نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة اليوم الاثنين 7/11/2010عن مسؤولين مطلعين على سير عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري "أنها تتجه لإصدار القرار الإتهامي بحلول نهاية العام على أن يتهم بين شخصين إلى 6 أشخاص من حزب الله على رأسهم مصطفى بدر الدين، صهر المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، والذي كان يعتبر من أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي ويعتقد أنه أشرف على سلسلة من الهجمات على مصالح أميركية في الثمانينات ومنها التفجير الذي استهدف البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 وأدى إلى مقتل 241 شخصاُ.

الصحيفة تقول حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال"، "إن المحققين التابعين للأمم المتحدة يعتقدون أن مغنية وصهره لعباً دوراً في التفجير الذي استهدف الحريري في بيروت في 14 شباط عام 2005 وأدى إلى مقتله مع 22 شخصاً آخر".

وكانت تقارير سابقة عن لجنة التحقيق أشارت إلى دور ما لأجهزة المخابرات السورية في عملية الاغتيال وهو ما نفته دمشق، ونفاه سعد الحريري حين قال "إن اتهامنا لسورية كان اتهاماً سياسياً وهذا الاتهام انتهى".

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين "إن معظم الأدلة المستخدمة في التحقيق تستند إلى اعتراض اتصالات هاتفية عبر الأجهزة الخليوية قام بها مرتكبوا الجريمة المزعومون الذين عملوا من خلال شبكة اتصالات خليوية مغلقة عرّضها أحد أفراد المجموعة للخطر حين اتصل بصديقته".

  • فريق ماسة
  • 2010-11-07
  • 9885
  • من الأرشيف

القرار الظني في نهاية العام و مغنية و صهره أبرز المتهمين

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة اليوم الاثنين 7/11/2010عن مسؤولين مطلعين على سير عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري "أنها تتجه لإصدار القرار الإتهامي بحلول نهاية العام على أن يتهم بين شخصين إلى 6 أشخاص من حزب الله على رأسهم مصطفى بدر الدين، صهر المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، والذي كان يعتبر من أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي ويعتقد أنه أشرف على سلسلة من الهجمات على مصالح أميركية في الثمانينات ومنها التفجير الذي استهدف البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 وأدى إلى مقتل 241 شخصاُ. الصحيفة تقول حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال"، "إن المحققين التابعين للأمم المتحدة يعتقدون أن مغنية وصهره لعباً دوراً في التفجير الذي استهدف الحريري في بيروت في 14 شباط عام 2005 وأدى إلى مقتله مع 22 شخصاً آخر". وكانت تقارير سابقة عن لجنة التحقيق أشارت إلى دور ما لأجهزة المخابرات السورية في عملية الاغتيال وهو ما نفته دمشق، ونفاه سعد الحريري حين قال "إن اتهامنا لسورية كان اتهاماً سياسياً وهذا الاتهام انتهى". ونقلت الصحيفة عن المسؤولين "إن معظم الأدلة المستخدمة في التحقيق تستند إلى اعتراض اتصالات هاتفية عبر الأجهزة الخليوية قام بها مرتكبوا الجريمة المزعومون الذين عملوا من خلال شبكة اتصالات خليوية مغلقة عرّضها أحد أفراد المجموعة للخطر حين اتصل بصديقته".

المصدر : القرار الظني نهاية العام ...و مغنية و صهره أبرز المتهمين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة