الماسة السورية

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستحل مشكلة الأدوية بشكل كامل ولاسيما أن هناك العديد من الأدوية فقدت ما دفع بوزارة الصحة إلى استيراد الأنواع التي فقدت من الصيدليات.

وقال الشعار: إن عدد الأصناف التي تستورد من الخارج بلغ ما يقارب 75 صنفاً وهذه الأصناف فقدت في سورية بعدما كانت سورية منتجة لها إلا أن توقف العديد من المعامل أدى إلى فقدان هذه الأصناف من السوق المحلية مؤكداً أنه وخلال عام 2014 بلغت نسبة صناعة الأدوية المحلية 87% من نسبة الأدوية الموجودة في السوق في حين بلغت نسبة الأدوية المستوردة 13% من نسبة الأدوية الموجودة في السوق.

وبيّن الشعار أنه هناك خطة كاملة لترميم جميع معامل الأدوية بشكل كامل وأن هذه الخطة بدأت وزارة الصحة بتطبيقها على أرض الواقع كاشفاً أن هناك العديد من المعامل حصلت على تراخيص هذا العام وفي مختلف المحافظات ومن المتوقع أن تعمل قريبا في إنتاج الأدوية المحلية وهذا بحسب قوله خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تطوير الصناعة الدوائية في سورية على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية إضافة إلى ما تعرضت له معامل الأدوية من أعمال إرهابية أدت إلى تدمير معظم هذه المعامل.

وأشار الشعار إلى أن نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل بشكل يومي على مراقبة أسعار الأدوية ومحاسبة كل صيدلي يتلاعب بأسعار الأدوية أو يتعامل مع الأدوية المهربة وهي الأدوية المزورة مؤكداً أن نقابة الصيادلة أحالت عدداً من الصيادلة إلى مجلس التأديب بعدما تم ضبط أدوية مهربة كانوا يبيعونها وهذا يعتبر بحسب الشعار مخالفاً للقانون بشكل واضح ولذلك فإن نقابة الصيادلة لن تتساهل مع أي صيدلي يبيع أدوية مزورة أو يخالف تسعيرة وزارة الصحة.

وأوضح الشعار أن ارتفاع سعر الأدوية مربوط بارتفاع أسعار الدولار ولاسيما فيما يتعلق بالأدوية المستوردة من الخارج ولذلك من الشيء الطبيعي أن يجد المواطن فروقات في أسعار الأدوية من حين لآخر.

فريق ماسة
2014-09-22
11849
من الأرشيف

معامل الأدوية في حلب وريف دمشق تعود للإنتاج

أكد نقيب الصيادلة في سورية فارس الشعار أنه تم ترميم عدد من معامل الأدوية في محافظة حلب وريف دمشق وأنها بدأت بإنتاج الأدوية المحلية وأنها خلال فترة قريبة جداً سيتم طرح هذه الأدوية في السوق. ولفت إلى أن هذه الخطوة ستحل مشكلة الأدوية بشكل كامل ولاسيما أن هناك العديد من الأدوية فقدت ما دفع بوزارة الصحة إلى استيراد الأنواع التي فقدت من الصيدليات. وقال الشعار: إن عدد الأصناف التي تستورد من الخارج بلغ ما يقارب 75 صنفاً وهذه الأصناف فقدت في سورية بعدما كانت سورية منتجة لها إلا أن توقف العديد من المعامل أدى إلى فقدان هذه الأصناف من السوق المحلية مؤكداً أنه وخلال عام 2014 بلغت نسبة صناعة الأدوية المحلية 87% من نسبة الأدوية الموجودة في السوق في حين بلغت نسبة الأدوية المستوردة 13% من نسبة الأدوية الموجودة في السوق. وبيّن الشعار أنه هناك خطة كاملة لترميم جميع معامل الأدوية بشكل كامل وأن هذه الخطة بدأت وزارة الصحة بتطبيقها على أرض الواقع كاشفاً أن هناك العديد من المعامل حصلت على تراخيص هذا العام وفي مختلف المحافظات ومن المتوقع أن تعمل قريبا في إنتاج الأدوية المحلية وهذا بحسب قوله خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تطوير الصناعة الدوائية في سورية على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سورية إضافة إلى ما تعرضت له معامل الأدوية من أعمال إرهابية أدت إلى تدمير معظم هذه المعامل. وأشار الشعار إلى أن نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل بشكل يومي على مراقبة أسعار الأدوية ومحاسبة كل صيدلي يتلاعب بأسعار الأدوية أو يتعامل مع الأدوية المهربة وهي الأدوية المزورة مؤكداً أن نقابة الصيادلة أحالت عدداً من الصيادلة إلى مجلس التأديب بعدما تم ضبط أدوية مهربة كانوا يبيعونها وهذا يعتبر بحسب الشعار مخالفاً للقانون بشكل واضح ولذلك فإن نقابة الصيادلة لن تتساهل مع أي صيدلي يبيع أدوية مزورة أو يخالف تسعيرة وزارة الصحة. وأوضح الشعار أن ارتفاع سعر الأدوية مربوط بارتفاع أسعار الدولار ولاسيما فيما يتعلق بالأدوية المستوردة من الخارج ولذلك من الشيء الطبيعي أن يجد المواطن فروقات في أسعار الأدوية من حين لآخر.

المصدر : الماسة السورية