بعد عمليات الدهم أمس، أكد قيادي في «جبهة النصرة» لـ«الأخبار» أن «قرار إعدام العسكريين الأسرى لم يُتّخذ بعد»، لكنه يقول: «أُلبسناهم ثياب الموت، فدولتهم قتلتهم». ويضيف: «لا تفاوض بعد الذي حصل في عرسال»، قائلاً: «سيصدر موقف قبل غروب الغد (اليوم) يضع الأمور في نصابها». في موازاة ذلك، تنقل مصادر «جبهة النصرة» لـ«الأخبار» أن «اليومين الماضيين شهدا معارك طاحنة في جرود القلمون».

وتؤكد أن مقاتلي «النصرة» تمكنوا من إحراز تقدم كبير على أكثر من جبهة. وتتحدث المصادر المذكورة عن «تحرير كل النقاط المحيطة بعسال الورد»، مشيرةً إلى «تمكننا من السيطرة على منطقتين على تخوم يبرود». وتضيف المصادر: «قبل قدوم فصل الشتاء سيضع الإخوة كل ثقلهم لاستعادة يبرود». ووفق المنوال ذاته، تعيد قيادات مسلحي المعارضة الكلام عن حشد يتهيّأ لمعركة الحسم، متحدثة عن قرابة 4000 مسلّح سيشاركون في «معركة تحرير القلمون». وردّاً على سؤال عمّا إذا كان هؤلاء المسلّحون هم أنفسهم الذين انهزموا من يبرود منذ عدة أشهر، تجيب المصادر بأن «الوضع تغيّر وهذه المعركة تختلف عن سابقاتها، لأنه لم يعد هناك من مكان للانسحاب إليه»، متحدثة عن وصول تعزيزات من الغوطة والرقة. وتكشف المصادر عن «دخول الصراع مرحلة جديدة بين «الجبهة» وحزب الله والجيش اللبناني في ما يتعلق باستراتيجية المواجهة في ما خص لبنان»، ملمحة إلى احتمال «التحوّل عن العمليات الاستشهادية مرحلياً إلى اعتماد العبوات الناسفة والكمائن وعمليات الخطف». في المقابل، تنفي مصادر الجيش السوري والقوى الحليفة له ما يتحدّث عنه قادة «النصرة»، مؤكدة أن «قوة كبيرة من الإرهابيين حاولت أمس شن هجوم واسع على بلدتي الجبة وعسال الورد في القلمون، لكنها وقعت في شرك من العبوات الناسفة زرعها الجيش السوري الذي قصفت مدفعيته القوة المهاجمة وأحبطت الهجوم». كذلك وقعت قوة من «جبهة النصرة»، بحسب المصادر ذاتها، «في كمين محكم أثناء محاولتها الهجوم من جرود عسال الورد إلى جرود الجبة، ما أدى إلى مقتل قائد القوة».

  • فريق ماسة
  • 2014-09-25
  • 12286
  • من الأرشيف

قيادي في «جبهة النصرة» .... سيصدر موقف قبل غروب اليوم يضع الأمور في نصابها

بعد عمليات الدهم أمس، أكد قيادي في «جبهة النصرة» لـ«الأخبار» أن «قرار إعدام العسكريين الأسرى لم يُتّخذ بعد»، لكنه يقول: «أُلبسناهم ثياب الموت، فدولتهم قتلتهم». ويضيف: «لا تفاوض بعد الذي حصل في عرسال»، قائلاً: «سيصدر موقف قبل غروب الغد (اليوم) يضع الأمور في نصابها». في موازاة ذلك، تنقل مصادر «جبهة النصرة» لـ«الأخبار» أن «اليومين الماضيين شهدا معارك طاحنة في جرود القلمون». وتؤكد أن مقاتلي «النصرة» تمكنوا من إحراز تقدم كبير على أكثر من جبهة. وتتحدث المصادر المذكورة عن «تحرير كل النقاط المحيطة بعسال الورد»، مشيرةً إلى «تمكننا من السيطرة على منطقتين على تخوم يبرود». وتضيف المصادر: «قبل قدوم فصل الشتاء سيضع الإخوة كل ثقلهم لاستعادة يبرود». ووفق المنوال ذاته، تعيد قيادات مسلحي المعارضة الكلام عن حشد يتهيّأ لمعركة الحسم، متحدثة عن قرابة 4000 مسلّح سيشاركون في «معركة تحرير القلمون». وردّاً على سؤال عمّا إذا كان هؤلاء المسلّحون هم أنفسهم الذين انهزموا من يبرود منذ عدة أشهر، تجيب المصادر بأن «الوضع تغيّر وهذه المعركة تختلف عن سابقاتها، لأنه لم يعد هناك من مكان للانسحاب إليه»، متحدثة عن وصول تعزيزات من الغوطة والرقة. وتكشف المصادر عن «دخول الصراع مرحلة جديدة بين «الجبهة» وحزب الله والجيش اللبناني في ما يتعلق باستراتيجية المواجهة في ما خص لبنان»، ملمحة إلى احتمال «التحوّل عن العمليات الاستشهادية مرحلياً إلى اعتماد العبوات الناسفة والكمائن وعمليات الخطف». في المقابل، تنفي مصادر الجيش السوري والقوى الحليفة له ما يتحدّث عنه قادة «النصرة»، مؤكدة أن «قوة كبيرة من الإرهابيين حاولت أمس شن هجوم واسع على بلدتي الجبة وعسال الورد في القلمون، لكنها وقعت في شرك من العبوات الناسفة زرعها الجيش السوري الذي قصفت مدفعيته القوة المهاجمة وأحبطت الهجوم». كذلك وقعت قوة من «جبهة النصرة»، بحسب المصادر ذاتها، «في كمين محكم أثناء محاولتها الهجوم من جرود عسال الورد إلى جرود الجبة، ما أدى إلى مقتل قائد القوة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة