على الرغم من الشهرة التي إكتسبها تنظيم داعش من خلال سيطرته على مناطق واسعة في العراق، وسوريا، والعمليات الإجرامية التي يرتكبها مقاتلوه بحق المدنيين، غير ان موضوعا خطيرا بدأ يطرأ في الفترة الأخيرة.

الخطر الداعشي القادم، لم يعد محصورا بالتوسع والإمتداد والسيطرة على مناطق جديدة، ولا بعمليات القتل وقطع الرؤوس، بل ان الأخطر من هذا كله، يشكل الإنجاب المشكلة القادمة في الشرق الأوسط.

جهاد النكاح، الذي يعمل به التنظيم للترفيه عن مقاتليه، سيؤدي إلى ظهور جيل جديد لا يعرف القيم العائلية، خصوصا ان كبريات وسائل الإعلام، بدأت تقرع جرس الإنذار لما يمكن أن يحدث مسبقا.

في الفترة الأخيرة، تزايدت نسبة ولادات الفتيات اللواتي قدمن إلى سوريا والعراق لمساندة عناصر التنظيم، الأمر الذي يمهد لظهور جيش جديد من اللقطاء في الأعوام القادمة، يستفيد منه التنظيم بشكل كبير، خصوصا ان معظم افراد هذا الجيش سيكون عديمي القيم والتربية العائلية، وسيطغى البطش، والأعمال البربرية عليه.

صحيفة 'الغارديان' البريطانية كانت قد كشفت أن معظم الفتيات اللواتي يغادرن بيوتهن في الدول الغربية للانضمام إلى 'المسلحين التكفيريين في الشرق الأوسط'، هم 'مراهقات لم يتجاوزن الـ15 سنة'.

ولفتت المصادر إلى أن مهمّة هؤلاء الفتيات اللواتي يتمّ تجنيدهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تقتصر على إنجاب 'أطفال المتطرفين'، مشيرةً إلى أنهن لا يحملن السلاح.

وكشفت المصادر أن فرنسا تحتل المرتبة الأولى في عدد النساء الغربيات المغادرات إلى سوريا والعراق، حيث تبلغ نسبتهن 25 بالمئة. ولاحظ الرئيس السابق للأمن الفرنسي لويس كابريولي في حديث لـ'الغارديان'، أنه 'في معظم الحالات تغادر الفتيات للزواج من متطرفين، وتسيطر عليهن فكرة دعمهم وإنجاب أطفال لاستمرار الحرب ونشر الإسلام

  • فريق ماسة
  • 2014-10-02
  • 10363
  • من الأرشيف

داعش... جيش المستقبل عماده اللقطاء!

على الرغم من الشهرة التي إكتسبها تنظيم داعش من خلال سيطرته على مناطق واسعة في العراق، وسوريا، والعمليات الإجرامية التي يرتكبها مقاتلوه بحق المدنيين، غير ان موضوعا خطيرا بدأ يطرأ في الفترة الأخيرة. الخطر الداعشي القادم، لم يعد محصورا بالتوسع والإمتداد والسيطرة على مناطق جديدة، ولا بعمليات القتل وقطع الرؤوس، بل ان الأخطر من هذا كله، يشكل الإنجاب المشكلة القادمة في الشرق الأوسط. جهاد النكاح، الذي يعمل به التنظيم للترفيه عن مقاتليه، سيؤدي إلى ظهور جيل جديد لا يعرف القيم العائلية، خصوصا ان كبريات وسائل الإعلام، بدأت تقرع جرس الإنذار لما يمكن أن يحدث مسبقا. في الفترة الأخيرة، تزايدت نسبة ولادات الفتيات اللواتي قدمن إلى سوريا والعراق لمساندة عناصر التنظيم، الأمر الذي يمهد لظهور جيش جديد من اللقطاء في الأعوام القادمة، يستفيد منه التنظيم بشكل كبير، خصوصا ان معظم افراد هذا الجيش سيكون عديمي القيم والتربية العائلية، وسيطغى البطش، والأعمال البربرية عليه. صحيفة 'الغارديان' البريطانية كانت قد كشفت أن معظم الفتيات اللواتي يغادرن بيوتهن في الدول الغربية للانضمام إلى 'المسلحين التكفيريين في الشرق الأوسط'، هم 'مراهقات لم يتجاوزن الـ15 سنة'. ولفتت المصادر إلى أن مهمّة هؤلاء الفتيات اللواتي يتمّ تجنيدهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تقتصر على إنجاب 'أطفال المتطرفين'، مشيرةً إلى أنهن لا يحملن السلاح. وكشفت المصادر أن فرنسا تحتل المرتبة الأولى في عدد النساء الغربيات المغادرات إلى سوريا والعراق، حيث تبلغ نسبتهن 25 بالمئة. ولاحظ الرئيس السابق للأمن الفرنسي لويس كابريولي في حديث لـ'الغارديان'، أنه 'في معظم الحالات تغادر الفتيات للزواج من متطرفين، وتسيطر عليهن فكرة دعمهم وإنجاب أطفال لاستمرار الحرب ونشر الإسلام

المصدر : جواد الصايغ-عربي أونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة