أصدر مكتب رئيس ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، يوسف القرضاوي الملقب بالشيخ، أمس السبت، بياناً قال فيه إن القرضاوي،”لا يعرف” خليفة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، من قريب أو من بعيد ، وأن حديثه عنه، في مقطع فيديو تم تداوله خلال الأيام الماضية، جاء بـ “صيغة التضعيف”.

وجاء رد القرضاوي على تناول وسائل إعلام عربية وعالمية لمقطع فيديو، خلال الأيام الماضية، وصف بانه اعتراف من القرضاوي، بانتماء البغدادي إلى جماعة “الإخوان المسلمين” في شبابه.

وكان القرضاوي قال في مقطع الفيديو، “قالوا إن هذا الشاب “أي البغدادي” كان من “الإخوان”، ولكنه كان يميل إلى القيادة ولكن أغراه هؤلاء بعد أن ظل عدة سنوات مسجوناً.. نحن نقاوم هذا الغلو”.

ويقول خبراء في الجماعات الراديكالية إن القرضاوي قصد بـ”صيغة التضعيف”، استخدامه لمفردات في الفيديو مثل “قالوا”التي تثبت عدم معرفته بـ “البغدادي” وتجاهله إياه، وأن القرضاوي لم يؤكد انتماء البغدادي، لجماعة “الإخوان المسلمين” في شبابه، ولم ترد كمعلومة على لسان القرضاوي بشكل واضح.

ويرى مهتمون في الحركات المتطرفة أن القرضاوي تعمد في بيانه عدم تكفير أو تفسيق أو اعتبار زعيم تنظيم “داعش” خارجا عن الملة كما ان البيان حاول عدم تسميته البغدادي واكتفى بوصفه بـ “الرجل” من دون وضع سلوكياته والتنظيم الذي يديره في إطار شرعي أو توجيه النقد أو الثناء لممارساته التي توصف بالإجرامية.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-18
  • 9816
  • من الأرشيف

القرضاوي يتراجع..لا يعرف أبو بكر البغدادي لا من قريب ولا من بعيد

أصدر مكتب رئيس ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، يوسف القرضاوي الملقب بالشيخ، أمس السبت، بياناً قال فيه إن القرضاوي،”لا يعرف” خليفة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، من قريب أو من بعيد ، وأن حديثه عنه، في مقطع فيديو تم تداوله خلال الأيام الماضية، جاء بـ “صيغة التضعيف”. وجاء رد القرضاوي على تناول وسائل إعلام عربية وعالمية لمقطع فيديو، خلال الأيام الماضية، وصف بانه اعتراف من القرضاوي، بانتماء البغدادي إلى جماعة “الإخوان المسلمين” في شبابه. وكان القرضاوي قال في مقطع الفيديو، “قالوا إن هذا الشاب “أي البغدادي” كان من “الإخوان”، ولكنه كان يميل إلى القيادة ولكن أغراه هؤلاء بعد أن ظل عدة سنوات مسجوناً.. نحن نقاوم هذا الغلو”. ويقول خبراء في الجماعات الراديكالية إن القرضاوي قصد بـ”صيغة التضعيف”، استخدامه لمفردات في الفيديو مثل “قالوا”التي تثبت عدم معرفته بـ “البغدادي” وتجاهله إياه، وأن القرضاوي لم يؤكد انتماء البغدادي، لجماعة “الإخوان المسلمين” في شبابه، ولم ترد كمعلومة على لسان القرضاوي بشكل واضح. ويرى مهتمون في الحركات المتطرفة أن القرضاوي تعمد في بيانه عدم تكفير أو تفسيق أو اعتبار زعيم تنظيم “داعش” خارجا عن الملة كما ان البيان حاول عدم تسميته البغدادي واكتفى بوصفه بـ “الرجل” من دون وضع سلوكياته والتنظيم الذي يديره في إطار شرعي أو توجيه النقد أو الثناء لممارساته التي توصف بالإجرامية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة