اعترف ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي السابق والرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية

 ان الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في تطوير وتدريب ما أسماها المعارضة السورية المعتدلة مشيراً إلى أنه كان على الولايات المتحدة التعرف بشكل أفضل على ما يجري في سورية كي تمنع نشوء تنظيم داعش الإرهابي.

 وقال بانيتا في حديث أدلى به لصحيفة برافو التشيكية إن حالة من الإرتباك الكبير تسود الآن لدى الأمريكيين متسائلاً كيف يمكن للولايات المتحدة أن تنشىء قوى معتدلة تحارب تنظيم داعش والجيش السوري في وقت واحد مشيراً إلى أن الأشهر القادمة هي التي ستظهر فيما إذا كان هذا الأمر ممكنا أم لا.

 وأوضح بانيتا أن البعض في الولايات المتحدة يرى بأن الأمر سيكون له معنى أكبر من خلال إيجاد شكل ما من العلاقة مع القيادة السورية أما هو فيعتقد أنه كان هناك الكثير من المعاناة والقتل ولذلك سيكون من الصعوبة تحقيق ذلك.

 وكشف بانيتا أنه أوصى في عام 2012 الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتعاون مع بعض فصائل المعارضة غير أن أوباما خشي من موضوع أين ستنتهي الأسلحة الأمريكية وقال كنا نعرف آنذاك أنه في الفوضى القائمة في سورية يوجد العديد من مجموعات المعارضة وكنا نعرف بوجود القاعدة وغيرها من القوى المتطرفة وأضاف كان يتوجب علينا أن نعرف بشكل أفضل ما الذي يحدث في سورية لأن كل ذلك أدى إلى نشوء تنظيم داعش.

 وكان الرئيس الأمريكي أقر الشهر الماضي بأن بلاده أخطأت في تقدير خطورة التنظيمات الإرهابية في سورية وأنها لم تتوقع أن يؤدي تأزم الوضع في سورية إلى تسهيل ظهور مجموعات متطرفة خطيرة على غرار تنظيم داعش مشيراً إلى أن مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولايات المتحدة والقوات العراقية من العراق تمكنوا من التجمع في سورية ليشكلوا تنظيم الدولة الإسلامية الجديد الخطير.

 وتأتي تصريحات أوباما بعد ثلاث سنوات من المكابرة الأمريكية على الاعتراف بأن من يدعمهم الغرب في سورية ليسوا إلا بقايا تنظيمات إرهابية يحاولون الظهور بلبوس آخر مستغلين ما شهدته المنطقة من أحداث.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-22
  • 6713
  • من الأرشيف

وزير الدفاع الأمريكي السابق يعترف بأن بلاده فشلت في تطوير وتدريب ما أسماها “المعارضة السورية المعتدلة”

اعترف ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي السابق والرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية  ان الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في تطوير وتدريب ما أسماها المعارضة السورية المعتدلة مشيراً إلى أنه كان على الولايات المتحدة التعرف بشكل أفضل على ما يجري في سورية كي تمنع نشوء تنظيم داعش الإرهابي.  وقال بانيتا في حديث أدلى به لصحيفة برافو التشيكية إن حالة من الإرتباك الكبير تسود الآن لدى الأمريكيين متسائلاً كيف يمكن للولايات المتحدة أن تنشىء قوى معتدلة تحارب تنظيم داعش والجيش السوري في وقت واحد مشيراً إلى أن الأشهر القادمة هي التي ستظهر فيما إذا كان هذا الأمر ممكنا أم لا.  وأوضح بانيتا أن البعض في الولايات المتحدة يرى بأن الأمر سيكون له معنى أكبر من خلال إيجاد شكل ما من العلاقة مع القيادة السورية أما هو فيعتقد أنه كان هناك الكثير من المعاناة والقتل ولذلك سيكون من الصعوبة تحقيق ذلك.  وكشف بانيتا أنه أوصى في عام 2012 الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتعاون مع بعض فصائل المعارضة غير أن أوباما خشي من موضوع أين ستنتهي الأسلحة الأمريكية وقال كنا نعرف آنذاك أنه في الفوضى القائمة في سورية يوجد العديد من مجموعات المعارضة وكنا نعرف بوجود القاعدة وغيرها من القوى المتطرفة وأضاف كان يتوجب علينا أن نعرف بشكل أفضل ما الذي يحدث في سورية لأن كل ذلك أدى إلى نشوء تنظيم داعش.  وكان الرئيس الأمريكي أقر الشهر الماضي بأن بلاده أخطأت في تقدير خطورة التنظيمات الإرهابية في سورية وأنها لم تتوقع أن يؤدي تأزم الوضع في سورية إلى تسهيل ظهور مجموعات متطرفة خطيرة على غرار تنظيم داعش مشيراً إلى أن مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولايات المتحدة والقوات العراقية من العراق تمكنوا من التجمع في سورية ليشكلوا تنظيم الدولة الإسلامية الجديد الخطير.  وتأتي تصريحات أوباما بعد ثلاث سنوات من المكابرة الأمريكية على الاعتراف بأن من يدعمهم الغرب في سورية ليسوا إلا بقايا تنظيمات إرهابية يحاولون الظهور بلبوس آخر مستغلين ما شهدته المنطقة من أحداث.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة