سيريتل تبدأ العام الدراسي الجديد بلقاء تنظمه للاجتماع بالشباب من أسر الشهداء المشاركين بمبادرة المصروف الشهري ضمن برنامج سيريتل لدعم أسر شهداء الجيش والقوات المسلّحة، وذلك يوم الأحد الثامن والعشرين من أيلول في مدينة الشباب.

تتيح هذه المبادرة مصروفاً شهرياً لـ 1000 طالب وطالبة من عائلات شهداء الجيش والقوات المسلحة لتساعدهم في إكمال تحصيلهم العلمي وتغطية نفقاتهم الشخصية حتى إتمام دراستهم في الجامعات الحكومية في مختلف أنحاء القطر.

إن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيل شاب واعٍ لمسؤولياته تجاه الوطن عبر تشجيع الشباب الجامعي على تحقيق النجاح وتجاوز كل الصعوبات التي قد تعترض مسيرة حياتهم الدراسية، حيث أكدت السيدة سمر الحلبي مدير وحدة التوظيف وشؤون الموظفين في سيريتل أن نجاح هؤلاء الشباب لا يتوقف عند الحصول على الشهادة الجامعية، بل يجب أن يعملوا بجهد من أجل تطوير قدراتهم في مجالات اللغة الإنكليزية والحاسوب من أجل فرص أفضل لدخول سوق العمل. وأضافت أن هدف هذا اللقاء اليوم هو التواصل مع الشباب لإخبارهم أكثر عن تفاصيل هذه المبادرة وأهدافها وأهمية النجاح من أجل استمراريتها.

في لقاء ساده جو من الود والمحبة تم التعرف إلى الشباب والاستماع لمقترحاتهم ، وقد أشار محمد، شاب من المشاركين في المبادرة، أنّه تعرّف عبرها إلى إخوة وأخوات يربطهم رابط الفخر بالشهداء والإيمان بأهمية تضحيتهم فداءً لنا ولسورية الأم، وأضاف قائلاً أنه اختار المشاركة بهذه المبادرة لأنّه طالب جامعي، ، وأكّد أنه يشعر بأن عائلته أصبحت أكبر الآن بوجود سيريتل والشباب في هذه المبادرة، الأمر الذي يحفزّه لإكمال دراسته وتحقيق أمل أخيه الشهيد بتخرّجه في الجامعة ومتابعة دراساته العليا والحصول على شهادة الماجستير ومن ثم الدكتوراه.. الأمل والتفاؤل الذي حملته كلمات محمد كانت نابعة من شهادة أخيه ومن حبه لبناء الوطن، مؤكداً أننا نحن من نصنع الأمل.

ومن جانبه بيّن السيد أدهم طرودي مدير مشروع برنامج سيريتل لدعم أسر شهداء الجيش والقوات المسلحة أن هذه المبادرة تمنح الشباب دعماً معنوياً كبيراً، فهي تحفزهم وتشجعهم على تحقيق النجاح في كل سنة من سنوات دراستهم الجامعية، حيث ستتابع سيريتل الشباب المشاركين في الجامعة وتواكب تطورهم خلال دراستهم وكيفية تقدّمهم في الجامعة ونتائجهم. وأضاف أنّ على الشباب تكثيف الجهود لتحقيق ما يطمحون إليه وممارسة دورهم الفاعل في المجتمع..

تجدر الإشارة إلى أن فريق سيريتل سيقوم بزيارات إلى محافظات حمص وحماه واللاذقية والسويداء للقاء الشباب المشاركين في هذه المبادرة في المحافظات والتعرف إليهم وتعريفهم بها أكثر.

كما عودّتنا سيريتل فإنها وعبر هذه المبادرة تزرع الأمل في نفوس ذوي الشهداء، وتشجّعهم على الاندماج في المجتمع لبناء مجتمع منتج معافى لنكمل درب الصمود الذي بدأه شهداؤنا، ولنعمل يداً بيد من أجل سورية والحفاظ عليها.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-01
  • 14288
  • من الأرشيف

لقاءُ محبّة بين أفراد عائلة سيريتل والشباب المشاركين في مبادرة المصروف الشهري

سيريتل تبدأ العام الدراسي الجديد بلقاء تنظمه للاجتماع بالشباب من أسر الشهداء المشاركين بمبادرة المصروف الشهري ضمن برنامج سيريتل لدعم أسر شهداء الجيش والقوات المسلّحة، وذلك يوم الأحد الثامن والعشرين من أيلول في مدينة الشباب. تتيح هذه المبادرة مصروفاً شهرياً لـ 1000 طالب وطالبة من عائلات شهداء الجيش والقوات المسلحة لتساعدهم في إكمال تحصيلهم العلمي وتغطية نفقاتهم الشخصية حتى إتمام دراستهم في الجامعات الحكومية في مختلف أنحاء القطر. إن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيل شاب واعٍ لمسؤولياته تجاه الوطن عبر تشجيع الشباب الجامعي على تحقيق النجاح وتجاوز كل الصعوبات التي قد تعترض مسيرة حياتهم الدراسية، حيث أكدت السيدة سمر الحلبي مدير وحدة التوظيف وشؤون الموظفين في سيريتل أن نجاح هؤلاء الشباب لا يتوقف عند الحصول على الشهادة الجامعية، بل يجب أن يعملوا بجهد من أجل تطوير قدراتهم في مجالات اللغة الإنكليزية والحاسوب من أجل فرص أفضل لدخول سوق العمل. وأضافت أن هدف هذا اللقاء اليوم هو التواصل مع الشباب لإخبارهم أكثر عن تفاصيل هذه المبادرة وأهدافها وأهمية النجاح من أجل استمراريتها. في لقاء ساده جو من الود والمحبة تم التعرف إلى الشباب والاستماع لمقترحاتهم ، وقد أشار محمد، شاب من المشاركين في المبادرة، أنّه تعرّف عبرها إلى إخوة وأخوات يربطهم رابط الفخر بالشهداء والإيمان بأهمية تضحيتهم فداءً لنا ولسورية الأم، وأضاف قائلاً أنه اختار المشاركة بهذه المبادرة لأنّه طالب جامعي، ، وأكّد أنه يشعر بأن عائلته أصبحت أكبر الآن بوجود سيريتل والشباب في هذه المبادرة، الأمر الذي يحفزّه لإكمال دراسته وتحقيق أمل أخيه الشهيد بتخرّجه في الجامعة ومتابعة دراساته العليا والحصول على شهادة الماجستير ومن ثم الدكتوراه.. الأمل والتفاؤل الذي حملته كلمات محمد كانت نابعة من شهادة أخيه ومن حبه لبناء الوطن، مؤكداً أننا نحن من نصنع الأمل. ومن جانبه بيّن السيد أدهم طرودي مدير مشروع برنامج سيريتل لدعم أسر شهداء الجيش والقوات المسلحة أن هذه المبادرة تمنح الشباب دعماً معنوياً كبيراً، فهي تحفزهم وتشجعهم على تحقيق النجاح في كل سنة من سنوات دراستهم الجامعية، حيث ستتابع سيريتل الشباب المشاركين في الجامعة وتواكب تطورهم خلال دراستهم وكيفية تقدّمهم في الجامعة ونتائجهم. وأضاف أنّ على الشباب تكثيف الجهود لتحقيق ما يطمحون إليه وممارسة دورهم الفاعل في المجتمع.. تجدر الإشارة إلى أن فريق سيريتل سيقوم بزيارات إلى محافظات حمص وحماه واللاذقية والسويداء للقاء الشباب المشاركين في هذه المبادرة في المحافظات والتعرف إليهم وتعريفهم بها أكثر. كما عودّتنا سيريتل فإنها وعبر هذه المبادرة تزرع الأمل في نفوس ذوي الشهداء، وتشجّعهم على الاندماج في المجتمع لبناء مجتمع منتج معافى لنكمل درب الصمود الذي بدأه شهداؤنا، ولنعمل يداً بيد من أجل سورية والحفاظ عليها.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة