسيطرت السلبية على أداء البارسا في اللحظات الأخيرة حيث غاب الهجمات الخطيرة واستسلم لاعبو برشلونة للأمر الواقع وتلقوا الهزيمة الثانية على التوالي.
في مباراة ثانية فقد فاز بسهولة وثقة ريال مدريد على غرناطة برباعية نظيفة ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب لوس كارمنس معقل الفريق الأندلسي ، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الملكي ل 24 نقطة متصدرا الليجا بفارق نقطتين عن برشلونة وإشبيلية بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند 9 نقاط في المركز ال 14 .
ماكينة الأهداف الملكية واصلت إنتاجها في الليجا ، وإحتفل رونالدو بخوضه المباراة رقم 700 في مسيرته ، بإحرازه هدفا خلال هذه الذكرى ، رافعا رصيده ل 448 هدفا ، وأيضا تصدر هدافي الليجا برصيد 18 هدفا .. جاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر خلالها الميرينجي على معظم الفترات ، وسجل له رونالدو (د 2) ورودريجيز هدفين ( د31 ود 87 ) وبنزيما (د 54 ) .
دخل أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد اللقاء بطريقته المعتادة 4-4-2 ، بتقدم الثنائي بنزيما ورونالدو .. ولم تختلف طريقة خواكين كاباروس المدير الفني لغرناطة عن منافسه 4-4-2 ، بتقدم الثنائي ساكسيس وكرودوبا .
أعلن كريستيانو رونالدو عن نفسه سريعا في المباراة ، وتحديدا في الدقيقة الثانية عندما إستخلص كارفخال الكرة من الجهة اليمنى ، وأرسلها لبنزيمة الذي مررها مباشرة للدون ، فسدد في الزاوية اليسرى للحارس فيرنانديز محرزا هدف التقدم مبكرا .
الهدف المبكر كان محبطا لأصحاب الأرض ، فسيطر النادي الملكي على مجريات الأمور تماما ، وسط إختفاء لاعبو خط وسط غرناطة ، وتوالت التسديدات من رودريجيز وبنزيمة وإيسكو ، لكنها إفتقدت للدقة .
مع مرور الوقت وضح إفتقاد عناصر غرناطة للإنسجام ، وزادت الفجوة بين الوسط والهجوم ، بعدما تراجع سيسكو وايدي وايتورا لمعاونة الدفاع ، خوفا من هزيمة ثقيلة بعد الغزوات العديدة للميرينجي .
تذكر رودريجيز أنه هداف المونديال الأخير ، ولم يكتف بدور صانع الألعاب خلال هذا الشوط ، ومارس هوايته التهديفية بهدف رائع في الدقيقة 31 ، عندما سدد بيسراه تمريرة بنزيما وهي في الهواء من زاوية صعبة ، سكنت الزاوية اليمنى العليا لحارس غرناطة محرزا الهدف الثاني .
حاول غرناطة تقليص النتيجة قبل نهاية الشوط ، وكاد كوردوبا أن يستغل خطأ مشترك بين بيبي وراموس ، لكن خرجت الكرة لركنية .. وخسر أنشيلوتي أول تغييراته بعدما دفع باربيلوا بدلا من كارفخال الذي أصيب ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الملكي بهدفين نظيفين .
مع بداية الشوط الثاني لجأ خواكين كاباروس المدير الفني لغرناطة ، لإجراء تغييره الأول بالدفع بخافي ماركيز بدلا من ايدي ، ولم تمر سوى 4 دقائق فقط وإظطر للدفع بيوسف العربي بدلا من ساكسيس المصاب .
معاناة غرناطة إستمرت رغم التغييرات ، ففي الدقيقة 54 مرر رونالدو بينية بكعبه إنفرد على إثرها بنزيمة ، سدد مباشرة على يسار فرينانديز حارس الفريق الأندلسي ، محرزا الهدف الثالث لفريقه وهو الخامس له هذا الموسم .
لجأ نجوم الريال للإستعراض بعدما سيطروا تماما ، وتألق مارسيلو من الجهة اليسرى كالعادة ، وإصطدمت تسديدته بالعارضة وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرص غرناطة ، عندما سدد روتشينا الكرة في الدفاع الملكي رغم تواجده داخل منطقة الجزاء .
بعدما ضمن أنشيلوتي نقاط المباراة دفع بخضيرة بدلا من مودريتش لتجهيزه للقاءات القادمة ، وإياراماندي بدلا من إيسكو ، وإستمرت السيطرة المدريدية وسط محاولات هجومية على إستحياء من غرناطة ، وشهدت الدقيقة 87 الهدف الرابع للريال ، عندما حاول رونالدو تسديد عرضية أربيلوا ، لتصل لرودريجيز الذي يشترك فيها مع المدافع موريليو لتسكن الشباك ، وينتهي اللقاء برباعية نظيفة للريال.
المصدر :
الماسة السورية/ كورة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة