أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الحزب لم يرفض مبدأ التفاوض بشأن قضية العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى  انه طالب منذ اليوم الأول ان يكون التفاوض من موقع القوة وليس من موقع الاستجداء والتوسل.

واعتبر نصرالله في كلمة له ان قضية العسكريين المخطوفين هي على درجة من الحساسية والأهمية وهي قضية وطنية لا تخص طائفة أو مذهبا معينا، لافتا إلى ان البعض حوّل هذه القضية إلى مادة للسجال وتصفية الحسابات ورفع مطالب أعلى سقفاً من مطالب الخاطفين انفسهم .

وقال نصرالله في كلمة له: نفهم معاناة الأهالي ونحيي تضحيات الجيش والقوى الأمنية ، ورأى ان هذه القضية هي من مسؤولية الحكومة وعلى الجميع مساندتها في معالجتها.

وتابع: لبنان يعيش إذلالاً حقيقا منذ أسابيع بسبب أداء السلطة السياسية ومن حق السلطة السياسية ان تفاوض وهي من تقرر الوسيط.

وأوضح ان مسار التفاوض الطبيعي ان تأتي الجهة المفاوضة بمطالب الخاطفين التي قد يكون فيها أمرا مقبولا أو على ان تعرض هذه الأمور على النقاش، مشيرا إلى ان التعاطي بقضية من هذا النوع لا يتم بمسار واحد بل بوضع خيارات عدة .

وشدد نصرالله على انه لا يجوز المس بأي بريء من النازحين السوريين وغيرهم أو تحميل أحد مسؤولية أعمال الخاطفين المجرمين، وأعلن ان الخطف المضاد غير جائز شرعا وغير مجد ولا يوصل لأي مكان بل يحقق أهداف الجماعات المسلحة التي تريد خلق فتنة مذهبية في لبنان، معتبرا ان المطلوب ضبط المشاعر وردات الفعل والحفاظ على النسيج الوطني

وقال نصرالله: الجميع يعرف ان حزب الله ضد داعش وضد الاتجاهات التكفيرية ونحن نقاتلها ونقدم تضحيات لكننا نحن ضد التدخل الأميركي وضد التحالف الدولي في  سوريا سواء أكان يستهدف النظام أو داعش أو غيره.

وأضاف: لا نقبل ان يكون لبنان جزءا من التحالف الدولي لأن الولايات المتحدة هي الداعم المطلق لاسرائيل وهي صنعت أو شاركت بصنع الجماعات التكفيرية وهي ليست في موقع أخلاقي يؤهلها قيادة تحالف ضد الارهاب.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-09-22
  • 8593
  • من الأرشيف

السيد حسن نصرالله... لا أحد يهددنا باجتياح بيروت....و نحن ضد التدخل الأميركي

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الحزب لم يرفض مبدأ التفاوض بشأن قضية العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى  انه طالب منذ اليوم الأول ان يكون التفاوض من موقع القوة وليس من موقع الاستجداء والتوسل. واعتبر نصرالله في كلمة له ان قضية العسكريين المخطوفين هي على درجة من الحساسية والأهمية وهي قضية وطنية لا تخص طائفة أو مذهبا معينا، لافتا إلى ان البعض حوّل هذه القضية إلى مادة للسجال وتصفية الحسابات ورفع مطالب أعلى سقفاً من مطالب الخاطفين انفسهم . وقال نصرالله في كلمة له: نفهم معاناة الأهالي ونحيي تضحيات الجيش والقوى الأمنية ، ورأى ان هذه القضية هي من مسؤولية الحكومة وعلى الجميع مساندتها في معالجتها. وتابع: لبنان يعيش إذلالاً حقيقا منذ أسابيع بسبب أداء السلطة السياسية ومن حق السلطة السياسية ان تفاوض وهي من تقرر الوسيط. وأوضح ان مسار التفاوض الطبيعي ان تأتي الجهة المفاوضة بمطالب الخاطفين التي قد يكون فيها أمرا مقبولا أو على ان تعرض هذه الأمور على النقاش، مشيرا إلى ان التعاطي بقضية من هذا النوع لا يتم بمسار واحد بل بوضع خيارات عدة . وشدد نصرالله على انه لا يجوز المس بأي بريء من النازحين السوريين وغيرهم أو تحميل أحد مسؤولية أعمال الخاطفين المجرمين، وأعلن ان الخطف المضاد غير جائز شرعا وغير مجد ولا يوصل لأي مكان بل يحقق أهداف الجماعات المسلحة التي تريد خلق فتنة مذهبية في لبنان، معتبرا ان المطلوب ضبط المشاعر وردات الفعل والحفاظ على النسيج الوطني وقال نصرالله: الجميع يعرف ان حزب الله ضد داعش وضد الاتجاهات التكفيرية ونحن نقاتلها ونقدم تضحيات لكننا نحن ضد التدخل الأميركي وضد التحالف الدولي في  سوريا سواء أكان يستهدف النظام أو داعش أو غيره. وأضاف: لا نقبل ان يكون لبنان جزءا من التحالف الدولي لأن الولايات المتحدة هي الداعم المطلق لاسرائيل وهي صنعت أو شاركت بصنع الجماعات التكفيرية وهي ليست في موقع أخلاقي يؤهلها قيادة تحالف ضد الارهاب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة